تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



كيف تستخدم ماضيك كنقطة انطلاق؟


القاهرة : الأمير كمال فرج.

الماضي يؤثر في المستقبل، سلبا أو إيجابا، قد يطاردنا ماضينا، لكن في الواقع يمكننا استخدام الدروس التي تعلمناها في الماضي لتحسين مستقبلنا.

كتبت كريستا ماشور في تقرير نشرته مجلة Entrepreneur "أقول دائمًا لطلابي إن "تاريخكم ليس مصيركم". في حين أن هذا صحيح، فإن تاريخك يمكن أن يكون ذا قيمة. يمكنك أن تكسب الكثير من الماضي إذا كنت تستخدمه بشكل صحيح بحيث يدرب عقلك على النجاح. فيما يلي الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك"

1 ـ أعد توصيل عقلك بالماضي

أعتقد أنك سمعت عن المرونة العصبية، وقدرة الدماغ على التغيير والتدريب. يسمونه "التقليم التشابكي"، مما يعني أن الممرات العصبية التي نادرًا ما تفقد قوتها، وأن الممرات العصبية المستخدمة كثيرًا تزداد قوة.

لكي تكون ناجحًا، فأنت تريد تقوية المسالك العصبية التي تؤدي إلى النجاح. هذا هو المكان الذي يأتي فيه الماضي، ولماذا يُطلب منك غالبًا "نسيان الماضي". ميلنا الطبيعي هو أن نتذكر سلبيات الماضي، ما لم نحققه أو ما لم ينجح بالنسبة لنا. يؤدي القيام بذلك إلى تقوية المسارات التي تجعلنا نشك في أنفسنا أو نشعر بالخوف. لكن يمكننا استخدام الماضي بشكل مختلف لدعم المزيد من مسارات الأعصاب الإيجابية.

2 ـ استخدم الماضي لتقييم تقدمك

كتب المؤلفان الدكتور بنيامين هاردي و دان سوليفان في كتابهما "الفجوة والمكاسب The Gap And The Gain أن "طريقة قياس تقدمك تتخلف عن المكان الذي بدأت منه ، وليس ضد مثلك". "وعندما تسعى وراء هدف، فإن الفجوة هي كل شيء بين ما أنت عليه الآن والمكان الذي تريد أن تكون فيه".

المكاسب هي إلى أي مدى وصلت، من حيث بدأت إلى حيث أنت الآن. يركز معظمنا على الفجوة. إلى أي مدى ما زلنا بحاجة للذهاب. نادرًا ما نعترف بالمكاسب التي حققناها، أو المسافة التي قطعناها، أو بالمقدار الذي أنجزناه.

لكن من خلال رفض المكاسب، فإنك تضيع فرصة عظيمة. يقول المؤلفان "النجاح يولد النجاح" والنجاح يبني الثقة، أليس كذلك؟ عندما تلاحظ جميع التحديات التي تغلبت عليها بنجاح وتثني عليها، فإنك تقوي المسار العصبي "المنتصر".

عندما تعترف باستمرار بكل تلك الأفكار الجيدة التي نفذتها، أو في المرات التي خرجت فيها من منطقة الراحة الخاصة بك، يبدأ عقلك في رؤية الإنجاز كقاعدة لك. إذا رفضت تقدمك وركزت على ما لم تنجزه بعد، فأنت تقوي هذا الشعور المجهد "لم يتحقق بعد"، والذي لا يضيف إلى ثقتك بنفسك.

جربها بنفسك. إذا كنت تمر بيوم صعب، فراجع إلى حيث بدأت في هذه الرحلة لبناء عملك. فكر في المدى الذي وصلت إليه، والعقبات التي تعاملت معها، والمكاسب الكبيرة والصغيرة. امنح نفسك أعلى خمسة على كل المكاسب. ما هو شعورك؟

3 ـ استخدم الماضي للتعلم


قال بنيامين ب. هاردي "تصبح التجربة ذات قيمة ومفيدة فقط بمجرد تحويلها إلى مكسب." . قال صديق لي لديه عميل صاحب عمل ناجح للغاية. عندما يرتكب هذا الرجل خطأً كبيراً، يقول ، "حسنًا، كان هذا الدرس أرخص من تعليمي الجامعي - وربما يكون أكثر قيمة!"، لقد قرر أن كل تجربة، خاصة تلك القاسية، تمنحه شيئًا يحتاج إلى تعلمه. لذلك، فهو شديد الأمانة في معرفة ماهية هذا الدرس.

ليس من السهل دائمًا معرفة الدرس مباشرة بعد الانتكاسة الكبيرة. ولكن إذا لم تجد تلك الكتلة الذهبية، فقد يقفز عقلك إلى استنتاجات خاطئة، مثل التفكير في أنك لست جيدًا بما يكفي لتحقيق النجاح. بدلاً من ذلك، حوله إلى مكسب من خلال إيجاد الدرس.

يمكنك أيضًا القيام بذلك من خلال تجارب الماضي، لأن الشخص الذي أنت عليه اليوم لديه منظور مختلف عن الشخص في ذلك الوقت. حاول أن تأخذ حادثة في الماضي لا تزال تبدو وكأنها شوكة في جانبك. ما الدرس الذي يمكن أن تستفيد منه؟، هل جعلتك هذه التجربة أقوى وأكثر حكمة ورحمة؟، الآن، عندما تفكر في الأمر، تأكد أيضًا من تذكر ما اكتسبته منه.

4 ـ استخدم الماضي لتكون أكثر فعالية

قال زيغ زيغلر "التفكير الإيجابي سيسمح لك بفعل كل شيء بشكل أفضل من إرادة التفكير السلبي"، أجرى الدكتور جيمس جروس، أستاذ علم النفس بجامعة ستانفورد ، دراسة لمعرفة كيف تؤثر عواطفنا أو حالتنا الذهنية على ما نقوم به. درس فريقه 60 ألف شخص لمدة 27 يومًا في المتوسط. ووجدوا أنه عندما يكون مزاج الناس سيئًا، فإنهم يتجنبون التحديات بل ويتراخون.

لقد تعاملوا مع العمل الصعب، ولكنه ضروري عندما كانوا في مزاج جيد. بمعنى آخر، لإنجاز العمل الجيد، من المفيد أن تكون في مزاج جيد. ويمكنك استخدام الماضي للوصول إلى هناك، حتى لو كان اليوم يحبطك.

ابدأ تذكر الأوقات التي شعرت فيها بالفخر أو السعادة أو الثقة بشكل خاص. ربما كان ذلك عندما تفوقت في اختبار الإملاء للصف الثالث، أو حصلت على وظيفتك الأولى. ربما كان الذهاب إلى حفلة موسيقية في مدرستك الثانوية، أو التعثر عبر شلال رائع في نزهة على الأقدام.

المفتاح هو الدخول في تلك التجربة حقًا والشعور بما شعرت به في ذلك الوقت. امنح تلك الذاكرة كلمة رئيسية مثل "شلال". ثم ابحث عن ذكرى رائعة أخرى  وأعد تجربة تلك الذكرى. اسحب هذه الذكريات الرائعة وأعد تجربتها كلما احتجت إلى تعزيز. بعد فترة، ستجد أنه حتى مجرد قول الكلمة الرئيسية يمكن أن يجلب لك هذا الشعور الرائع.

لذلك، بدلاً من مجرد "تجاوز" ماضيك، استخدمه كأداة لبناء عملك. ركز على المكاسب من رحلتك واحتفل بها. ابحث عن جواهر التعلم من التجارب السابقة، وخاصة "السيئة"، وتعلم منها. استخدم ذكرياتك الرائعة لتحسين مزاجك، حتى تتمكن من مواجهة تلك التحديات. انها حقيقة. تاريخك ليس مصيرك. ولكن عندما تستخدم ماضيك بشكل صحيح لتهيئة عقلك للنجاح، يمكن أن يكون حليفًا قيمًا.

تاريخ الإضافة: 2022-10-20 تعليق: 0 عدد المشاهدات :2311
0      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات