تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



تفوق العرق المصري


تفوق العِرْق المصري:

 

أؤمن بتفوق العرق المصري، وهذا الاعتقاد لا يعني تعاليا على الآخرين، أو تقليلا من شأنهم، فالتفوق موجود في كل شعب، ولكنه إقرار إيجابي يدفع المرء للأفضل، فهو سيدفعه أولا للحفاظ على هذا التفوق، ومن ثم العمل على تطويره.

 الأمر يشبه الوصفة التدريبية النفسية التي  وردت في نصائح  تدريب وتطوير الذات، وبعض علوم العلاج بالطاقة عندما نطلب من الشخص أن يقول لنفسه "أنا قوي" عددا معينا من المرات،  حتى يلتمس القوة، ويستحث المكامن الإيجابية داخله.

أؤمن بتفوق العرق المصري، وهذا لا يعني الغرورـ فديننا الإسلامي  ينهي عن  الكبر والخيلاء"،  قال تعالى : "ولا تمشي في الأرض مرحا، إنك لن تخرق الأرض، ولن تبلغ الجبال طولا"، وقال تعالى "إن الله لا يحب كل مختال فخور".

ولكن الإسلام دعا إلى الاعتداد بالنفس، وفضَّل المؤمن القوي على المؤمن الضعيف، .. تفوق العرق المصري حقيقة تاريخية، وهناك دلائل قوية على ذلك، ماذا يحدث إذا تقدم شخص لوظيفة؟، سيرفق لاشك طلبه بالسيرة الذاتية التي تتضمن خبراته، وهذه السيرة هي الأساس الذي يستند عليه أصحاب العمل في منحه الوظيفة أم لا.

المصري يملك سيرة ذاتية طويلة، عمرها 7 آلاف سنة، مليئة بالخبرات في مجالات الحضارة، والإدارة، والثقافة، والفنون. والعمارة، والهندسة، والطب، وغيرها.

لا نردد ذلك على سبيل العصبية المستكرهة، والفخر التقليدي بالأجداد، ولكننا نذكره كسيرة ذاتية نقدمها للعالم لنحصل على الوظيفة التي نستحقها في مجلس إدارة العالم الكبير.

الإيمان بتفوق العِرق المصري لن يكون على طريقة هتلر الذي آمن بتفوق العرق الآري عن باقي أعراض الأرض، فحاول تقييم الآخرين وإقصائهم، بل وتصفيتهم جسديا.

الإقرار بالتفوق المصري لن يكون على طريقة الأناشيد الوطنية الاستهلاكية التي تقدم لك صورة مختلفة تماما عن الواقع، وتلعب دور المخدر الذي يشجعك على الكسل والبقاء كما أنت في قاع التخلف، ولكن على طريقة الحقيقة التي تستنهض الهمم، ما نريده الإقرار بالتفوق بجانبه الإيجابي الذي يدفع المرء إلي مقارنة الواقع بالماضي، ورفض التنازل عن المكاسب التي حصل عليها الأجداد، أو قبول مرتبة أقل من مكانتهم، وبذل كل الجهد للحفاظ على هذه المكانة بالعمل، والإبداع، والإنتاج.

قيِّم نفسك جيدا، واعرف إمكاناتك، واطلب ما تستحقه، إذا كانت سيرتك العملية طويلة وعظيمة وفريدة، فلا تقبل بوظيفة أقل من خبراتك، لا تردد أن ظروفك تدفعك إلى قبول وظيفة دنيا، لأن قبولك بهذه الوظيفة الدنيا التي تقل كثيرا عن إمكاناتك، ستجعلك في الوظائف الدنيا للأبد.

هناك شخص قليل الإمكانات، ولكنه عندما يتقدم لوظيفة يطلب راتبا أعلى، وشخص آخر كبير الإمكانات، ولكنه لا يقدر إمكاناته ، فيطلب راتبا "مقبولا" حتى يحظى بالوظيفة، ولكن ما يحدث أن صاحب العمل يمنح الوظيفة غالبا لطالب بالأجر الأعلى، معتقدا أنه الأفضل، إذا لم تقدر نفسك أولا . لن يقدرك الآخرون.

المصريون يملكون إمكانات كبيرة، ولكن الأنظمة الفاسدة زرعت داخلهم العجز والفشل، لقد ظللنا عقودا طويلة نردد أننا ننتمي إلى الدول النامية والعالم الثالث، حتى استوطن داخلنا هذا الوهم،  وفقدنا الأمل في أن ننتقل إلى العالم الأول، كالمارد  الذي زرع فيه الأعداء وهم الضعف، فمرض وضعف، وانزوى،  حتى تكالب عليه الأقزام.

لقد تعرض المصري لحرب نفسية طويلة على مدى السنوات الثلاثين الماضية، فحاول نظام مبارك أن يزرع داخله أنه ضعيف، وفقير، وبائس، وانتشرت في عصره عبارة "هنجيب منين؟"   لقد حاولوا أن يقنعوا النسر أنه "دجاجة" غير قادر على الطيران، فاستأنس المشي على الأرض، ونسى مهمته الأساسية وهي التحليق في القمم.

الحرب النفسية أخطر من العسكرية، وحروب المستقبل هي حروب الأفكار العابرة للقارات.

الإقرار بتفوق العرق المصري سيتجنب المبالغات، والاستعارات، والأناشيد الحماسية، سيتجسد في حقائق مجردة، مثل الأهرامات، والآثار، وإنجازات المصريين في العمارة، والطب .. وغيرها..، وسيكون أداة رئيسية للتحفيز وتحقيق الأفضل.

تاريخ الإضافة: 2014-04-11 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1311
3      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات