القاهرة: خاص.
تستقبل القاهرة اليوم العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يزور أرض الكنانة في زيارة تاريخية.
واستقبل المصريون بكافة طوائفهم خبر الزيارة بالفرح والابتهاج والامتنان للدور الكبير الذي لعبته المملكة في دعم مصر ، خاصة بعهد ثورة 30 يونيو 2013 ، والتي أسقط المصريون فيه حكم الإخوان، ووصف المراقبون الزيارة بأنهت دعم قوي من المملكة للرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي
وأعلن العاهل السعودي تأييد السيسي بأقوى العبارات، فضلا عن تقديم دعم مالي كبير، وبعد ثورة 30 يوليو وأصبح العاهل السعودي أقوى حليف عربي للسيسي عبر اتصالات دعم هاتفية، ومنح مالية، ومنتجات بترولية.
وقال الرئيس السيسي الشهر الماضي إن بلاده تلقت أكثر من 20 مليار دولار منذ عزل مرسي من السعودية والإمارات، والكويت. ويرجح أن تقدم الدول الثلاث المزيد من المساعدات المالية لمصر، وأقترح العاهل السعودي تنظيم مؤتمر للمانحين لدعم مصر، ومساعدتها في التغلب على المصاعب الاقتصادية.
وفي رسالته المهنئة للرئيس السيسي بمناسبة فوزة العاهل السعودي المصريين إلى النأي بأنفسهم عن "الفوضى الدخيلة" التي قال إنها واكبت انتفاضات الربيع العربي. وقال أيضا إن مصر تحتاج إلى أشقائها وأصدقائها أكثر من أي وقت مضى.
وكان العاهل السعودي القائد الوحيد الذي ذكره السيسي بالاسم في أول خطاب ألقاه بصفته رئيسا مشيدا بدعوته لمؤتمر المانحين، وسيكون الملك عبد الله في طريق عودته إلى بلاده قادما من
المغرب عندما يتوقف في القاهرة وسيكون أول زعيم يستقبله السيسي بعد حفل التنصيب الذي أقيم قبل أقل من أسبوعين.
وهذه أول زيارة يقوم بها العاهل السعودي لمصر منذ ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك الحليف الرئيسي لكل من السعودية والولايات المتحدة.