كم من المرات استطعت أن انتصر علي الهزائم والعقبات مستعينه بالثقه في الله وأهلي وأصدقائي.
هؤلاء البشر هم حصيلة تعبي ومفاتيح كفاحي في كل الأيام الماضية، وهم ثروتي وسر قوتي في ضجيج الحياة التي لا تنتهي.
استعد دائما للغد بحسن الظن بالله، واحترام الهدايا والهبات التي منحني الله إياها.
أولادي ربيتهم علي حب الوطن، والوطن لا يكون الأرض فقط. بل المدرسة والعمل والكفاح من أجل غد مشرق، وقد اختلف معهم كثيرا بسبب فرق خبرات الحياة، لكن دائما نتفق حول احترام آراء وأفكار الآخر.
لا بعد الجمال في الانسان هو سبب حب الناس له، لأن الجمال نسبي، ولا يعد الجمال جمالا بدون فكر، لذا الجمال هو جمال الطباع والروح واحترام الآخرين، ولذلك كل من يعمل من أجل الله والوطن والآخربن نجد أنه أجمل البشر.
تمنيت لأولادي أن يكونوا أفضل من كل الناس، وهذا علي أرض الواقع مستحيل، لكن زرعت فيهم أن يحبوا الخير لغيرهم، وبذلك هم من أفضل الناس.
لا أنكر أني وقعت في بعض الأمور والكبوات، وفقدت القدره على التعامل معها، إلا أني فوجئت بمن يقف بجواري لوجه الله، ولم أكن أعلم ذلك لأن الله سخر لي من يدافع عني في غيابي.
احبوا أوطانكم يحبكم الله.
تاريخ الإضافة: 2018-10-21تعليق: 0عدد المشاهدات :765