في ملحمة مصرية جديدة ولوحة فنية رائعة أبهرت العالم ، انتصرت مصر الكبيرة علي الجميع وأطفئت بريق النجوم السوداء الغانية وحرمتها عملياً من حلم التاهل لكأس العالم 2018.
قام منتخبنا بمحو عار هزيمة كوماسي بالسداسية الكارثية التي حرمت مصر من التاهل للبرازيل 2014، فشل إفرايم جرانت الإسرائيلي مدرب الفريق الغاني بينما نجحت مصر بقيادة أرجنتينية في الانتقام وإحياء حلمها في العودة للمونديال العالمي بعد غيابها منذ مونديال ايطاليا 1990.
الجماهير المصرية الوفية التي حضرت مبكرة الي المباراة للتشجيع المثالي الحضاري في إستاد برج العرب جنوب الأسكندرية مع تنظيم مثالي من إدارة الاستاد " الوطنية العسكرية " مع تأمين محترف من قوات الأمن والشرطة المصرية، وتصوير عالمي من خبراء اجانب ومصريين في التصوير عالي الدقة وبث المباراة علي قناة مصرية مفتوحة، بعيداً عن تحكم قناة الجزيرة " القطرية " الرياضية التجارية .
بهذه النتيجة تصدرت مصر مجموعتها وعليها انتزاع بطاقة التاهل الي روسيا من أوغندا في المبارتين القادمتين معها بداية من اغسطس العام القادم 2017.
بالمصادفة تلعب غانا مع مصر في نفس المجموعة بكأس أمم افريقيا بعد شهرين ، بالمناسبة فوز مصر بالبطولة القادمة في الجابون 2017 لو حدث باْذن الله سوف يؤهلها للعب مع الكبار في كأس القارات روسيا 2017 للتقارب والتعرف اكثر علي اجواء كأس العالم هناك ومنافسة ( ألمانيا بطل العالم 2014) مع ابطال القارات .
علينا الحذر من تكرار سيناريو الطوبة الشهيرة في مباراة زيمبابوي التي حرمتنا من التأهل لكأس العالم امريكا 1994، كذلك ما حدث مع منتخب الجزائر التي حرمتنا من التأهل الي جنوب افريقيا 2010.
هذا الفوز جاء في ليلة استثنائية اكتمل فيها قمر البدر واقترب فيها من الأرض في ظاهرة فلكية سوف تتكرر بعد عشرين عاماً في عام 2036.
ختاماً مصر أبهرت العالم من جديد وأخرست ألسنة من راهن علي سقوطها ، وأعطت درساً بليغاً لأطراف عديدة داخل وخارج مصر انها أصبحت علي قلب منتخب واحد.
كتبية الأبطال :
الحارس الأمين عصام الحضري " العابر للزمن " 43 عاماً
محمد عبد الشافي
احمد حجازي
علي جبر
احمد فتحي
محمد النني
طارق حامد
محمود تريزيجيه
عبدالله السعيد
محمد صلاح
باسم مرسي
رمضان صبحي
مؤمن زكريا
عمرو وردة