لم أكن أعلم أن هذا الصباح سيكون مُشيناً إلى هذا الحد .. وعارياً حَدّ الفضح واللعنة أول صباح أهرب من الضوء فيه أبحث عن العتمة الظلام صديقي و الأشباح دافئة حتى الستائر البيضاء التي تُشبِه ثوبك الآن تدفعها الرياح لتحتضنّي خلف النافذة .
تَلُفُّني كميتٍ قيد التنفيذ .. سَئِمَ كل الألوان .. عدا لون وجهك و بشرتك فأغلَقَ عينيه عليهما إلى الأبد .
صار رحيلك .. كقطار سريع مفاجئ يدوسني و يعبث بِدَمِي رغم أني لم أعد أملك في نفسي .. ربما مُعْظَمي لا تشغل بالك هذا العالم سيئ .. و أنت طيب للغاية يا وجه القهوة الحلو المر الذي لا يمكننا استبداله نَعِدُكَ نحن سكان العالم السيئ أنّا سنتغير ، من اليومِ .. سنشرب القهوة بخشوعٍ .. لأنها .. بطعم وجهك .
تاريخ الإضافة: 2020-08-21تعليق: 0عدد المشاهدات :504