القاهرة : رياضة .

فاز النجم الكرواتي لوكا مودريتش بجائزة أفضل لاعب في أوروبا بعدما قاد ريال مدريد للحصول على دوري أبطال أوروبا ومنتخب بلاده للوصول للمباراة النهائية لكأس العالم،  كما فاز مودريتش بجائزة أفضل لاعب خط وسط في أوروبا لموسم 2017/2018.

ولكن حصول مودريتش على الجائزة قوبل باعتراضات ، ومن بين المعترضين الكاتب الرياضي محمد يوسف الذي وصف جائزة مودريتش بمودريتش بالجائزة المشبوهة

وتساءل يوسف قائلا في مقال نشره موقع يوروسبورت عربية"  "ماذا فعل مودريتش حتى يحصل على جائزة أفضل لاعب في أوروبا؟ لقد فاز بلقب دوري أبطال أوروبا..حسنا هذا هو نفس الإنجاز الذي حققه كريستيانو رونالدو وأيضا كل لاعبي ريال مدريد..فما الجديد؟"

وأضاف أن "كريستيانو رونالدو نجح في تسجيل 15 هدفاً وتوج بلقب هداف دوري أبطال أوروبا ونال هدفه في شباك يوفنتوس من مقصية رائعة إشادة واسعة من عشاق كرة القدم ثم جرى تجاهل كل ذلك وذهبت الجائزة إلى اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش دون أن يظهر أي سبب واضح ومنطقي وواقعي يؤكد أحقية لاعب في نيلها.

وأوضح يوسف أن "أصحاب الآراء الرنانة التي تدعو إلى النظر نحو الأرقام والأهداف تم تجاهلهم، وأصبح الحديث عن ضرورة حصول مودريتش على الجائزة كمكافأة على مجمل أعماله، مع أن الجائزة أسمها لاعب العام في أوروبا 2018 أي من يتفوق بالأرقام والانجازات في القارة العجوز في الموسم وليست منحة تقدم كمكافأة نهاية الخدمة".

وكان لوكا مودريتش قد اتهم في قضية فساد لازالت منظورة أمام القضاء، وذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية. أن مودريتش ارتبط اسمه بزدرافكو ماميك الرئيس السابق لنادي دينامو زغرب الذي يدير شبكة فساد كبيرة حصل منها على مبالغ ضخمة من خلال التلاعب في مبالغ انتقالات اللاعبين، إضافة إلى التهرب الضريبي .

وتشير التحقيقات إلى تورط مودريتش في القضية بعد تقاسمه نحو 21 مليون يورو مع رئيس ناديه السابق عندما انتقل اللاعب إلى صفوف نادي توتنهام الإنجليزي، بعدما وقع على عقد ينص على حصول ماميك على نسبة من صفقة انتقال مودريتش.