الاختفاء التدريجي أفضل بكثير من الاختفاء المفاجئ فالتمهيد للأمر قبل حدوثه يمكنه أن يحول الصدمة إلى مفاجأة ٍمتوقعة
ومعرفة الأمر أهم بكثيرٍ من الأمرِ ذاته فلا يتقبل المبصر فكرة استضافة العمى الأبدي
أريد أن أقارن بينَ.. الفجوةِ الواسعةِ بين حبكَ القليل وعشقي الأكبر أريد أن أعرف النسبة المئوية بالتأكيد أعلم أنك تحبني أقلّ بكثيرٍ وربما لا تحبني .. ورغم ذلك سأظل أحبُّكَ أكثر
فلا يمكنني استبدال.... قلبِك الصغير.. بقلبٍ أكبر ليس له مكانا داخلي.. حتى أضع فيه حبا ليس له
ساعدني واختفي ثانية لا أقدر على الحركة أبدا وأنت أمامي ولا يمكنني أن ألتفت َ إلى اليمينِ أو اليسار أحاول الابتعاد عنك فأجد الكون يضيق وكلما أقتربت منكَ أكثر أتحولُ إلى غريق وأنت لا تنوي المساعده فلماذا لم تتراجع من الخطوة الأولى.. ورميتَ حبي.. لتأكله الأسماك ُ وعتمة البحر .
تاريخ الإضافة: 2018-12-27تعليق: 0عدد المشاهدات :1185