تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



بين الحنين إلى الماضي والاستجابة للواقع .. نماذج روائية


 

زينب عيسى الياسي.


تمهيد

تنقّلت الرواية الإماراتية منذ عقود خلت إلى العقد الثالث من القرن الحادي و العشرين إلى مواقع مختلفة من حيث المضامين و التشكيل ، و يمكننا أن نعزو هذا التنقُّل في المضامين إلى أسباب متعددة في مقدِّمتها : التجريب والرغبة في ممارسة فعل الكتابة لمواضيع فيها الحنين إلى أمكنة الماضي حيناً ، و إلى عوالم وشخوص حلَّ عليها النسيان بفعل التقادم الزمني حيناً وصولاً  إلى الخوض في قضايا الإنسان وعوالمه المتخيّلة كما في رواية (أجل مسمى) للروائية الإماراتية حصة الجارودي أحياناً أخرى ، أم الكتابة حول عوالم الإنسان المعاصر وما يعيشه من صراع مع الواقع كما في رواية ( عفراء ) للروائية و الكاتبة الإماراتية أسماء الزرعوني .

أولاً : الذاكرة و التجريب

إنَّ التجريب بين قضايا الماضي و قضايا الحاضر حرَّك النتاج الأدبي السردي الإماراتي بشكل عام و النتاج الأدبي الروائي بشكل خاص ؛ مما أدى إلى تنوّع النتاج الروائي للمبدع الإماراتي بين قضايا الماضي و الحاضر باحثاً عمّا يلبي حاجته للتعبير، متنقلاً بين قضايا البحر كما في رواية (تيتانيك الأحلام ) لعبد الرضا سجواني ، وقضايا الأرض كما في رواية (آخر نساء لنجة) للروائية لولوة المنصوري، و(طوي بخيتة وبنت المطر والزغنبوت) للروائية مريم الغفلي.

هذه الروايات التي تناولت الماضي بمختلف تشابكاته ، ذلك الماضي الزمني للإنسان الإماراتي بتعالقاته بالمكان حيناً كما في رواية (طوي بخيتة) ، و متعالقاً مع الأحداث حيناً  كما في رواية (تيتانيك الأحلام ) حيث حدث غرق السفينة دارا في ستينيات القرن الماضي ، وغيرها من الروايات الإماراتية التي جاءت مشبعة بعبق الماضي ورائحته ، ولعل ذلك يعود إلى أسباب عدة ، حين يحمل الكاتب الماضي على ظهره يسير به عبر الأزقة العتيقة، وبين البيوت المتهالكة والأديم السبخ برائحة البحر وعرق الإنسان القديم إلى أن يساقط أحماله على الورق ليصنع عالمه الروائي. هذا العالم الذي يبنيه الروائي أو السارد لأسباب عدة منها :

 

1. بناء للذاكرة الجماعية  . فمن خلال جوانب منتقاة و أحداث مختارة ، يتم تسليط الضوء عليها لبناء الذاكرة الجماعية ، فيتم استدعاء الذاكرة الفردية من خلال رواة المشافهة والتاريخ و شهود عيان عاصروا و اطلعوا وسمعوا بتلك الجوانب أو الأحداث فيقوم مختص بتدوينها وحفظها في سجل تاريخي وثائقي أو من خلال قالب فني أدبي شعري أو نثري، و هو ما يبني الذاكرة الجماعية بصورة متزنة موضوعية.

مثال: رواية "سلطنة هرمز" للروائية الإماراتية ريم الكمالي ؛ فهي رواية حركت الذاكرة الجماعية الإماراتية تجاه فترة زمنية وأمكنة تاريخية مهمة غيَّبها الزمن، و بهذا يمكننا القول أن عمل أدبي فردي حرَّك ونشَّط الذاكرة الجماعية الإماراتية والخليجية.

2ـ  تحويل الذاكرة إلى مشروع   بنائي ارتقائي للذاكرة و الهُوية ، فمن خلال استحضار الماضي في قالب فني أدبي ، هو إنعاش للذاكرة الجمعية و الهوية للإنسان.

3ـ الذاكرة تجلب معها العاطفة  . عاطفة نحو معاناة الماضي و آلامه ومعاناته ، و بموازاته صبر و تجلد إنسان الأرض في هذه الطبيعة الصعبة حباً و انتماء لهذه البقعة التي تحوي ذكرياته وذكريات آبائه و أجداده كما في رواية ( سلطنة هرمز) للروائية ريم الكمالي ، حين ترسم ملامح معاناة وعذابات الإنسان في هذه الأرض نتيجة الظروف الطبيعية القاسية ، ومحاولته لتطويع الأرض ؛ فيأتي الغزو البرتغالي ليحفر في أديم الأرض بدماء الإنسان ، و يحفر في أنوف البشر من خلال( جذع الأنوف )  علامة فارقة ، وملمحاً لا يزول . وكما في رواية (الزغنبوت) للروائية مريم الغفلي حيث معاناة الإنسان وابتئاره آلامه ومعاناته من العبودية والرق ، ومحاولته نسيان الماضي الذي يعشعش في روحه ألماً ونزفاً.

  إنَّ الماضي الذي رسمه ويرسمه الكاتب و الروائي إنّما جاء نتيجة حاجة لديه للتعبير عن عوالم ماضية من أجل حفظها أو مساءلتها أو غيره. وهي أيضاً تحقق العديد من النتائج عناها الروائي أم لم يعنها ؛ فهي متحققة نتيجة لتوظيفه للماضي بشخوصه وأمكنته وأحداثه، وبموازاة كل ذلك يبقى الماضي مادة خصبة ثرية في رسمها للعالم الروائي والفني.

وبموازاة الماضي ، جاءت روايات إماراتية تتناول الواقع و قضايا الإنسان المعاصر ، وتحمل همومه وهواجسه ، وتعبر عن آماله و آلامه ومعاناته ، كما في رواية ( أجراس 90 دقيقة في دبي ) و رواية ( ذوات ) للكاتبة زينب الياسي ، و روايات ( السقوط إلى أعلى) و(سيف ) و ( في حب التنين الأصفر) للروائية فتحية النمر ، و غيرها العديد من الروايات والمعالجات للواقع المعيش للإنسان المعاصر .

ثانياً : حنين إلى الماضي (نماذج روائية)

 هناك العديد من الروايات الإماراتية التي جعلت من الماضي مادة ينبني من خلالها العالم الروائي ، وهو العالم الذي يزاوج فيه الكاتب بين الماضي بأحداثه و أمكنته و أزمنته و شخوصه  و بين المتخيل الذي يرسم صورة جمالية فنية للعمل ، تخرجه من قالب التوثيق والتاريخ إلى عالم فسيح من الإبداع و الأدب و الجمال الفني ، و هو الأمر الذي مارسه العديد من الروائيين الإماراتيين ، فعند الوقوف بين يدي رواية ( تيتانك الأحلام ) للروائي عبد الرضا سجواني ؛ تلك السفينة التي احترقت و غرقت عام 1961م، فاستقرت في قاع الخليج العربي وبلغ عدد ضحاياها 238 راكباً من الرجال والنساء و الأطفال؛  فإننا نجده يقول :

( لقد وجدتُ ـ وأنا أستلهم ذاكرتي ـ أنَ هناك من يتوق للإبحار بصحبتي ، بغية التجوال والتطواف عبر حياة الماضي ، إبان تلك الواقعة المفزعة ، ميممين ناحية عوالمهم الملهمة ، التي تفتّقت عن مرافئ أتراحهم بأفراحهم ، و خوض غمار مصاعب العيش آنئذ وشقائه، علّنا نتلمس بعد ذلك ولو على شطط ، ما حملهم وألقاهم في خضم بحر قيمهم الذرّة،و شواطئ آفاقهم المتفرّدة )

إنَّ الحفر في الماضي يتطلب جهداً مضنياً من الكاتب ، حيث يغوص في أروقة التاريخ للحدث من أجل استظهار مادة تتواءم مع ما يرغب الكاتب في اقتناصه ،فيقول الروائي عبدالرضا سجواني عن ذلك :

( بعد جهد مضن ، امتد لأكثر من سبع سنوات ، اتكأ على منهجية التنقيب الجاد من عمق إرهاصات الأمس ، في ضوء ملابسات غرق السفينة دارا بعيد الحريق العظيم ، الذي نجم عن أصعب عملية هوجاء قوامها المقت ، ومرتكزها الجور ..).

لقد انحاز الكاتب و الروائي عبد الرضا سجواني إلى الأمكنة راغباً في إنعاش ذاكرة المكان من خلالها ، فقد جعلها ( رواية تنحاز إلى دبي قلباً وقالباً مستحضراً من قلب الوجع حكايا تستحق أن تروى)  . فيمشي ناحية الخور بين أزقة بيوت الوادعة ، مستعيداً أمكنة من وحي الذاكرة :

( .. تتشكل إرهاصات الحياة ، عبر أحياء "كالمرج" و "شريقان" ؛ امتداداً إلى حي "بحران"، وغيرها من الأحياء الأخرى. المحتضن إياها البحر قريباً من صدره في بعض منها. وفق وتيرة تحاكي واقعاً ساذجاً ، لا يجيد العوم عبر خضم المراوغة والتحذلق.. ولا بأي وجه من وجوههما القميئة، ولا شكل من أشكالها المكفهرة.. فهذا "سهمان" لا يفتأ سائراً دائراً ، آخذة إياه قدماه عبر كل جهة و زقاق من حي "المرج" . هاتفاً بصوت عالٍ: تلي جديم . ولا بد من ضلفة باب لأحد البيوت المتهالكة أن تفتح له ). 

ويصوّر الروائي ولوج الأسر بالرجال و النساء و الأطفال إلى السفينة الحلم ( دارا) مفعمين بالفرح و الانشراح :
(وما إن وطِئت أقدام إحدى العوائل سلَّم ( دارا) مودعين السفينة الخشبية المتلاعبة بالمياه المائجة، متنفسين الصعداء، بابتسام يرسم لوحة سعادة على محيّا كل منهم ، حتى سارع الأطفال الأربعة مهرولين إلى جوف دارا ، تغمرهم الفرحة في صور قشيبة لم تتداخل عبر وجودهم الغض قبلا. في ذواتهم المفعمة بالبراءة، التي لا عهد لها بمثل ذلك الصرح المتفرد ) ، فالقلوب متعلقة بهذه السفينة العائمة الضخمة ، التي لا عهد لهم بالإبحار بها ، هي حلم تشتهيه القلوب و لكن تأتي رياح البين لتسف ذلك الحلم الذي لطالما راود القلوب و العقول ، فيوضح:
( تركت "سلمى" ـ التي هي إحدى راكبات السفينة ـ المكان ،و إذ هي في إعياء شديد . غير أن ما يعتريها يكاد أن يدمي فؤادها ! فقبل دقائق كانت الفرحة لا تسعها ، تملأ حياتها بالبهجة .. وهي ترى نفسها على متن دارا ، أمنيتها التي ترقبتها منذ سنوات ..).

تضيع الأحلام مع دوي هائل يصم الآذان ، تشب النيران في السفينة الحلم ؛ فيذكر :

( ومن طيات سكون قد أطباق أذياله منذ حين رابضاً في ترصّد في أحشائه ...! يملأ الأسماع بل يصم الآذان دوي هائل فتت أواصر الوداعة ! ليعقبه دوي آخر يقحم رعباً على الرعب ! ويأخذ الظلام بالانقشاع حول السفينة ، بعد أن شبّت النيران وتعالت ألسنة اللهب .. في دبيب وتدافع جري الركاب وكل شيء تبدل .. ارتطام وتحطك وتناثر ، وتختلط أصوات الاستغاثة والاستنجاد بأصوات فرقعة الآلات وصوت بوق السفينة المتتابع ، وصراخ يتخلله الهتاف و البكاء وعبارات الهلع ..)

إن الروائي عبد الرضا ساجواني ومن خلال روايته تيتانيك الأحلام ، و التي سميت في الوثائق البريطانية بـ ( تيتانيك الخليج ) يرمي إلى هدف وهو كما يقول :

( من ضمن أهدافي الرئيسة من إصدار الرواية، أن أهتف بأعلى صوتي أن الإمارات بإمكانها، بل أن الريادة والإمكانيات متاحة لها، بأن تتألق بفيلم سينمائي يتناول كل المعايير العالمية).   وهو ما يمكن أن يرسم ملامح ذاكرة جماعية غيبتها السنين لتعود إلى الواجهة بشيء من الفن العالمي حيث الإنسان والآمال و المآل و المصير .

 

ثالثاً : الإنسان المعاصر ومتغيرات الواقع (رواية ذوات) للروائية زينب الياسي

لقد تناول الكتّاب و الروائيون الإماراتيون الواقع المعاصر في كثير من أعمالهم الروائية والسردية ، وقد كان للقضايا المختلفة حضور و رؤية بحسب توجه الكاتب ، فمن كاتب تناول هموم و معاناة الإنسان اليومية كما في رواية ( عفراء) للكاتبة أسماء الزرعوني ، وهناك من تناول إشكالية العلاقة بين ثنائية الرجل والمرأة كما في رواية (أجراس 90 دقيقة في دبي ) للروائية زينب الياسي ، أم تناول علاقة الإنسان بالآخر المختلف عنه ثقافياً كما في رواية ( في حب التنين الأصفر) للروائية فتحية النمر ، أم علاقته مع المتغيرات للواقع وحاجة الإنسان للتواصل والتجاوز كما في رواية (سيف) للروائية فتحية النمر ، أم تناول علاقة الإنسان بمفاهيم مثل الخير و العطاء وتفاعله معها كما في رواية ( ذوات ) للروائية زينب الياسي ، وسوف أتوقف عند هذه الرواية .

تدور أحداث هذه الرواية الصادرة عن دار نوفا بلس حول مفهوم العطاء والبذل الذي يقدمه الإنسان ، وماهية المردود أو المقابل نتيجة للعطاء ، وقد كان الدخول لهذا المنعطف من خلال العلاقة الإنسانية التي تقدمها الأم البديلة، و التي هي هنا في رواية ذوات هي زوجة الأب "بشرى"، التي ترعى أبناء الزوج منذ طفولتهم البكر، تحتضنهم ، تحنُّ عليهم، تعطف على طفولتهم الغضة ، وهي المرأة التي حُرمت من الإنجاب،  فتسأل نفسها :(هل الأمومة بالإنجاب والمخاض والولادة ؟، ألا تُعد زوجة عمي أمـاً لي بعد شقاء سنوات من تربيتي و رعايتي وضمّي بين أهداب عينيها ؟)

إنها تسأل هذا السؤال الذي فيه ما يعنيها ويعني عطاءها وبذلها لأبناء زوجها ، الذين نشأووا وترعرعوا بين جوانحها ، فتعود لتسأل عن الحب الأنثوي للأطفال ، وهل العطاء للأبناء من أجل أن يكون له ثمارٌ في الكبر ، فتسأل نفسها وعن علاقة بربائبها : ( .. لِمَ يصيبني القلق الآن ؟ هل كنتُ أنتظرُ مردوداً . أم أنتظرُ مقابلاً ؟
اغرورقت عينايَ بالدمع ..

ومن الأساس : هل هم مُلكٌ لي ؟ حينَ منحتُ ، هل كان منحي من أجلهم أم من أجل مردودٍ يعود إليّ )  هي تسائل ذاتها المترقبة . المتوجسة . تسائلها عن حقيقة عطائها وبذلها للأبناء، وهو سؤال مشروع ولكن إجابته كانت قد استقرّت في الوعي الجمعي بأن تربية القطط أفضل من تربية أبناء الزوج ، فنجد ذلك الصوت الذي يقول :
(  أنتِ تتعبين عليها ، وفي النهاية سترميكِ في استراحة الشواب)

حدجتها بنظرة ذات معنى ، أجبت:
الخيرُ يُثمر في أهله.
قهقهت باستهزاء:
ـ  تربية القطط ولا تربية أبناء الزوج).
فتأتيها الإجابة من أعماقها بعد لأي من التفكير :
(أنا أعطيتُ حباً ، ولا أنتظر مقابلاً ، كنتُ بحاجة إلى المنح والبذل . لقد أعطيتُ اهتماماً وحباً ، وفي مقابله أخذتُ منهم قبولاً وحباً ..)
إنها تعيش لحظة فارقة في علاقتها من تربوا بين يديها . هو حقهم بالقرار. حقهم في العودة إلى والدتهم ، و تركها تعيش وحيدة بلا امتداد :
(لقد حضروا فأرووا شرياني بدماء الحياة ، وجددوا وجودي فجعلوني أكتشف المعنى من وجودي، والمعنى من وجودهم حولي ، إذاَ هم أدووا أدوارهم وكفى .
غالبت دمعة كادت تسقط في عمق الحقيقة) 

إنّ قضايا الإنسان المعاصر المختلفة والكثيرة والمتشعبة، ومناقشتها من الأدباء والروائيين ما هي إلا حاجة مهمة يتطلبها الأدب الإنساني حين يكون مشتركاً في التفكير الجمعي، حين يحضر عقل المؤلف مع عقول القراء على طاولة النص من أجل قراءة لقضايا مختلفة، تشكل هواجس و شواغل فكرية واجتماعية ، مما يسهم في تلاقي العقول وتحاورها - و إن كان الجميع في عوالمهم المغلقة - لكنها حتماً ستنفتح ليتردد صداها يوماً في الواقع بألوان و أنغام ترسم مستقبلاً أفضل. مستقبلاً أفضل من حيث إيجاد إجابات للعديد من التساؤلات والقناعات التي تدور في ذهن الإنسان المعاصر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

* قدمت هذه الدراسة في ندوة "الرواية الإماراتية من سرد الصحراء والماء إلى سرد الإنسان" التي أقامتها دائرة الثقافة في الشارقة في 13 /9  /2021 .

تاريخ الإضافة: 2021-09-16 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1472
1      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
69%
 لا
20%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات