الطائف : خاص.

حصل بيت الشعر التابع لدائرة الثقافة في حكومة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، على جائزة أفضل مشروع في خدمة الشعر العربي، وذلك  ضمن الفائزين بجائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي في موسمها الرابع.

وأعلن أمير منطقة مكة المكرّمة الأمير خالد الفيصل، رئيس مجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي، الأحد، أسماء الفائزين بجائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي في موسمها الرابع، بحضور أعضاء مجلس الأمناء.

وفاز بجائزة "التجربة الشعرية" الشاعر محمد بن عبدالله العلي (السعودية)، وقيمتها نصف مليون ريال سعودي، كما فاز بجائزة "الديوان" الشاعر محمد الأمين جوب (السنغال)، عن ديوانه "كأغنية لن تكتمل"، وقيمتها 200 ألف ريال سعودي.

وفاز بجائزة "الشعر المسرحي" الشاعر محمد إسماعيل عبدالله سويلم (مصر)، عن مسرحيته "أعمى يلعب الشطرنج"، وقيمتها 100 ألف ريال سعودي.

كما فاز بجائزة القصيدة المغنّاة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين (الكويت)، عن قصيدة "لن أسلاكم"، أداء الفنّانة ولاء الجندي، وقيمتها 100 ألف ريال سعودي.

وحصل بيت الشعر في الشارقة (الإمارات)، على جائزة أفضل مشروع في خدمة الشعر العربي وقيمتها 100 ألف ريال سعودي.

يذكر أن "بيت الشعر" في الشارقة أمر بتشييده صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إيمانا منه بأهمية الشعر العربي، ودوره الفاعل في الحركة الثقافية والمجتمع.وافتتح البيت عام أفتتح عام 1997 في احتفالية ثقافية كبيرة، لينضم إلى الإنجازات الثقافية الرائدة التي احتضنها الشارقة، عاصمة الثقافة العربية.

ويحتضن "بيت الشعر" كل اتجاهات الشعر وأجناسه الكلاسيكية والحديثة، ويغترف من تجارب المبدعين بلا استثناء، ليملأ كل الفضاءات، ويلف العالم بجمالية القيم العربية والاسلامية والإنسانية.

ويتبع بيت الشعر في الشارقة لدائرة الثقافة في حكومة الشارقة، ويديره الشاعر الإماراتي محمد عبد الله البريكي. الذي نجح في تطوير نشاط بيت الشعر في الشارقة بقدرات المسؤول وحس المبدع، وهو ما انعكس على فعالياته التي تنوعت وتميزت، وتشهد على الدوام إقبالا كبيرا من الشعراء والمهتمين، وأصبح بيت الشعر في الشارقة بؤرة للإشعاع الثقافي، ومركزا للشعر العربي.

وجائزة الأمير عبد الله الفيصل للشعر العربي هي جائزة عالمية أعلن عنها الأمير خالد الفيصل في نوفمبر 2018م، تحت إشراف أكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف في المملكة العربية السعودية، تمنح للشعراء العرب لتحفيز وتنمية الإبداع الشعري، وكانت تغطي مع انطلاقتها ثلاثة أفرع هي: الشعر العربي بجائزة مقدارها نصف مليون ريال، وفرع الشعر العربي المسرحي وتبلغ قيمة الجائزة 300 ألف ريال، والشعر المغنى وجائزته 200 ألف ريال. ويُعلن عن الفائزين في 21 مارس الموافق لليوم العالمي للشعر.

وقد أضيف فرع رابع في الدورة الثانية عام 2020م تمنح جائزته لأفضل مبادرة في دعم الشعر العربي. ثم أعلن في عام 2022م عن إضافة فرعين في النسخة الرابعة هما: جائزة الأمير عبد الله الفيصل للديوان، وجائزة الشاعر الواعد.