تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



فتاة تموت 36 مرة في العام


القاهرة : الأمير كمال فرج.

أوشكت سارا بروتيجام (21 عاما) من جنوب يورك شاير، على الموت عشرات المرات هذا العام بسبب عدوي تؤدي إلي توقف قلبها عن النبض، وبعد تشخيص حالتها بمتلازمة عدم انتظام ضربات القلب الانتصابي الوضعي.

عملت سارة كراقصة هزلية، تؤدي الحركات السريعة، وفي يوم ما سقطت أثناء العمل، وأصيبت بتوقف القلب وهبوط ضغط الدم بشدة، حتي أعلن الاطباء وفاتها اكلينيكيا، وتم إنقاذها هذه المرة، ومنذ ذلك الوقت أصبحت تصاب بنوبات من حين لآخر، وفي إحدي النوبات، كان على الأطباء الانتظار نصف ساعة كاملة حتي إعادة امتلاء قلبها بالدماء مرة أخري .

سارة تعاني أيضا من متلازمة أخرى وهي المرونة المشتركة، وتعني أن مفاصلها أكثر عرضة للاصابة والتفكك، وقد أدت إصابتها بالمتلازمتين معا إلي زيارة المستشفي 64 مرة هذا العام،  ولكنها رغم ذلك لا تزال مصرة علي متابعة حياتها وعدم الاستسلام لقيود المرض.

تقول سارة لصحيفة Daily Mail : "هناك مؤشرات تظهر قبل حدوث النوبة، حيث أشعر بالدوار والإرهاق الشديد، ثم أشعر كأني أدخل في نوم عميق".

وتضيف : "خلال النوبة يمكنني سماع كل ما يدور حولي، وأشعر كما لو كنت أحاول أن أصرخ، ولكن لا شيء يخرج مني، يقولون أنه عند فقد حاسة السمع يصبح ذلك هو الاقتراب من الموت، وهذا ما كنت أشعر به، وعندما استيقظ بعد كل نوبة أشعر أن صدري يؤلمني بشدة، كما أشعر بالإرهاق والأعياء الشديد" .

وفي كل مرة يتوقف قلبها يقوم المسعفون بإجراء صدمة ألم لإعادتها للحياة، ولا يمكن إعطائها أي عقاقير حتي إعادة امتلاء القلب بالدماء .

تقول سارة : "في كثير من الأحيان أستيقظ وكدمات كبيرة ومؤلمة بجسدي، وفي مرة حاولوا غرس مسمار في جسمي، ولكن ذلك لم ينجح أيضا".

كانت سارة تتدرب على الرقص ستة مرات أسبوعيا قبل مرضها، ولكن تدمر حلمها عندما أخبرها الأطباء أنها لا يمكنها أن تشترك في الألعاب الرياضية مرة أخري،  كما لم تتمكن من العمل بوظيفة منتظمة.

تقول : " كل أسبوع كنت أخرج لممارسة رياضة التجديف لمدة عشر سنوات، ولكن كل ذلك انتهي، واكتسبت وزنا زائدا لعدم قدرتي علي القيام بتمارين رياضية، حتي أني لا أستطيع العمل ولا لحتي دقيقة واحدة . احتاج للعمل، ولكن نهاني الاطباء عن القيادة أيضا،  أشعر وكأن كل شيء مسلوب مني".

وتضيف : "فقدت العديد من الأصدقاء، ولم يتبقي لدي إلا صديقة واحدة من المدرسة، فالجميع مشغولون بحياتهم الخاصة، ولا يتكلف أحد عناء السؤال عني".

تم إعلان وفاة سارة إكلينيكيا 36 مرة عام 2012 فقط، ولكن من حينها بدأت في ممارسة الرقص الهزلي باستخدام الكرسي،  وتقول : " منحني الرقص فرصة للحياة، واكتسبت من خلاله العديد من الأصدقاء، كنت قد فقدت الأمل في أني أستطيع القيام بأي شيء، ولكن كل زملائي في التدريب يهتمون بي ويسألون عني، كما أني مرضت مرة واحدة منذ بداية التدريب".

وتضيف : "أنا مصرة على عدم الاستسلام للمرض، ربما يؤدي ذلك إلي وفاتي، ولكني سأموت سعيدة علي الأقل، وأفضل أن أحيا حياة جيدة لفترة قصيرة علي أن أحيا حياة مريضة لفترة طويلة ".

تاريخ الإضافة: 2015-03-19 تعليق: 0 عدد المشاهدات :903
1      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات