تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



فايا ياسمينة دمشقية طالعة بين الجثث


القاهرة : أكف .

عندما تستمع لصوت المطربة السورية الشابة فايا يونان تطمئن أن سوريا بخير ، رغم الدمار والقتل وإرهاب داعش والنصرة وأولاد الحرام .. الشعب السوري الصامد بخير، لأن الوطن ليس مجرد بنايات وبشر ومستوى اقتصادي، ولكنه الحضارة، والإرهاب يدمر البيوت والبنية التحتية، ولكنه لا يقتل إرادة الشعوب.

فايا مغنية سورية من مواليد بلدة المالكية في 20 يونيو 1992، ترعرعت في حلب الشهباء، في سن الحادية عشر هاجرت مع عائلتها إلى السويد حيث استقرت العائلة، لتعود وتنتقل إلى اسكتلندا لمتابعة دراستها الجامعية، وفي ربيع عام 2015، إحترفت الغناء، وانتقلت للإقامة في بيروت.

 قدمت في البداية برفقة شقيقتها ريحان أغنية عن سوريا بعنوان "لبلادي" والتي حققت نسب مشاهدة عالية، نظرا لمضمونها المقاوم للحرب والإرهاب في سوريا والعراق وغيرها من الدول العربية.

 أطلقت فايا أغنيتها الخاصة الأولى "احب يديك" ثم أطلقت أغنيتين أخرتين ، وطرحت الخميس الماضي ألبومها الأول "بيناتنا في بحر".

فيا قدمت حفلا خاصا في دار الأوبرا المصرية ، وحلت ضيفة على برنامج "معكم" في قناة CBC، وأمتعت الجمهور بأغاني فيروز وفايزة أحمد ، وروت حكاياتها في شوارع القاهرة، منها أنها كانت تشتري إكسسوارات من خان الخليلي فأرادت أن يقدم لها البائع خصما خاصا فقالت بخفة ظل واضحة "أنا لست سائحة، كان في وحدة بين مصر وسوريا، أنا منكن وفيكم، لازم تدوني سعر مليح".  

عندما تتصفح موقع فايا يونان على الإنترنت ، وصفحة فايا يونان على فيسبوك وتتنقل بين صورها المختلفة في شوارع دمشق ، وهي تتناول الأكلات الشعبية، وتلتقط الصور مع الصديقات، وتقف بفخر أمام سيارة الفولكس واجن القديمة وعليها اسم "دمشق 128866" تشعر أن دمشق مدينة الياسمين بخير ، وأن الشعب السوري الواقع بين الحديد والنار لا يمكن أن ينكسر .

المؤسف أن البعض يخلط بين الفن والسياسة ويهاجم فايا ، ويعتبرها وجها جميلا لنظام بشار الأسد ، وهذا ما يحدث تجاه كل من يعيش في الأراضي السورية الخاضعة للجيش السوري، متناسين أن الفن أكبر من السياسة، والوطن أكبر من الجميع.

فايا ياسمينة دمشقية طالعة من بين الجثث والركام ، لتؤكد أن سوريا بخير ، وأن حلم السلام سيتحقق، ويعود الشعب السوري لكي يساهم من جديد في بناء الحضارة الإنسانية.

 

 




 

 

تاريخ الإضافة: 2016-10-21 تعليق: 0 عدد المشاهدات :2952
11      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات