القاهرة : ثقافة.
نظمت الجمعية المصرية للأدب المقارن، والحلقة المصرية لدراسات النوع والشعريات المقارنة أول من أمس ندوة لمناقشة ديوان "إيكاروس أو في تدبير العتمة" للشاعر الدكتور علاء عبد الهادي رئيس إتحاد كتاب مصر.
شارك في الندوة ـ التي أقيمت في مكتبة مصر العامة بالجيزة ـ الشاعر الدكتور حسن طلب، والدكتور عايدى على جمعة، والدكتور أبو اليزيد الشرقاوي، وأدار المناقشة وقدم لها الدكتورة رشا صالح.
شارك في الأمسية عدد من الشعراء والأدباء والنقاد، وقدم الشاعر المحتفى به عددا من قصائد الديوان، وأعاد الديوان قضية الحداثة للواجهة ، من خلال الحوار حول واقع شعر الحداثة، والتحديات التي تواجهه.
قدم الشاعر للديوان قائلا :
كانَ اسمُ الديوانِ هو "مُنَى: حِكَايَاتٌ تُخَبّيءُ خُطْوَتَهَا فِي الْقَصِيدَة", وكانتِ المجموعةُ مهداةً إلى صاحبةِ الاسمِ, لَكنّها لَمْ تَحفَظْ أُخوةَ الدّمِ، وَلمْ تَستحقْ نَزْفَ المرحِ وَالعِشقِ على عَوْراتِ الحروف، ومعَ تَكْرارِ الفِراقِ، نَبَتَ "إيكاروس" طَائِرًا إلى الشّمسِ الّتِي اِستَتَرَت بِنُورِها، وَلَمْ يَعرِفْها إلا مَن عَرَفَ حِجَابَها المضواءَ، وأشرفَ على الكَشفِ، هكذَا كُنّا، أمّا هُم فَكانوا ونحنُ في مُقامِ العِشقِ, يُدِيرونَ عَتَمَةً.. بسعةِ الفَضاء!