تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



الشارقة الثقافية ترصد مؤلفات سلطان القاسمي البحثية


الشارقة : صحافة أدبية .

صدر أخيراً العدد (48) شهر أكتوبر من مجلة "الشارقة الثقافية" التي تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، حيث جاءت الافتتاحية بعنوان " اللغة العربية والمحتوى المعرفي الرقمي" مشيرة إلى أنّ قضية إثراء المحتوى العربي على الإنترنت مازالت مطروحة بقوة على طاولة البحث والنقاش، وتشغل بال الخبراء والمختصين والقادة العرب والدوليين، مع كل محرك بحث ومشاهدة صفحة وإنشاء مشاركة، لما تشكله من حاجة ملحة وضرورية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصناعية، وفي ظل ما تفرضه الثورة الرقمية التي يشهدها العالم من ممارسات جديدة وتحولات حديثة، تسهم في إلغاء الأنماط والنظريات القديمة، وتحتّم التواصل بين الحضارات الإنسانية والثقافات المختلفة.

هذا ما تعمل عليه إمارة الشارقة ضمن مشروعها الحضاري منذ سنوات ممثلاً في دعم التبادل الثقافي والحضاري بين الأمم والشعوب، فضلاً عن إسهاماتها المتنوعة في سدّ الفجوة الرقمية وتعزيز صناعة المحتوى ونشر المعرفة.

أمّا مدير التحرير نواف يونس فأشار في مقالته التي حملت عنوان "الإبداع.. مواكبة الحياة وجمالية الواقع" إلى أنه وسط العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعلمية والثقافية تكمن المفارقة ويشتدّ الصراع بين التيارات والأساليب الفنية والأدبية، بل بين المبدعين أنفسهم، فمنهم من يتبنى كسر وإلغاء النظريات والأسس التقليدية، التي يرى أنها صارت عالة على إبداعه، ومنهم من يحاول البحث عن أطر ونظريات ومفاهيم جديدة، قد تساعده على ابتكار معطى جديد يعينه في التعبير عن ذاته والواقع الجديد المحيط به، وفي كلا الحالين، فإن النتيجة واحدة، في استمرار هذا البحث الدرامي، وانتقاله من عصر إلى عصر، ومن جيل إلى آخر، ورأى يونس أنّ المدارس والتيارات والنظريات الفنية الأدبية الفكرية أنعشت الآداب والفنون ورسخت تطورها وتقدمها.

في تفاصيل العدد (48) وقفة مع كتاب جديد لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والموسوم بـ "سجل مكاتبات السلطان برغش سلطان زنجبار" بقلم عزت عمر، وإطلالة على الحديقة العربية من بغداد وحتى فاس بقلم يقظان مصطفى، إضافة إلى إضاءة على لحظات الإبداع وطقوس الكتابة لدى الأدباء بقلم وفيق صفوت مختار.

في باب "أمكنة وشواهد" جولة في ربوع مدينة مراكش التي أسسها المرابطون منذ ألف عام وتُعرف باسم المدينة الحمراء بقلم حسن بن محمد، وزيارة إلى مدينة (تستور) التي تعدّ مهد الأندلس والأصالة والفردوس المنشود في تونس بقلم نورة بنعلي.

أمّا في باب "أدب وأدباء" فتوقف أمير شفيق حسانين عند الطبيب الروائي عبدالسلام العجيلي الذي يعدّ مؤسس الرواية السورية الحديثة، وحاور أحمد اللاوندي الشاعر السعودي علي الحازمي الذي اعتبر أنّ النقد لم يعد يواكب الأعمال الشعرية عربياً، وكتبت سوسن محمد كامل عن أليس مونرو سيدة القصة القصيرة المعاصرة، فيما تناول محمد هجرس الكاتب والروائي صبري موسى الذي فتح الباب أمام نوع جديد من الأدب، وأجرى ضياء حامد حواراً مع القاضي أشرف العشماوي الذي حقق في محاولة اغتيال نجيب محفوظ، وقدمت اعتدال عثمان دراسة حول كتابات إلياس فركوح التي تعدّ مغامرة إبداعية في تجديد السرد.

والتقت د.أميمة أحمد الباحث العيد جلولي الذي رأى أنّ أدب الطفل غاياته تربوية جمالية، فيما تناول حواس محمود أحد أبرز وأشهر كتاب القرن العشرين والحائز جائزة نوبل للآداب (1920م) كنوت هامسون الذي هجر صخب المدينة نحو الرومانسية الريفية، أما ناجي العتريس فتطرق إلى مسيرة فؤاد قنديل الذي عزف على أوتار الكلمات بمهارة، وكتب وليد رمضان عن العالم والباحث والمخترع ليوناردو دافينشي الذي يعدّ عبقري كل العصور.

 وألقى مصطفى القزاز الضوء على العنوان الذي يمثّل وجه النص الواعد بجسد متكامل، بينما تناولت د.بهيجة إدلبي أستاذة الأجيال سهير القلماوي التي هيأ لها طه حسين الطريق إلى الأدب، وقدمت ليندا إبراهيم قراءة في ديوان الشاعر صالح محمود سلمان "لم تكتمل فينا القصيدة"، إضافة إلى مداخلة تناولت عزيز أباظة الذي شارك أحمد شوقي في ريادة المسرح الشعري بقلم خالد بيومي، وحوار مع الشاعر عبدالرزاق الدرباس الذي أكد أنّ المشهد الثقافي الإماراتي خصب ومتنوع، كما حاوره عبدالعليم حريص، وحوار آخر مع القاص جمال بربري الذي تعتبر حكايته مع الخبز والكتابة حكاية ساخنة، حاوره الأمير كمال فرج.

في باب "فن. وتر. ريشة" نقرأ: سالم الدباغ.. حرية الرسم وكسر قوانينه من أجل بنية قوية غامضة – بقلم محمد العامري، فيصل سلطان.. مسيرة ناقد وفنان تشكيلي – بقلم أديب مخزوم، جوان جان: كل مسرح يرتبط بحضارته روحيا وفكرياً- حوار وحيد تاجا، محمد الحيّاني.. عندليب الأغنية المغربية – بقلم محمد العساوي، فيلم "فورست غامب" حقق مكانة سينمائية عالمية – بقلم د. عبدالكريم الرحيوي، شرلوك هولمز.. المخبر السري العبقري – بقلم آية مجدي إبراهيم.

تاريخ الإضافة: 2020-10-07 تعليق: 0 عدد المشاهدات :683
1      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات