القاهرة : الأمير كمال فرج.
لا شيء يضاهي جمال المنظر الطبيعي عندما تنظر بعين طائر، ولكن أفضل مشهد لباريس تم تسجيله حتى الآن هو من ارتفاع 206 متر من فوق برج إيفل، وفي هذا الأسبوع، قام مجموعة من المصورين بإعطاء لمحة عن مدي رومانسية المدينة بتسجيلها كما يراها الطائر .
وتم إطلاق نسر من فوق برج إيفل مثبت علي ظهره كاميرا، محلقا في سماء المدينة فوق نهر السين، وجنوبا وصولا إلي حدائق تروكاديرو بسرعة 111 ميل في الساعة، ويعمل مدرب النسر جاك أوليفر ترافرز كر كرئيس لمنظمة خيرية لا تسعي للربح تدعي "الحرية".
ووفقا لصحيفة Daily Mail ، يهدف الممولون لهذا المشروع إلي إعادة إدخال النسر الأبيض إلي موطنه الطبيعي في فرنسا وجبال الألب السويسرية، وقد انقرضت مثل هذه الفصائل من فرنسا منذ ما يقرب من خمسين عاما، ولجذب الانتباه لحملتهم، قام المتطوعون بإطلاق النسر في سماء باريس لأول مرة في 28 سبتمبر .
وقد تم تصوير الطائر بسرعة فائقة خلال طيرانه حول المدينة ومنعطفا مرة أخري نحو البرج، قبل أن يهبط أخيرا وسط تصفيق الحشود المجتمعة .
وقامت كاميرا من نوع سوني صغيرة الحجم مثبتة علي ظهر الطائر بتصوير المشهد الفريد، وتكلفت الكاميرا وحدها مبلغ 279 جنيه إسترليني، ويبلغ حجم هذا الموديل ثلثي حجم النماذج السابقة.