دراسة تستشهد بمقال الأمير كمال فرج حول مصرية العقبة
القاهرة : خاص .
إستشهد الكاتب المصري محمد شلبي في دراسة حول حدود مصر بمقالة "العقبة مصرية" التي كتبها الكاتب الصحفي الأمير كمال فرج منذ 20 عاما .
الدراسة التي نشرت بمجلة "الهلال" في 20 / 5 / 2014 كان عنوانها " حزام اللهب .. وصمام الأمان" ودارت حول المشاكل الحدودية في مصر ، بدءا من ليبيا ومرورا بحدودنا مع غزة، حلايب وشلاتين، ثم الأردن وغيرها .
واستهل الكاتب دراسته بالعبارة التاللية : فجأة .. تحولت حدود مصر إلى (حزام اللهب) .. فأينما نولى وجوهنا نجد المشاكل والمؤامرات والاستهداف..ففى الجنوب أزمة السودان الذى تم تقسيمه .. وفى الغرب انفجارات ليبيا السياسية والعرقية ..والتى توشك على التشظى والتقسيم .. وفى الشمال أزمة سرقة الغاز من المياه الإقليمية ..وفى الشمال الشرقى الكيان الصهيونى ..وما يحدث على حدودنا مع غزة.. بالإضافة إلى مايحدث فى سوريا..وفى الشرق وخاصة حدودنا على البحر الأحمر .. هناك العديد من الأزمات تدفعنا لوضع نقاط على الحدود.
وأورد الكاتب في جزء خاصة بعنوان "العقبة" رأيا للأمير نشره في مقاله "العقبة مصرية" .
وقال الكاتب شلبي " منطقة العقبة الأردنية في الأساس مصرية، أهداها عبدالناصر للمملكة الأردنية الهاشمية، في إطار الحس العروبي العام الذي كان سائدا في هذه الفترة، ومن منطلق دعم مصر عبدالناصر للدول العربية المواجهة لإسرائيل، ولكي يكون للأردن منفذ على البحر.( الأمير كمال فرج: العقبة مصرية).
ورأى آخر يقول : إن من فرط فيها هو الملك فاروق.
والرأي الراجع أن الدولة العثمانية هي التي ضمتها إلي ملكيتها ومن ثم تم التنازل عنها للأردن باعتبار أنها كانت جزءاً من الدولة العثمانية).
وعلق الأمير كمال فرج على هذا الاستشهاد قائلا "رغم ان الكاتب في دراسته القيمة رجح مسؤولية الدولة العثمانية عن ضم العقبة، ثم التنازل عنها، إلا أن المهم أنه إتفق معي في نقطة التفريط، بقوله أن "هناك من فرط فيها".
وأضاف أن "هذه الآراء المختلفة التي أوردتها الدراسة حول القضية تستدعي اهتماما أكبر من الكتاب والمؤرخين، وقبلهم السياسيين الذين يعرفون الحقيقة".
تاريخ الإضافة: 2016-09-04تعليق: 0عدد المشاهدات :1621