تتناول المسرحية واقعة حقيقية وهى سرقة خرطوش الملك خوفو من الحجرة الخامسة أعلى حجرة الدفن فى 2011م. وتقوم فكرة المسرحية على إفتراض معرفة الملك خوفو بوقوع تلك الجريمة ومحاولته تفادى وقوعها وكل المعلومات التاريخية والأثرية دقيقة وحقيقية أيضا وقد عالجت المسرحية الموضوعات الأتية:
1- لماذا إنفرد هرم خوفو بهذا التصميم الداخلى للهرم. 2- لماذا لم نجد أى كتابة على الهرم بإستثناء الخرطوش الذى سرق. 3- لماذا لم نعثر على مومياء الملك خوفو حتى الآن. 4- تجيب على سؤال فلسفى عميق وهو هل التاريخ علم؟ 5- تدحض إدعاءات اليهود فى حقهم التاريخى فى بناء الأهرامات. 6- تظهر تدين المصرى القديم كذا إحترامه للمرأة وتقديره لها. 7- إن التنبوء بإحداث المستقبل لا يجعلنا نتحكم فى نتائجه.ِ
وكان المهندس المصرى القديم "حم إيونو" أبن عم الملك هو المسئول عن وضع 2.300.00 مليون حجر جيري في مبنى هرمي يصل ارتفاعه إلى 146 متر، وهو الذي خطط هندسياً وجيولوجياً لكي تتحمل الأرض الطبيعية بهضبة الجيزة ثقل 6 مليون طن هو وزن الأحجار المختلفة الأوزان. ناهيك عن الشكل المربع للقاعدة والاتجاهات الأربعة للهرم التي تتجه للاتجاهات الأصلية (الشمال، الشرق، الغرب، الجنوب). من جوانب شخصيته العبقرية إنه أيضاً استطاع بمهارة ودبلوماسية من ناحية وبحزم واحترام من ناحية أخرى أن يقود ويوجه آلاف العمال المأجورين وليس العبيد المسئولين عن هذا الأداء المميز المتفرد الذي نتج عنه العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبعة ألا وهي هرم خوفو.