القاهرة : خاص .

تحت عنوان "هذا ما أنجزناه سويا" أعلن المرشح لمنصب نقيب الصحفيين في إنتخابات التجديد النصفي بالنقابة يحيى قلاش قائمة إنجازات مجلسه على مدى عامين ، وشملت الإنجازات مجالات حيوية مثل القروض الميسرة ، والعلاج، وعقد العمل الموحد، والإسكان وغيرها ..، وذلك قبيل أيام من إنطلاق المعركة الانتخابية التي ستحدد ليس فقط النقيب أو المجلس ، ولكن مستقبل الصحافة في مصر لسنوات مقبلة.

هذا ما أنجزناه سويا :

• إصلاح الخلل في ميزانية النقابة:
نجحت جهودنا سويا في إصلاح الخلل المالي في ميزانية النقـابة، وإنقاذهــا من العجز المزمن الذي كاد أن يهدد استمرار أداء النقـابة لالتزاماتها في تأمين حقوق أعضائها في العلاج والمعاشات وصندوق التكافل وغيرها من الخدمــات الأساسية. وأسفرت هذه الجهود عن تعزيز المركز المالي للنقابة لتسجل ميزانيتها أعلى رقم في تاريخها.
 ساعد على ذلك ما نجحنا في تدبيره من موارد إضافية بلغت نحو 62 مليون جنيه، من عدة مصادر في مقدمتها دعم مالي غير مسبوق من الدولة، إلى جانب حصيلة الرعاية المالية في احتفالات اليوبيل الماسي، وإصرارنا على تطبيق مبدأ "الالتزامات المتبادلة" بين النقابة والصحف والمؤسسات المختلفة، بحصول النقابة على حقوقها وفقا للقانون في نسبة الإعلانات والتمغة.

• القروض الميسرة للأعضاء:
 زيادة قيمة القروض بدون فائدة من 3 آلاف جنيه إلي 5 آلاف جنيه للصحفي، واستحداث قرض للشباب المتزوجين حديثا بقيمة 10 آلاف جنيه، واستفاد من هذه القروض ما يزيد على 600 صحفي بإجمالي مبلغ  ثلاثة .ملايين جنيه ، بدلا من مليون جنيه كانت مخصصة من قبل لهذه القروض.

• العلاج:
 رفع حد الاستفادة للمشتركين بمشروع العلاج إلى 20 ألف جنيه كحد أقصى تكميلي بدلاً من 15 ألف جنيه سابقا، مع إضافة مستشفيات القوات المسلحة بالقاهرة والمحافظات.

• المعاشات:
 زيادة قيمة المعاش إلى 1150 جنيها بدلاً من 1000 جنيه، ورفع نسبة قيمة العلاج للزملاء بجدول المعاش إلى 90 ٪ بدلاً من 80%.

• عقد العمل الموحد:
 اعتماد عقد العمل الموحد وتفعيله،  الذي جعل النقابة طرفا ثالثاً فيه، ولا يعتد بأي تغير أو إنهاء التعاقد إلا في حضور ممثلي نقابة الصحفيين، واعتبار النقابة طرفاً في جميع المنازعات التي قد تنشأ خلال مدة سريان العقد، وذلك ضمن التعديلات الجوهرية التي أجريت على لائحة القيد لتضفي مزيدًا من الحماية والضمانات في علاقة العمل.

• عدم الفصل:
الاتفاق مع وزارة التضامن الاجتماعي على عدم فصل أى صحفي من أعضاء النقابة إلا بعد اعتماد استمارة (6) لإنهاء الخدمة وختمها بخاتم نقابة الصحفيين، وتم تفعيل هذا القرار على جميع مكاتب التأمينات.

• شباب الصحفيين تحت التمرين:
إلزام الصحف بإخطار النقابة بأسماء المتدربين لديها كل ستة أشهر، على أن يقتصر  القيد بجدول تحت التمرين بالنقابة على تلك الأسماء. وفي حالة مرور عام على المتدرب تلتزم المؤسسات الصحفية بتعيينه.

• ملف الإسكان:
 نجحت النقابة في الحفاظ على قطعة الأرض الوحيدة المخصصة لها حاليا بمدينة 6 أكتوبر، والتي تزيد مساحتها على الثلاثين فدانا، بعد ان تم سحب قطعتين رسميا قبل عامين أى "فى عهد النقيب السابق" لعدم قدرة النقابة المالية على سداد قيمتهما. وسددت النقابة اكثر من 27 مليون جنيه من ثمن قطعة الارض و يتبقي علينا اكثر من 55 مليون جنيه.

كما استطاعت النقابة أن ترد لأكثر من 1446 زميلاً نحو 22 مليون جنيه سددوها في سنوات سابقة على ذمة حجز وحدات 6 أكتوبر منذ بداية المشروع، وتم استرداد مبلغ (13,152,723) مليون جنيه للزملاء خلال عامي 2015 و2016.

تمكنت النقابة من الحصول على نحو 4 آلاف وحدة في مشروع الإسكان الاجتماعي. ووصل عدد الحاجزين من أعضاء النقابة حتى الأن حوالي  900 زميل في هذا المشروع، إلى جانب عدد آخر سيتقدم للحجز في وحدات الإسكان الاقتصادي، إضافة الي دفعة جديدة من الاسكان الاجتماعي.

• قضية الأجور والبدل:
 تواصلت جهودنا للتوصل إلى معالجة جذرية لملف الأجور بما يضمن حياة كريمة للصحفيين، وتجاوبا مع هذه الجهود كلف رئيس الوزراء وزير التخطيط ببلورة رؤيةٍ متكاملةٍ بشأن هذا الملف وفقا للمقترحات المقدمة من نقابة الصحفيين ، و التقيت مسئولين عديدين في الدولة لشرح خطورة استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية للصحفيين و تلقيت من جهة سيادية انه تم التوجيه بدراسة و عرض رؤية متكاملة بخصوص هذا الأمر ،  كما وجه رئيس الوزراء بتشكيل لجنة من النقابة والمجلس الأعلي للصحافة ووزارة المالية للتوصل إلى مقترحات عملية لمعالجة قضية الأجور وقواعد صرف بدل التدريب، وعرض التقرير النهائي  للجنة وجهة نظر نقابة الصحفيين باستحقاق جميع الزملاء أعضاء النقابة بجدولي المشتغلين وتحت التمرين، العاملين داخل مصر لبدل التدريب والتكنولوجيا، دون تمييز، استناداً إلي الأحكام القضائية التي أقرت أن البدل يمثل حقاً مكتسباً وجزءاً من الدخل الشهري للصحفيين، كما أكدنا في مطالبنا التي أوردها التقرير ضرورة أن ينص الاتفاق على نسبة زيادة سنوية للبدل بما يتماشى مع معدلات التضخم والأوضاع الاقتصادية، خاصة أن معدلات دخل الصحفيين مقارنة برواتب المهن الأخري باتت في أدني مستوياتها. وتضمن التقرير أيضا مطالبنا بتحديد حد أدني لائق لأجور الصحفيين بما يناسب الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
وتداخلت النقابة في القضية التي قام برفعها أحد الزملاء امام مجلس الدولة، ورفعت الحكم الصادر لصالح مطلب لائحة أجور جديدة إلى اللجنة العليا برئاسة وزير التخطيط.

• اليوبيل الماسي:
تم تنظيم احتفالية تليق بمناسبة اليوبيل الماسي (31 مارس 1941- 31 مارس 2016)، برعاية رئيس الجمهورية، تقديرًا لدور النقابة ولمهنة الصحافة، وحظي الاحتفال بمشاركة واسعة من نقباء الصحفيين العرب ورؤساء تحرير الصحف المصرية وكبار الكتاب وشيوخ المهنة، وشهدت الاحتفالية تكريم أعلام المهنة والنقابة الراحلين، وإصدار سبعة كتب لتوثيق تاريخ النقابة والمهنة، وذلك بعناوين (قراءة في ملفات منسية، من ذاكرة النقابة، قضايا الصحافة والصحفيين، أحمد حلمي مظاهرات حرية الصحافة 1909، محمود عزمي بين الصحافة والسياسة، منارة الحرية، خمسة وسبعون عاماً على انشاء نقابة الصحفيين) بالإضافة إلي فيلم وثائقي عن تاريخ النقابة ومعاركها  باسم "نبض وطن"، و تنظيم معرض صور ورسومات ووثائق تعبر عن تاريخ النقابة، واستطلاع للرأي شمل جميع المحافظات حول مستقبل الصحافة المصرية.

• المؤتمر العام الخامس:
حرصت النقابة على عقد المؤتمر العام الخامس في الفترة من 17 إبريل إلي 20 إبريل تحت عنوان "نحو بيئة تشريعية جديدة" لبلورة رؤية الجماعة الصحفية نحو العديد من القضايا ذات التأثير البالغ على مستقبل المهنة والعاملين فيها، ومنها التنظيم الذاتى للمهنة، التعديلات المقترحة في قانون النقابة، مستقبل الصحافة القومية، مشكلات الصحف الحزبية والخاصة، عقد العمل الجماعي وأجور الصحفيين. وتكمن أهمية المؤتمر وما انتهى إليه من توصيات في بلورة إطار منهجي للتعامل مع هذه القضايا بما يعزز حقوق الصحفيين ويحمي مصالحهم.

• فتح ملف تحديث  قانون النقابة:
تنفيذاً لتوصيات المؤتمر العام الخامس، دعت النقابة إلى  جلسات استماع بمشاركة عدد من الخبرات المهنية والنقابية لصياغة التعديلات المقترحة على قانون النقابة، الذي تم إقراره منذ نحو 47 عاما، خاصة المواد المتعلقة بالقيد وموارد النقابة  وضمانات ممارسة المهنة و قواعد ونصاب عقد الجمعية العمومية ونظام الانتخابات، وذلك بما يلاحق التطورات التي شهدتها المهنة والنقابة على مدى نصف قرن. وتطرق النقاش أيضا إلى القضايا المستحدثة المتعلقة بمستقبل الصحافة الورقية وعلاقتها بالصحافة الإلكترونية، وتعريف جديد لمن هو الصحفي، وضمانات علاقات العمل ووسائل الحماية للصحفي ودور النقابة في ذلك وقضية البطالة وكيفية معالجتها وقواعد المد الوجوبي للصحفيين حتي الخامسة والستين والأفكار التي تحقق الاستقلال المالي للنقابة وغيرها من القضايا، وقطعت هذه الجلسات شوطا مهما في رسم إطار عام للتعديلات المقترحة على القانون.

• بدء تحقيق الأحلام المؤجلة:
بدأنا الإجراءات التنفيذية لإنجاز النادي البحري بالإسكندرية، وهو الحلم المؤجل من ثمانينيات القرن الماضي، وتم بالفعل الانتهاء من التصميمات الهندسية الخاصة بالمبنى وتدبير التمويل اللازم للبدء في التنفيذ وفقا لما تم الاتفاق عليه مع محافظ الاسكندرية في سبتمبر 2016، ويجري متابعته حاليا.

بدأنا الإجراءات التنفيذية لإنشاء و تأسيس نادٍ اجتماعي وثقافي للصحفيين وأسرهم على كامل الدور السابع بالنقابة، ومعهد للتدريب على كامل مساحة الدور السادس، مزود بأحدث تقنيات التدريب على التحرير والترجمة الفورية والتصوير والحفظ والأرشيف والميكروفيلم، وتسلمت الشركة المنفذة الموقع لبدء التنفيذ، بعد أن نجحنا في تدبير التمويل اللازم بميزانية مبدئية 26 مليون خارج ميزانية النقابة ، ومن المحدد الانتهاء منهما قبل عام . ومن  المستهدف ان يكون المعهد مصدراً إضافيا لتعزيز موارد النقابة.

توسيع مظلة الحماية النقابية لتشمل أكبر عدد من الزملاء بالمحافظات، من خلال تشكيل سبع لجان نقابية بالمحافظات، تطبيقا لقانون النقابة، لتكون جسر تواصل بين النقابة والزملاء الصحفيين في محافظات بورسعيد، المنيا، أسوان، الإسماعيلية، الدقهلية، قنا، الغربية، كدفعة أولى. وتسهم هذه اللجان النقابية في تعزيز الأداء الصحفي والمهنى في هذه المواقع بما يكفل حماية المهنة والزملاء من ممارسات كيانات موازية تدعى الانتماء إلى مهنة الصحافة، و سوف تمتد هذه المطلة لتشمل بقية الزملاء في المحافظات الاخري، و تم مخاطبة جميع المحافظين و مديري الأمن والأجهزة التنفيذية  بالمحافظات بحظر التعامل مع غير أعضاء النقابة أو كيانات أخرى غير قانونية.

• في مجال التدريب وتطوير المهنة:
‏اسفرت ورش التدريب التى قدمها المدربون وعددها 40 ورشة عن تدريب حوالى 800 صحفية وصحفى "فى عام 2016 فقط"، ورش انسانية يتم فيها تبادل الخبرات واكتساب المهارات والتركيز على نقاط الضعف الشائعة لدى البعض لتقويتها، وتقييم الآداء لتطويره والاتفاق على ورش جديدة تناسب الاحتياجات التى دخلت على مهنتنا بعد التطور التكنولوجى الهائل . وبناء عليه تم ادخال العديد من الورش التى لم تكن على قائمة التدريب من قبل مثل صحافة الفيديو والاذاعة عبر الانترنت والاعداد التليفزيونى والبث عبر المواقع الالكترونية وغيرها من الادوات الجديدة فى الصحافة باستخدام التكنولوجيا الرقمية لخدمة المهنة و الزملاء ليصبحوا مؤهلين لمواكبة اى تطور يجرى فى مؤسساتهم بعد تطوير كفاءاتهم لتتلاءم واحتياجات سوق العمل.

وقد امتد نشاط التدريب وتطوير المهنة الى خارج جدران النقابة واقيمت ورش عمل في المؤسسات الصحفية بل وفي المحافظات ليستفيد منها الزملاء في اقاليم مصر المختلفة.

كما توسعت نشاطات التدريب فلم تقتصر على الزملاء الصحفيين بل امتدت الى أسرهم أيضا من اجل تنمية مهارات الأبناء في المجالات الثقافية والفنية.

يذكر أن 70 صحفيا يتنافسون على مقعد النقيب و6 من أعضاء مجلس الإارة  في الانتخابات التي ستعقد في 3 مارس، وإن لم يكتمل النصاب القانون للجمعية تعقد قي 17 مارس، وذلك تحت إشراف قضائي كامل.