تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



المفقودين صفحة خطيرة موجعة تستحق الأوسكار


القاهرة : ا ك ف .

في كل يوم تثبت مواقع التواصل الاجتماعي أنها ليست فقط وسيلة للتواصل والتعارف والتثقيف والتنوير، والتثوير، ولكنها أيضا ساحة حقيقية للابتكار في مجال حيوي ومهم وهو خدمة المجتمع .

"المفقودين" صفحة فريدة من نوعها تأسست على موقع فيسبوك تتناول ظاهرة تخفى عن الكثيرين حتى الأجهزة الرسمية، وهي ظاهرة "المفقودين".

الصفحة تمتليء بصور المفقودين ومنادشات عائلية مجروحة بالبحث عن أحبة اختفوا فجأة ليتركوا وراءهم أسر مكلومة،  .. الصفحة ـ بموضوعها وحجم التفاعل معها، وعدد المفقودين الذي تضمه ـ صفحة موجعة تصيب القلب والوجدان .

الصفحة وفقا لقسم حول :

"صفحة رسمية للمفقودين، تابعة لجمعية بذرة التنمية لرعاية الامومة والطفولة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي المشهرة برقم 8641 لسنة 2012 ، أما الوصف الطويل فهو :

"صفحة مهتمة بالعمل أون لاين لنشر صور كل الأشخاص المفقودين والمخطوفين.
1ـ  توعية الرأي العام بشأن الطرق المختلفه لاختطاف الاطفال.
2ـ  محاربة ظاهرة التسول بالأطفال.
3ـ  معالجة ظاهرة أطفال الشوارع والعنف الأسري.

نرى من حين لآخر في الصحف إعلانات عن مفقودين، ونرى كذلك إعلانات بسيطة يلصقها البعض في محطات القطارات والشوارع العام عن أطفال وبنات ومسنين .. أصحاء ومرضى تغيبوا، وهذا كله لا يعطينا فكرة عن حجم المشكلة، .. ولكن هذه هي المرة الأولى التي نطالع فيها صفحة متخصصة على أشهر موقع للتواصل الاجتماعي تناقش وتساهم في حل هذه القضية الاجتماعية والإنسانية، مستفيدة من الانتشار الواسع لمواقع التواصل.

صفحة المفقودين تستحق الأوسكار، ليس فقط للخدمات الجليلة التي تقدمها، ولكن لدورها في الكشف عن "حجم" هذه المشكلة المخيفة، وأبعادها الإنسانية.

لو كنت من وزارة الشؤون الاجتماعية النائمة في العسل، والغائبة عن أخطر القضايا الاجتماعية التي تهدد الشعب المصري، مثل المفقودين، والمخطوفين، وأطفال الشوارع، لكرمت فورا المسؤولين عن هذه الصفحة فردا فردا ، ومنحت الجمعية المسؤولة عنها دعم مالي سخي، لتتمكن من تحويل هذا الجهد التطوي البسيط في البحث عن المفقودين إلى عمل مؤسسي ميداني متكامل .

والأهم تأسيس إدارة متخصصة بالوزارة مهمتها استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في التعريف بحجم هذه المشكلة، والبحث عن المفقودين ، بالتوازي مع الجهود التي تبذلها الشرطة، إضافة إلى المشاكل الأخرى الملحة التي يمتليء بها المجتمع المصري.

تاريخ الإضافة: 2016-07-10 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1417
4      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات