تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



تربية سياسية | الأمير كمال فرج


أشفق حقيقة على الصغار الذين يطالعون يوميا ـ شاءوا أم أبوا ـ نشرات الأخبار، بما تتضمن من قتل وتدمير ومصطلحات سياسية، وأتساءل ما هو تأثير هذه الثقافة المروعة على عقول الصغار.

 أعلم أن الصغير بطبيعته العقلية نموذج محايد، لا يستطيع التفريق بين الخير والشر، الصواب والخطأ، ولكن لا يختلف إثنان على أن ما تقدمه نشرات الأخبار، ـ والقسم الأكبر منه أخبار سوداوية عنيفة ـ سيكون له تأثير سلبي على الطفل فيما بعد.

 لا أطالب بمنع الصغار من مشاهدة نشرات الأخبار، لأننا سنكون بذلك أشبه بالنعامة التي وضعت رأسها في الرمال، ولكن ما أريده نوع من الثقافة السياسية المبسطة يقدم للصغار.

"التطبيع ، الاستحقاق الرئاسي، الديمقراطية، المقاومة، الإرهاب، الصهيونية"، وغيرها من المصطلحات التي يسمعها الصغار ، ولا يعرفون معناها، من الممكن جدا تبسيطها وشرحها للأطفال بأسلوب وأمثلة بسيطة.

 في ظل الانفتاح الإعلامي الهائل الذي حدث، أجيالنا الجديدة معرضة لضياع الهوية، لذلك فإن تحصين الصغار بمباديء من الثقافة السياسية، يمنحهم قدرة على فهم ما يدور حولهم، ويعطيهم مناعة ضد التغريب والتطرف واللاهوية.
 عندما كنا صغارا كانت توجد مادة اسمها "تربية قومية " ، أو "تربية وطنية"، لا أدري أين ذهبت في المناهج الحديثة، هذه المادة كانت تقدم للتلاميذ في الصفوف الأولية مباديء أساسية حول الوطن والمعاني التي تتعلق به مثل الإنتماء، والعقيدة والشعب وغيرها من المعلومات الأساسية المهمة.

 إنني أدعو للعمل على تقديم مباديء وطنية وسياسية للطفل، يعرف من خلالها هويته وجذوره والقضايا المهمة التي تتعلق بوطنه وأمته، ليكون ذلك نوع من التربية السياسية التي لا تقل أبدا أهمية عن التربية الاجتماعية.
تاريخ الإضافة: 2014-04-17 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1191
0      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
69%
 لا
20%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات