التغريبة المصرية .. مركز لرصد هموم العاملين في الخارج
القاهرة : خاص .
أطلق موقع الأمير كمال فرج . كوم www.alamirkamalfarag.com خدمة جديدة بعنوان "التغريبة المصرية" وهو مركز خاص يعني برصد ونشر وبحث هموم ومشكلات المصريين العاملين في الخارج .
وقال مؤسس الموقع ، أن "عدد المصريين العاملين في الخارج يتراوح بين 8 و12 مليون مواطن، وهذا الرقم مرشح للتصاعد في ظل عدم وجود إحصائيات رسمية، وتنامي ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والعمل غير النظامي".
وأضاف أن "الموقع في إطار مسؤوليته الاجتماعية كموقع غير هادف للربح قرر أن يقدم خدمة جديدة للمصريين العاملين خارج الوطن، بتخصيص قسم خاص بعنوان "التغريبة المصرية" يعني بنشر أخبارهم وهمومهم ومشكلاتهم ، وذلك بعد تقاعس الإعلام في خدمة هذه الفئة العريضة من المجتمع والتي تقدر بـ 10% من الشعب".
وأبان مؤسس الموقع أن "الموقع يشجع المصريين على السفر والعمل في الخارج، لأن السعي للرزق والنجاح فريضة إسلامية ، ولكنه يطالب في الوقت نفسه الدولة بالعمل على دعم هذه الفئة من الشعب بكل السبل، ليس فقط لأن تحويلاتهم هي ثاني دخل للبلاد، ولكن لأن هذه الفئة هي ثروة مصر البشرية التي تملك التجربة والخبرة والمهارة ، والتي ستعود في يوم ما إلى الوطن لتواصل البناء".
وأوضح أن "المصريون في الخارج يقومون بمهمة عظيمة، هي "إعمار الأرض"، ورغم أن نسبة منهم يعملون في وظائف مرموقة ويحصلون على حقوقهم ، هناك فئة ليست قليلة اضطرتها الحاجة والفقر والواقع الإقتصادي إلى العمل في ظروف صعبة، والتنازل عن الكثير من حقوقها، وتعرض بعضهم لإنتهاكات، واعتداءات، في ظل تقاعس الأجهزة الرسمية عن حماية مواطنيها، .. وهذه الفئة هي الأولى بالرعاية والتي سيركز عليها القسم".
ودعى المصريين العاملين في الخارج إلى التواصل مع الموقع لنشر همومهم ومشاكلهم ونجاحاتهم وإحباطاتهم، ومشاكلهم الموثقة "، متطلعا إلى أن يكون الموقع منبرا وصوتا لهذه الفئة العريضة من المصريين.
يذكر أن "الأمير كمال فرج . كوم www.alamirkamalfarag.com موقع غير هادف للربح أسسه الكاتب الصحفي الأمير كمال فرج عام 2013، وأطلق الموقع عددا من المبادرات التطوعية، منها "الخط العربي حياة"، و"الإنترنت الآمن"، و"تركة جدي"، و"مصر الحرة أحلى"، و"النيل .. حياة أو موت"، و"جنود الشمس"، و"أبيض وأسود"، و"الحضرة"، و"ولاد الأصول"، كما احتفى بذكرى مبدعين راحلين مثل الخطاط محمد الغزي، والفنان محمد سليمة، والشاعر الدكتور محمد محسن، والشاعر السيد الدسوقي عباس.
الصورة : مواطنون بجوار مدخل ميناء سفاجا المصري في 3 فبراير 2006 في انتظار الأصدقاء والأقارب الذين نجوا من غرق عبارة ركاب مصرية تقل نحو 1300 شخص في البحر الأحمر، معظمهم من العمال المصريين العائدين من الخارج.
تاريخ الإضافة: 2016-05-01تعليق: 0عدد المشاهدات :1175