تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



أم تنام 11 يوما ولا تتذكر ابنها البكر


القاهرة : الأمير كمال فرج .

جودي روبسون (24 عاما) من برمنغهام، تغفو لمدة تصل إلى 11 يوما في وقت واحد، ويمكن أن يستغرق أسابيع للخروج من حالة الذهول التي تصيبها.

على الرغم من أنها لم يتم تشخيصها رسميا، يُعتقد أنها تعاني من متلازمة كلين ليفين، وهو اضطراب عصبي نادر، حيث يصبح المصابين غير قادرين على الاستيقاظ من النوم لعدة أيام أو حتى أسابيع.

وحالة جودي شديدة لدرجة أنها لا تتذكر عدة أعياد، وحتى أنها نامت خلال ولادة طفلها الأول، والآن هي أم لطفلين، تقول  لصحيفة Daily Mirror : "في لحظة واحدة أغلقت عيني، واستيقظت بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، لقد فاتتني عدة عطلات وعيد ميلاد شقيقتي الثامن عشر، لأنني كنت نائمة".

وكانت أول تجربة لجودي ـ تعيش في أليكانتي، أسبانيا ـ مع متلازمة كلس عندما كانت فقط الثانية عشرة من عمرها.

وصلت جودي مع حقيبة من اللعب والحلويات، وتغيير الملابس إلى منزل إحدي صديقاتها للتجهيز لحفل مبيت، ولكن في ذلك اليوم سقطت في نوم عميق ولم تستيقظ لمدة ثمانية أيام. وعندما استيقظت أخيرا من سباتها , لم تتعرف جودي علي عائلتها أو المناطق المحيطة بها. وقالت: "عندما استيقظ من هذه النوبات لم أستطع تذكر أي شخص، حتي لا يمكن أن تذكر حتى من أنا."

ويمكن أن يستغرق ثلاثة أسابيع لجودي للعودة إلى وضعها الطبيعي، ولكن خلال مرحلة الانتعاش من النوم، والفترات التي تأكل وتستحم ليس لديها ذاكرة عن الأشياء التي تفعلها أو تقولها،  "عندما يتحدث الناس عن شئ جري وأنا نائمة، فقط أنظر إليهم بغرابة.

وتعتمد جودي على زوجها، ستيفن (29 عاما) لرواية ماحدث من أحداث خلال الأسابيع المفقودة، وحتما، يمكن ان تصاب جودي بالنوم حتي في أهم لحظات الحياة، مثل الزلادة . حيث سقطت في سبات طويل قبل يوم واحد من ولادة طفلها الأول، هارلي، وعندما استيقظت لم تتذكر أنها ولدته، وعندما استيقظت أخيرا بعد أسبوعين، تطلعت إلى أسفل جسدها، وأدركت أن بطنها اختفت .

وكان ستيفن يحمل ابنها ويشرح أحداث الولادة. وقالت: "يؤلمني هذا بشدة، إذ لا أتذكر الولادة، وكان من المفترض أن تكون لحظة ثمينة، أعتقد أن هذا هو الأكثر ازعاجا من أي وقت مضى، وأشعر أنني أخطأت."

في عيد الميلاد 2014 أصابتها النوبة مجددا خلال ليلة عيد الميلاد، ولم تستيقظ منها حتى 12 يناير ٢٠١٥ ، قالت: "أنا لا أتذكر أي شيء عن عيد الميلاد، أتذكر الفترة التي تسبقه، طرح الزينة والتسوق، ولكن لا أتذكر أي شيء بعد الانتهاء من العمل في ليلة عيد الميلاد، أنا لا أتذكر أي شيء من ذلك الحين وحتى بداية يناير"، وقالت ضاحكة "لحسن الحظ، استيقظت يوما فقط قبل يوم زفافي علي ستيفن، في 31 يناير.

وأضافت : "من المزعج أن يلعب أولادي في غرفة المعيشة، أو يزورنا أحد الأقارب، ونتناول عشاء عيد الميلاد كأسرة عادية، وأنا وحدي نائمة في السرير".

وتشعر جودي بالاحباط لأنها تنام خلال السنوات الأولى من أبنائها، هارلي، ستة اعوام ، ورايلي، ثلاثة، وقالت: "بصراحة أشعر أنني أنام خلال حياة أطفالي، لقد غاب عني الكثير، في السنة الأولى مع طفلك الأول شيء خاص جدا وأنا غاب عني كل ذلك، حيث أصبت بسبع نوبات نوم في السنة الأولى بعد ولادة هارلي."

وعندما تنام جودي تقوم والدتها وزوجها برعاية الأطفال، واثناء نومها لأيام يجب علي زوجها ستيفن أن يوقظها على الأقل مرتين كل يوم لتناول وجبة خفيفة، وشرب الماء، والذهاب إلى المرحاض.

ولكن عند محاولة إيقاظها لتلبية الإحتياجات الأساسية ، تقع مباشرة في النوم مرة أخرى، وتكون النوبة النموذجية لجودي من النوم لمدة أسبوع على الأقل، ثم أسبوعين في مرحلة الانتعاش.

وقالت: "إن الجزء الخاص بنوبات النوم ليس مخيفا جدا ، وفترات الاستيقاظ هي ما تؤلمنا، حيث يخشي اهلها من انه بعد الاستيقاظ الا تتمكن من العودة إلى وضعها الطبيعي مرة أخرى".

ورغم التأثير الضار لهذه الحالة على حياتها، لم يقدم الأطباء حتى الآن تشخيصا محددا لها سوي أنها حالة نادرة جدا، وحتى الأطباء يستخدمون جوجل للبحث عن متلازمة كلس خلال التشاور.

وعلى مر السنين تم اختبار علاج الصرع والخدار معها، ولكن كانت النتائج سلبية، ورغم الصراعات التي تواجهها، تعرف جودي قيمة استيقاظها وكأنه الكنز.

وقالت: "عندما أصاب بنوبات النوم تصبح حياتنا معلقة، أطفالي يكبرون من حولي وأنا مصابة بالإحباط ، لأنني أنام خلال طفولتهم، أريد فقط تشخيص حالتي حتى أتمكن من الحصول على بعض المساعدة".

تاريخ الإضافة: 2016-04-03 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1175
2      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات