القاهرة: الصحافة.
أعلنت صحيفة (الصحافة) ـ أكبر صحيفة رقمية على الإنترنت ـ عن إطلاق موقعها الداخلي "اللغة العربية" والذي يعني بنشر الدراسات والتحقيقات والمقالات والبحوث الخاصة بلغة الضاد.
وقال الناشر الأمير كمال فرج أن "الصحيفة من منطلق رسالتها الثقافية، ومسؤولياتها تجاه اللغة والثقافة، قامت بتخصيص موقع داخلي عن اللغة العربية، ليسد النقص الكبير في المواقع اللغوية المتخصصة، والتي تقل وربما تندر على شبكة الإنترنت".
وأوضح أن "مبادرة الصحيفة لإحياء اللغة العربية ستكون تحت عنوان "أنا البحر" مستلهمةً بيت شاعر النيل حافظ إبراهيم الذي قال على لسان اللغة العربية :
"أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ
فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي"
وأوضح الأمير أن "الموقع الداخلي سينشر الأخبار والدراسات والمقالات المتخصصة عن اللغة العربية، وأخبار المجامع اللغوية العربية، ويناقش القضايا اللغوية مثل الدخيل والمعرب، والفصحى والعامية، مع التركيز على جماليات اللغة كالبلاغة، وقواعدها، وأدبيات لغة الضاد، مستعينًا في ذلك بأقلام الكتاب والمتخصصين من جميع أنحاء العالم.
وأبان الأمير كمال فرج أن الساحة تفتقد للصحافة المتخصصة، خاصة صحافة اللغة، مؤكدًا أن اللغة العربية بمكانتها وريادتها وتأثيرها الكبير في الثقافة العربية تستحق أن يكون لها إعلام خاص يتحدث باسمها، ويناقش قضاياها، وهو ما سيحاول هذا الموقع المتخصص تأسيسه.
وأكد أن "الموقع سيكون أول موقع متخصص عن اللغة العربية على الإنترنت، وسفيرًا لها في كافة أنحاء العالم، وجسرًا بين الشرق والغرب، يعني بترسيخها لدى متكلميها، وتعليمها لغير الناطقين بها.
وكشف أن "الموقع الجديد سيقدم إعلام اللغة بأسلوب عصري، يوظف فيه كافة أدوات العمل الصحفي، بهدف تقديم لغة صحفية وثقافة لغوية عامة تصل إلى كل الفئات.
ودعا الأمير كمال فرج الكتاب والمتخصصين إلى تزويد الموقع بأعمالهم ، على البريد الإلكتروني : arabic.alsahafa@gmail.com على أن ترسل الأعمال في صيغة ملف Word ، مع نبذة عن المؤلف، وصورة شخصية.
وأوضح أن "اللغة العربية" مبادرة فردية تطوعية، من مبادرات صحيفة (الصحافة) التي لا تهدف إلى الربح، وهي بذلك غير ممولة من أي جهة، لذلك فهي تفتح المجال لمتطوعين من كافة الدول ممن يؤمنون برسالة اللغة، وأهمية نشرها، وتعظيم فائدتها، وذلك للمساهمة في أعمال المشروع مثل المراجعة والتدقيق والنشر والتسويق والتواصل الاجتماعي.
يذكر أن صحيفة "الصحافة" هى أكبر صحيفة على الإنترنت، تتضمن خمسين موقعًا داخليًا في كافة المجالات الصحافة والمعرفة الإنسانية، وتنشر بـ 28 لغة، إضافة إلى اللغة العربية.