الصحافة: خاص.
مواكبة للتطور الكبير الذي شهده الذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence، أعلنت صحيفة "الصحافة" عن بدء استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في كافة مراحل العمل الصحفي من اقتراح الموضوعات والصياغة والتحرير والتصحيح اللغوي والترجمة والجرافيك وإعداد البيانات والإخراج الفني، والأعمال الفنية، والجوانب الإدارية والتسويقية، وبذلك ستكون الصحافة أول صحيفة تستخدم الذكاء الاصطناعي في كامل دورة العمل الصحفي.
وأعلن الكاتب الصحفي الأمير كمال فرج ناشر صحيفة "الصحافة" أن "الذكاء الاصطناعي أثبت قدرته في عدد كبير من المجالات، مثل الكتابة والرسم والتسويق والاستشارات والتعليم والتدريب، .. وغيرها..، وآن الأوان لتستفيد الصحافة من هذا التطور التقني الهائل، وتواكب موجة التحديث التي شملت كل العالم".
وأضاف أن "الصحافة العربية يمكن ان تستفيد استفادة كبيرة من أدوات الذكاء الاصطناعي في مجالات عدة منها اقتراح الموضوعات والصياغة والتحرير والترجمة والجرافيك وإعداد البيانات والإخراج الفني، والأعمال الفنية، والأعمال الإدارية والتسويقية، والإتصالات، وتحديد الشرائح المستهدفة، والتواصل مع القراء، وأن العمل في صحيفة "الصحافة" بدأ في الاستفادة من روبوتات الدردشة، وستكون البداية بأداء بعض الأعمال التكرارية التي لا تحتاج لعنصر بشري، ليتطور الأمر بالتدريج ليشمل الأعمال الصحفية.
وأوضح الأمير كمال فرج أن "دور الصحيفة لن يقتصر على الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي، ولكنها ستقود مشروعًا لتدريب الذكاء الاصطناعي، وتطوير قدراته على العمل الصحفي، وستوثق كامل مراحل التجربة التي ستؤسس لمرحلة صحفية جديدة تستفيد الصحافة فيها من كل أدوات التقنية دون قيود.
وأكد أن الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لا يعني الاستغناء عن العنصر البشري، ولكن العنصر البشري سيكون الأساس في التوجيه والتدقيق والتطوير والابتكار، مشيرًا إلى أن المنتجات التحريرية أو الفنية التي سيعدّها الذكاء الاصطناعي ستكون مذيلة بتوضيح استخدام الذكاء الصناعي فيها، للتفرقة بين الإبداع البشري والإبداع الصناعي.
وتوقّع ناشر صحيفة (الصحافة) ـ أكبر صحيفة رقمية على الإنترنت ـ أن تعزز أدوات الذكاء الاصطناعي الإبداع الفردي والجماعي، وتساهم في تسريع العملية الصحفية وتجويدها وتطويرها، كما أنها ستساهم في خفض التكاليف، خاصة وأن مشروع "الصحافة" مشروع غير هادف للربح.
وعّبر الأمير كمال فرج عن تطلعه لوضع قواعد صحفية جديدة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي، ومدونة سلوك مقترحة، تضمن الاستفادة القصوى من التقنية، مع حماية الإبداع البشري وتطويره.
وأبان أن "صحيفة "الصحافة" التي وضعت على عاتقها منذ البداية تطوير الصحافة العربية، ودعم الصحافة الرقمية، ستضع على عاتقها دعم استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة، والاستفادة من أدواته الحديثة مثل الواقع الافتراضي Virtual Reality والواقع المعزز Augmented Reality، وميتافيرس Metaverse، والرموز غير القابلة للاستبدال NFTs"، واثقًا أن هذه التقنيات ستحقق وثبة جديدة للصحافة على أصعدة المحتوى والانتشار والتأثير.