انحت اسمك فيا | ياسمين الشاذلي

امشي في قلبي وكانك فرس البحر

وانا هتحمل قوة رجلك

بس استني لما ملوحة المية

تدوب فيها وتكوى فراغ الأيام قبلك

خليني اطمن أكتر

أضمن لضفايري ماتتفكش

واحلف لعيوني ماتندمش

وتبقي بحر

أرمي اللي بيوجعني فيه

ووعد تملي ابقالك كما عايز

حتي لو هتكتبني رسايل في الازايز

وابقي مرسالك مابين الصيادين

أول مرة سمعت ياسمين كانت في قصيده "إسكندريه"، وأنا أصلا أحب الإسكندرية، سرحت معاها في القصيدة، وهي بتقول كلام زي اسمها وشكلها، وأنا كمان بحب الياسمين، وياسمين فكرتني بأصحابي الاسكندرانية الطيبين والولاد المزعجين وبحري وأبو قير وتريانون وكفافيس وسيدي بشر كورنيش الغلابة، ولما جعنا رحنا عند محمد أحمد وكنا مفلسين، مخدناش بالنا واحنا علي البحر ماشيين غير لما الشتا غرف الدنيا حوالينا واحنا كنا في طريقنا مكانين.

ياسمين البنت الجميلة الطيبة لما حبت تتكلم عن اسكندريه قالت كلام تاني مش محتاج شرح للتفاصيل.
وفي "أنحت اسمك فيه" أكدت ياسمين ان الشعر له ناس كتير مبدعين، تكلمت ياسمين عن الحب / الوطن /  الغربة داخل الحبيب والذات  / الأحلام المستحيله الرافضه للتحقق.

ورغم معاناة ياسمين رأت أنها أقوي من الجبال من أجل الحبيب حتي لو ضرب بقدمه في ارض القلب أضعف ما فيها ليصبح العناد والأمل أقوي ما فيها،  وتري أن تمهد الأرض بالقلب له، حتي لو تكبدت ألما علي ألم، وتحتفظ بوقارها وكبريائها أمام نفسها علي الأقل، وهذا هو الأهم لأنها لن يبقي لها إلا قلبها الطيب كما ضحت عن طيب قلب.

ياسمين الشاذلي شاعرة مطلوب منها مزيد من الإبداع حتي تملأ الدنيا بالشعر في وقت ملأ الدنيا ضجيج الوهم ممن يدعي الشعر.

ياسمين اسمك كما وجهك كما إبداعك.