تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



الضرب على الأرداف .. علاج جديد للإدمان


القاهرة: ا ك ف . الترجمة.

على غرار بعض المشعوذين الذين يلجأون إلى ضرب ضحاياهم بدعوى إخراج الجن من أجسادهم ، يزعم أطباء علم النفس في سيبيريا أن بوسعهم مساعدة مدمني المخدرات، والكحول، بالعقاب البدني .. أي بالضرب المؤلم على أجسادهم . بالتحديد الضرب على "الأرداف". الأطباء يرون أن الضرب على الأرداف  يمكن أن يساعد في علاج متعاطي المخدرات، أو أي شخص فشل مع أساليب أخرى.

وذكرت صحيفة سيبيريا تايمز أن رد فعل الذي يمكن التنبؤ به من معظم الناس على هذا الزعم هو "القهقهة"، أو السخرية، أو إطلاق  النكات ذات التلميحات الجنسية، ولكن الصحيفة شاهدت اثنين من المرضى يخضعون لهذا النوع الغريب من "العلاج".

ناتاشا (22 عاما) فتاة من نوفوسيبيرسك وهى مدمنة هيروين خضعت للعلاج بالضرب وتعافت، تقول "هذا علاج مثير للجدل، ولكته ناجح، ووأنا أوصى به لأي شخص يعاني من الإدمان أو الاكتئاب".

وأضافت "بالطبع هذا فعل جنوني ومؤلم، ولكن من خلاله عادت إلى حياتي. دون ذلك أعتقد بجدية أنني كنت ميتة الآن".

الدكتور الألماني بيلبينكو، وزميله شيكهوروفا يمارسان هذا الأسلوب العلاجي، ويؤكدان أنه  علاجهما يرتكز على مبادئ علمية سليمة.

قال البروفيسور شيكهوروفا  لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية "نحن نضرب المرضى على الأرداف لأغراض طبية واضحة ومحددة – ليس هذا سلوك  سادي أو ماسوشي ، على سبيل المثال يعاني المدمن من نقص كبير في الاندورفين وهو ما يعرف باسم "الهرمونات السعادة ، والألم الحاد الناتج عن العقاب البدني يحفز طبقة من الدماغ لإطلاق الاندورفين في الجسم، مما يجعل المرضى يشعرون بسعادة أكبر".

وقال الدكتور بيلبينكو  أن "الضرب بالعصا يقاوم عدم وجود الحماس للحياة وهو شعور غالبا ما يكون وراء الإدمان، والميول الانتحارية والاضطرابات النفسية".

وقالت ناتاشا انها أدمنت  المخدرات من خلال صديقها الذي توفي بعد تناوله جرعة زائدة،.   كانت هناك أكثر من حالة وفاة من حولي. كدت أموت أيضا، ولم أكن أرى مخرجا، وسمعت والدتي عن هذه الطريقة الجديدة في العلاج، فوافقت على محاولة ذلك"، مشيرة إلى أن تكاليف الدورة حوالي 60 جنيها إسترلينيتا.

وأضافت ناتاشا "أنا لست ماسوشية، ووالدي لم يضربني أو حتى صفعني في حياتي، لذلك شعرت في الجلسة الأولة بالألم الجسدي الحقيقي، وكان صدمة حقا. إذا كان الناس يعتقدون أن الضرب على الأرداف له مدلول جنسي فإن ذلك هراء".

وعن شعورها أثناء تعرضها للضرب، قالت "مع كل سوط ينهال علي أصرخ وأمسك بقبضتي على حاجز السرير، فهذا عذاب حقيقي، والألم لاذع، ويهز جسدي كله، وفي كثير من الأحيان أبكي، وأحيانا يسأل الطبيب عن ما أشعر، وإذا ما كنت موافقة على الاستمرار".

وتابعت قائلة "ترتفع درجة حرارة جسدي، وكفي يبدأ في التعرق. انها حقا تجربة غير سارة - ولكن بعد كل جلسة، أشعر  أن هذا العلاج يغيرني، في الواقع إنه العلاج الوحيد الذي أفادني، لقد أوضح لي الطبيب خطورة المخدرات.، وأكد أن هذا العلاج ليس معاقبة لي لأخذ الهيروين، ولكنه يؤثر على جسدي  ويفرج عن الاندورفين للسماح لي بالتخلص من الإدمان.

وقالت ناتاشا " أعرف الكثير من أصدقائي يعتقدن بجنون هؤلاء الأطباء،  ولكني أريد أن أعيش، للمرة الأولى منذ أن أدمنت قبل خمس سنوات، أشعر أن لدي فرصة، 'أريد فقط أن أكون مثل الآلاف من الفتيات الذين لديهم حياة طبيعية  والعثور على الرجل، والزواج، والإنجاب، وأن نستمتع بالحياة معا، أريد هذا النوع من الحياة الطبيعية، وأخيرا أشعر بأنني أعود إليها ".

يوري (41 عاما) مريض آخر يشغل وظيفة مرهقة ، مما دفعه إلى عادة خطيرة وهي إدمان الفودكا.  يقول "يتم إعطاء المدمنين على الكحول 30 لا 60 جلدة ، وكانت الضربة الأولى مؤلمة جدا، صرخت،.   وحصلت في الجلسة الأولى على  30 جلدة. في اليوم التالي استيقظت ومؤخرتي تؤلمني، ولكن لا رغبة على الإطلاق للمس الفودكا في الثلاجة.

وقال الدكتور شكهوروفا:  أن "الضرب هو في الحقيقة نهاية العلاج. ونحن نقدم قبل البداية الكثير من الإرشاد النفسي الأولى، ونتجنب ضرب المصابين بأمراض القلب،  نستخدم في الضرب فروع الصفصاف،  فهي مرنة ولا يمكن أن تنكسر، ولا تسبب النزيف.

وعن السبب في الضرب على الأرداف تحديدا قال "تبين التجربة أن الأرداف منطقة جيدة جدا يمكن استخدامها لتحويل إشارات الألم إلى نشاط إيجابي للكائن البشري، وإذا وجدت مرضى يحصلون على المتعة الجنسية من الضرب نتوقف فورا ".

الأطباء في روسيا يسخرون من هذا العلاج، قائلين أن هناك ممارسات شبيهة أفضل تعمل على إفراز الإندروفين مثل الوخز بالإبر، والعلاج بالتدليك، وتناول الشوكولاته وحتى ممارسة الجنس، وهي أساليب تم تسجيلها أكاديميا.


تاريخ الإضافة: 2016-07-13 تعليق: 0 عدد المشاهدات :7021
8      3
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات