القاهرة : الأمير كمال فرج.
في وقت متأخر من الجمعة الماضية، وبعد يوم واحد من احتفالات تنصيب دونالد ترامب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، قدم الشيف التلفزيوني المعروف داف غولدمان كعكة تحية إلى القوات المسلحة الأمريكية، ولكنها بدت تماما مثل تلك التي قدمها في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عام 2013.
وذكرت صحيفة New York Times أمس، أن "غولدمان نشر صور الكعكة على وسائل الاعلام الاجتماعية ، وهي تتكون من برج متعدد الطبقات مزين باللون الأحمر والأبيض والأزرق والرايات، والأختام الرئاسية والنجوم".
ونشر غولدمان صورتين لكعكتين متشابهتين، ولكن أحدهما زرقاء والأخرى حمراء، وكتب في تغريدة "الكعكة على اليسار قدمتها في حفل تنصيب الرئيس أوباما منذ 4 سنوات، وعلى اليمين كعكة تنصيب ترامب، لم يتمكنوا أكثر من ذلك".
وأضافت الصحيفة، أن "مخبز Bakeshop في واشنطن أوضح صباح السبت لماذا الكعكة تبدو مشابهة جدا لكعكة أوباما السابقة، وقال "في الوقت الذي يحب الجميع ابتكار تصاميم، عندما يطلب منا أن نكرر عمل شخص آخر نكون مسرورون جدا ، خاصة لو كان العمل تحفة مثل هذا"، وقال المخبز على حسابه في إنستجرام "كلفنا لجنة هذا العام لصنع الكعكة".
كعكة حفل تنصيب الرئيس الأمريكي سرعان ما أصبحت محلا للتعليقات على تويتر، والبعض علق على #cakegate وهي علامة التصنيف، ورأى أن تشابه كعكة ترامب وأوباما إعتداء على الملكية الفكرية.
وقالت المتحدثة باسم صاحبة مخبز Bakeshop، تيفاني ماكلساس ، أن "بعض الموظفين الأمنيين حضروا إلى المخبز، والتقطوا صورة من الكعكة، وهي في الغالب مصنوعة من الرغوة البلاستيكية، باستثناء جزء في القاع".
مخبز Bakeshop تبرع بعائداته من الكعكة لحملة حقوق الإنسان، وهي احدة من أكبر L.G.B.T. في البلاد الجماعات المدنية للدفاع عن الحقوق ، وهي واحدة من الجمعيات الخيرية المفضلة للمخبز.
كان غولدمان يرفض في البداية التعليق، ولكن مع انتشار استنساخ الكعكة، قال أن "الكعكة رائعة والشيف قام بعمل رائع، وهي كعكة مصنوعة من رغوة بيلاستيكية ، لا تؤذي إذا ما وقعت على أكثر من عضو في مجلس الشيوخ أو شيء من هذا القبيل".
وقطع الرئيس ترامب ونائبه مايك بنس كعكة الإحتفال ، وقام بالرقص مع زوجته السيدة الأولى ميلانيا ترامب، وقبلها وسط تصفيق الحاضرين.