وغدرت بي ونسيت كل مكارمي ونفتث حقدك في ثنايا معصمي وأنا الذي أعطيتُ شخصكَ قيمةً ورفعت قدرك من حضيض معتم ماذا فعلتُ لكي ألاقي غيلةً طعنَ الصديق وقسوة المتجهمِ إني أحب الناس دون تزلفٍ والحبُّ سنبلةٌ أضاءت في دمي وأحبُّ أن أعطي بدون تكلفٍ الحقد ليس بداخل في معجمي لكنه زمن العجائب يحتوي فرحي وفيه بلا نذير مأتمي ياجاحدا فضلي وفضل مروءتي ستعود حتما للطريق المظلمِ فالحقد يحرق بالشظايا أهله والحق يبقى رغم كيد الظالم