تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



10 عادات للأغنياء مقابل الفقراء


القاهرة: الأمير كمال فرج.

عند استكشاف عادات الأغنياء مقارنة بعادات الفقراء، يظهر تناقض صارخ، خاصة في الثقافة المالية. ولاشك أن معرفة تلك العادات وصفة عملية للباحثين عن الثراء.

ذكر ستيف بيرنز في تقرير نشره موقع NewTraderU إن "المعرفة المالية، غالبا ما تميز الأغنياء عن الفقراء، وهي مجموعة من المهارات الحاسمة لإدارة الشؤون المالية الشخصية بفعالية".

ولا يقتصر هذا التفاوت على حجم الأموال الموجودة في الحساب المصرفي لكل فرد فحسب؛ إنها متجذرة بعمق في السلوكيات والاستراتيجيات والمواقف تجاه إدارة الثروة وتنميتها. من وضع الميزانية والاستثمار إلى العقلية المتعلقة بالمال، تظهر هذه العادات بوضوح كيف تشكل المعرفة المالية الطريق إلى الرخاء".

يحدد هذا التقرير عشر عادات أساسية تميز هاتين المجموعتين. إن فهم هذه العادات يلقي الضوء على أهمية الثقافة المالية، ويقدم رؤى قيمة لأي شخص يتطلع إلى تحسين رفاهيته الاقتصادية.

فيما يلي العادات اليومية العشرة التي غالبًا ما يتم ملاحظتها بشكل شائع بين الأغنياء والفقراء بناءً على الأبحاث، خاصة في سياق الثقافة المالية:

ـ إعداد الميزانية وإدارة الأموال: غالبًا ما يكون للأغنياء عادة إعداد ميزانية صارمة وإدارة الأموال، في حين قد يفتقر الفقراء إلى هذه المهارات أو المعرفة.
ـ الاستثمار: عادة ما يفهم الأفراد الأثرياء الاستثمار وينخرطون فيه، في حين أن أولئك الذين لديهم معرفة مالية أقل قد لا يدعمون أو يفهمون قيمة الاستثمارات.
ـ الادخار: عادة ما يعطي الأغنياء الأولوية للادخار ولديهم منظور طويل الأجل بشأن الشؤون المالية، في حين أن الفقراء قد يركزون أكثر على الاحتياجات الفورية، وغالباً ما يكون ذلك بسبب الضرورة.
ـ التعليم والتعلم المستمر: غالبًا ما يستثمر الأفراد الأكثر ثراءً في تعليمهم ويبقون على اطلاع على الأمور المالية، في حين قد يكون لدى الأشخاص الأقل ثراءً موارد تعليمية وأكاديمية محدودة طوال حياتهم.
ـ إدارة المخاطر: يميل الأغنياء إلى فهم إدارة المخاطر في القرارات المالية بشكل أفضل، في حين أن الفقراء قد يتجنبون المخاطر، أو يخوضونها عن غير علم.
ـ التواصل والعلاقات: غالبًا ما يستفيد الأفراد الناجحون من الشبكات والعلاقات للحصول على الفرص، وهي ممارسة أقل شيوعًا أو أقل سهولة بين الأشخاص ذوي الدخل المنخفض.
ـ تحديد الأهداف والتخطيط: يعد تحديد الأهداف طويلة المدى والتخطيط الاستراتيجي أكثر شيوعًا بين الأثرياء، بينما قد يركز الفقراء على الأهداف قصيرة المدى بسبب الضغوط المالية المباشرة.
ـ تنويع الدخل: غالباً ما يكون للأغنياء مصادر دخل متعددة، في حين يعتمد الفقراء عادة على مصدر واحد للدخل.
ـ إدارة الديون: عادة ما يكون لدى الأفراد الأثرياء نهج استراتيجي لإدارة الديون والاستفادة منها، في حين قد يعاني الفقراء من ديون عالية التكلفة ويفتقرون إلى استراتيجيات لإدارتها.
ـ الموقف تجاه المال: غالباً ما ينظر الأغنياء إلى المال كأداة للنمو والفرص، في حين أن الفقراء قد يرونه كوسيلة لتحقيق غاية أو يربطونه بالتوتر.

هذه العادات هي ملاحظات عامة ويمكن أن تختلف بشكل كبير بين الأفراد. وهي تعكس عوامل اجتماعية واقتصادية أوسع، ولا ينبغي اعتبارها مطلقة أو قابلة للتطبيق على كل فرد في شريحة مالية معينة.

استمر في القراءة لتتعمق أكثر في هذه العادات المالية السيئة الناجمة عن نقص المعرفة المالية.

1. إعداد الميزانية: أحد الفروق الرئيسية في تراكم الثروة

تقف الميزانية كحجر الزاوية في الممارسات المالية للأثرياء. وهي تنطوي على تتبع دقيق للدخل والنفقات، مما يمكّن الأثرياء من تخصيص الأموال بكفاءة والادخار باستمرار. وتضمن هذه العادة أن يكونوا دائمًا على دراية بوضعهم المالي، مما يسمح لهم باتخاذ قرارات مستنيرة فيما يتعلق بالإنفاق والاستثمار.

في المقابل، غالبًا ما يواجه الأشخاص ذوو الدخل المنخفض تحديات في إعداد الميزانية، ويرجع ذلك أساسًا إلى عدم انتظام الدخل أو الافتقار إلى التعليم المالي. ويؤدي ذلك إلى التركيز على النفقات الفورية مع القليل من المدخرات أو عدم وجودها على الإطلاق، مما يعيق قدرتهم على تجميع الثروة مع مرور الوقت.

2. عادات الاستثمار: بناء الثروة مقابل الفرص الضائعة

الاستثمار عادة بالغة الأهمية تساهم بشكل كبير في تراكم الثروة بين الأغنياء. إنهم يقومون بتنويع استثماراتهم عبر الأسهم والسندات والعقارات وغيرها من الأدوات، مدركين أن الأصول ضرورية لبناء الثروة.

من ناحية أخرى، غالبًا ما يفوت الأشخاص الذين يعانون من الفقر هذه الفرص، إما بسبب نقص الدخل المتاح، أو عدم كفاية المعرفة حول الاستثمار، أو الخوف من المخاطرة. وتؤدي هذه الفجوة في عادات الاستثمار إلى تفاوت كبير في نمو الثروة مع مرور الوقت.

3. عقلية الادخار: التخطيط المستقبلي مقابل الاحتياجات الفورية

ويتميز الأثرياء بعقلية ادخارية قوية، ويعطون الأولوية لتخصيص جزء من دخلهم لتلبية الاحتياجات المستقبلية وحالات الطوارئ. ويضمن هذا المنظور طويل الأجل بشأن الشؤون المالية حماية ضد الظروف غير المتوقعة، ويسهل نمو الثروة في المستقبل.

في المقابل، غالبًا ما يركز الأشخاص ذوو الدخل المنخفض على الاحتياجات الفورية بسبب القيود المالية، مما يجعل من الصعب الادخار للمستقبل. يمكن لهذه النظرة الاقتصادية قصيرة المدى أن تديم دورة من الراتب إلى الراتب.

4. التعليم والتعلم: النمو المستمر مقابل الوصول المحدود

إن التعليم المستمر والتعرف على الأمور المالية هي عادات متأصلة بعمق في الأغنياء. وغالباً ما يستثمرون الوقت والموارد في تعزيز معرفتهم المالية، والتي توجه قراراتهم المالية. ومع ذلك، قد يواجه الأشخاص ذوو الدخل المنخفض عوائق في الوصول إلى التعليم المالي، مثل التكلفة أو الوقت أو نقص الوعي. هذا النقص في التعليم المالي يمكن أن يؤدي إلى ضياع الفرص واتخاذ قرارات مالية غير مستنيرة.

5. فهم المخاطر: القرارات الإستراتيجية مقابل الاختيارات غير المستنيرة

عادة ما يكون لدى الأثرياء فهم دقيق للمخاطر في القرارات المالية. ومن المعروف أنهم يتحملون المخاطر المحسوبة، ويوازنون بين المكاسب المحتملة والخسائر المحتملة. غالبًا ما يكون هذا النهج الاستراتيجي تجاه المخاطر غير موجود بين الأشخاص الذين يعانون من الفقر، والذين قد يتجنبون المخاطر بسبب الخوف من الفشل أو يتخذون قرارات محفوفة بالمخاطر عن غير علم بسبب الافتقار إلى الفهم. هذا الاختلاف في التعامل مع المخاطر المالية يمكن أن يؤثر بشكل كبير على تراكم الثروة.

6. قوة التواصل: الاستفادة من العلاقات لتحقيق النجاح

يلعب التواصل وبناء العلاقات دورًا حيويًا في النجاح المالي للأغنياء. إنهم يستفيدون من شبكاتهم للحصول على الفرص والمشورة والشراكات، مما قد يؤدي إلى مشاريع مربحة ومكاسب اقتصادية. ومع ذلك، فإن الأشخاص ذوي الدخل المنخفض غالباً ما يكون وصولهم إلى هذه الشبكات محدوداً، مما يقلل من فرصهم في مواجهة فرص مماثلة.

7. تحديد الأهداف: الرؤية طويلة المدى مقابل التركيز على المدى القصير

يعد تحديد الأهداف المالية طويلة المدى ممارسة شائعة بين الأثرياء. إنهم يخططون للمستقبل، ويضعون أهدافًا واستراتيجيات واضحة لتحقيقها.

ويتناقض هذا بشكل حاد مع الأشخاص الذين يعانون من الفقر، والذين يركزون غالبا على البقاء المالي على المدى القصير. وبدون أهداف طويلة المدى، يصبح الخروج من الضغوط المالية المباشرة والتخطيط لتراكم الثروة أمراً صعباً.

8. تنويع الدخل: مصادر متعددة مقابل مصدر واحد

غالبًا ما يقوم الأغنياء بتنويع مصادر دخلهم، مما يخلق مصادر دخل متعددة من خلال الاستثمارات والأعمال التجارية والمشاريع الأخرى. وهذا التنويع يقلل من المخاطر المالية ويزيد من احتمال تراكم الثروة. وفي المقابل، يعتمد الأشخاص ذوو الدخل المنخفض عادة على مصدر واحد للدخل، مما يجعلهم أكثر عرضة لعدم الاستقرار الاقتصادي.

9. إدارة الديون: الاستخدام الاستراتيجي مقابل الأعباء عالية التكلفة

إن الإدارة الفعالة للديون هي عادة أخرى تميز الأغنياء. وهم يستخدمون الديون بشكل استراتيجي، في كثير من الأحيان للاستفادة من الاستثمارات أو تنمية الأعمال التجارية. ومن ناحية أخرى، غالبا ما يعاني الفقراء من ديون عالية التكلفة مثل قروض يوم الدفع وهو قرض قصير الأجل وعالي التكلفة، أو ديون بطاقات الائتمان، مما يؤدي إلى دورة من الضغوط المالية ومحدودية فرص بناء الثروة.

10. تصورات المال: أداة للنمو مقابل مصدر للتوتر

وأخيرا، يختلف الأغنياء والفقراء بشكل كبير في مواقفهم تجاه المال. فالأغنياء ينظرون إلى المال باعتباره أداة للنمو وإتاحة الفرص، في حين ينظر إليه الفقراء في كثير من الأحيان باعتباره مصدراً للتوتر والبقاء. يؤثر هذا الاختلاف في الإدراك على كيفية تعامل كل مجموعة مع القرارات والخيارات المالية.

تاريخ الإضافة: 2024-01-29 تعليق: 0 عدد المشاهدات :875
0      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات