القاهرة: الأمير كمال فرج.

لا يوجد سوى عدد قليل من الأشياء التي تجسد جوهر النجاح والعمل الجاد والمثابرة والتفاني مثل الألعاب الأوليمبية. ونتيجة لذلك، هناك الكثير لنتعلمه من الحركة الأوليمبية عندما يتعلق الأمر بالأعمال التجارية - مع شعار مثل "Citius, Altius, Fortius" (أسرع، أعلى، أقوى)، فإن روح الألعاب الأوليمبية مناسبة تمامًا لعالم الشركات.

قام تقرير نشره موقع Olympic Speakers، بإعداد قائمة بخمس خصائص مشتركة بين الأعمال والألعاب الأوليمبية:

1. العمل الجماعي

لا أحد يصل إلى منصة التتويج ويحمل ميدالية حول عنقه بمفرده. إن الفرق المكونة من الأشخاص الذين جمعوا مهاراتهم الفردية وشغفهم وخبراتهم وتعاونوا بسخاء يتقاسمون بالتساوي تلك اللحظة من الانتصار. وعلى نحو مماثل، يأتي الأداء التجاري الدائم من الإدارة التي تشجع القيادة والعمل الجماعي على كل المستويات. داخل مؤسستك، من المهم بنفس القدر الاعتراف بالقوة والمساهمات الفردية ومشاركة المجد.

2. الشغف

الوصول إلى أفضل لقب لاعب في العالم في أي تخصص هو طريق طويل وشاق، ومع ذلك فإن هناك شغفًا ودافعًا في قلب كل لاعب أولمبي، بسبب رغبته في تحقيق أهدافه. ينجح البعض ويستمرون في العمل الجاد لتحطيم المزيد من الأرقام القياسية، والبعض الآخر لا ينجحون ولكنهم يستمرون في المحاولة.

الملاحظة هنا في مجال الأعمال هي أن الوضوح والقوة العاطفية هما مفتاح النجاح، بالإضافة إلى الاهتمام بهدفك النهائي والحصول على القوة البدنية والنفسية للوصول إليه.

3. التواصل

مع وجود قوة عاملة تبلغ حوالي 210 ألف بالإضافة إلى الرياضيين والجمهور من جميع أنحاء العالم، كان هناك الكثير من الأشياء في الألعاب الأوليمبية التي يمكن أن تسوء من الناحية النظرية. ومع ذلك، تم تجنب هذه المشكلة المحتملة من خلال الوضوح والاتساق في التواصل. في قلب كل عمل ناجح أيضًا، يوجد قادة يعتزون بقيمة التواصل الفعال؛ ليس فقط مع قوتهم العاملة، ولكن أيضًا مع عملائهم والعملاء المحتملين، ومقدمي الخدمات وحتى منافسيهم.

4. التحضير

بالنسبة لكل رياضي أوليمبي، فإن المشي إلى نقطة البداية هو أحد أصعب الأشياء التي سيفعلها في حياته. لقد أدت سنوات من العمل الشاق إلى هذه اللحظة، حيث سيضعون مهاراتهم في الاختبار النهائي. ومع ذلك، فإن الرياضيين الأوليمبيين في وضع مثالي لهذه اللحظة، لأنهم لن يكونوا مستعدين جسديًا فحسب، بل سيكونون مستعدين عقليًا ونفسيًا أيضًا. التحضير هو المفتاح في العمل أيضًا - من تقديم العروض المهمة للغاية إلى وضع خطط الطوارئ.

5. العمل الجاد

من الجيد أن يكون لديك العقلية الصحيحة، والتحضير الصحيح والمهارات الشخصية المناسبة، ولكن في النهاية، سيكون عليك أن تشمر عن ساعديك وتبدأ في بعض العمل الجاد إذا كنت تريد النجاح. تمامًا كما يتعين على الرياضيين الركض عشرات الأميال كل يوم، أو القيام بمئات من محاولات رمي ​​الرمح، أو السباحة مئات الأطوال كل أسبوع في محاولة للوصول إلى المستوى الذي يمكنهم فيه التنافس مع الأفضل في العالم.

من أجل الوصول إلى هذه المرحلة فسوف يتعين عليك أيضًا قضاء الكثير من الساعات والبدء في العمل. كلما بذلت المزيد من الجهد، كلما حصلت على المزيد.