إنهارت كاتارزينا كيدرزينك حارسة مرمى فريق باريس سان جيرمان النسائي لكرة القدم بعد خسارتها ركلات الترجيح في المباراة التي أقيمت أمس بين فريق أولمبيك ليونيس ضد باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا للسيدات في بريطانيا .
وكشفت لقطات ـ أخذت لها في المعلب بعد دخول هدف الترجيح في مرماها والذي أنهى حلم الفوز ـ كاتارزينا وهي منهارة ، فظهرت في واحدة وهي تضع رأسها في الأرض وكرة القدم قد أخذت طريقها إلى المرمى ، وظهرت في أخرى وهي تخفي وجهها بكلتا يديها، وظهرت في ثالثة وهي باكية والدموع تغرق وجنتيها .
وتشهد مباريات كرة القدم النسائية أحيانا مواقف طريفة ، منها طغيان الحس الأنثوي على المرأة اللاعبة ، وإمساكها بتلابيب الخصمة وكأنها "درتها" للحصول على الكرة ، وفي بعض الأحيان تستخدم اللاعبة نقطة الضعف النسائية في خصمتها ، فتشدها من الشعر لتحصل على الكرة .
يذكر أن نادي باريس سان جيرمان أعلن مؤخرا رسميا تجديد عقد حارسته كاتارزينا كيدرزينك (24 عاما) إلى 30 يونيو 2018, واللاعبة الدولية البولندية من بين اكتشافات المدرب الحالي للبسج فريد بنستيتي، وتعتبر من أفضل الحارسات في الساحة الأوروبية.
وتعتبر كرة القدم من أكثر الألعاب الجماعية النسائية انتشاراً وأحد الرياضات النسائية التي تلعب بدوري سنوي منتظم، وأول من اقترحت لعبة كرة القدم للنساء هي اليزبيت بروجاني في إنجلترا سنة 1899 ، وذكرت بعض التقارير أنها لعبت في عام 1790. أما أول مباراة سجلت فقد كانت تحت إشراف الإتحاد الاسكتلندي لكرة القدم عام 1892 في غلاسكو، اسكتلندا في إنجلترا كانت أول مباراة نسائية موثقة في عام 1895. لكنها قوبلت بالرفض من الإتحاد البريطاني لكرة القدم، وبرر البعض هذا الرفض بحرص الإتحاد على رجولة هذه اللعبة الشعبية.
ويعمل الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA على تطوير كرة القدم للسيدات ويسهر على دعمها مادياً، حيث يمنح الفرصة للاعبات والمدربين والمدربات والحكام والحكمات والمسؤولين والمسؤولات للإنخراط بشكل فعال في كرة القدم، وتخطي الحواجز الإجتماعية والثقافية التي تعترض سبيل النساء الراغبات في ممارسة هذه الرياضة.
تاريخ الإضافة: 2017-06-03تعليق: 0عدد المشاهدات :2103