القاهرة: الأمير كمال فرج.
وجد البحث الذي أجراه فريق من جامعة كامبريدج أن الناس لديهم اتصال شخصي أكثر بالروبوتات الشبيهة بالألعاب مقارنة بالروبوتات الشبيهة بالبشر يتمتعون بصحة نفسية جيدة.
ذكر تقرير نشرته شبكة sky البريطانية أن "الأبحاث أكدت أن الروبوتات يمكنها تحسين الصحة النفسية في مكان العمل، ولكن فقط إذا كانت تبدو بشكل معين، فقد وجدت دراسة أجرتها جامعة كامبريدج أن الأشخاص الذين تفاعلوا مع الروبوتات التي تشبه الألعاب، شعروا باتصال أكبر مقارنة بالروبوتات الشبيهة بالإنسان".
بينما كانت للروبوتات أصوات متطابقة وتعبيرات وجه ونصوص للجلسات، فإن مظهرها الجسدي أثر على كيفية تفاعل الناس معها ومدى فعاليتها في التفكير.
الأول، QT، هو روبوت يشبه الإنسان ويبلغ طوله حوالي 90 سم، في حين أن الثاني، Misty ، هو روبوت بطول 36 سم يشبه لعبة.
وفقًا للباحثين، تبدو الروبوتات الشبيهة بالألعاب أبسط، مما يعني أن توقعات الناس قد تكون أقل، وانتهى بهم الأمر في إيجاد الروبوت أسهل في التحدث والتواصل معه.
وجد أولئك الذين عملوا مع الإنسان الآلي أن توقعاتهم لا تتطابق مع الواقع، لأن الروبوت لم يكن قادرًا على التصرف أو التفاعل كإنسان حقيقي.
عادة ما تسترشد هذه التصورات عن الروبوتات بالثقافة الشعبية. أضاف الباحثون أنه في الأفلام والبرامج التلفزيونية والكتب، يمكن للروبوتات أن تفعل أي شيء يمكن أن يخطر ببال خيال الفرد. ولكن عند مواجهة روبوت في العالم الحقيقي، فإنه غالبًا لا يرقى إلى مستوى التوقعات.
وقالت مينجا أكسيلسون، مؤلفة مشاركة في الدراسة، إن هذه التصورات حول "كيف يجب أن تبدو الروبوتات أو تتصرف بها قد تعيق استيعاب الروبوتات في المناطق التي يمكن أن تكون مفيدة فيها".
قالت البروفيسورة هاتيس غانيس، من قسم علوم وتكنولوجيا الكمبيوتر في كامبريدج، إنه "من الصعب للغاية" إنشاء روبوتات قادرة على إجراء محادثة طبيعية.