القاهرة : الأمير كمال فرج.

سمعة العلامة التجارية هي العامل المحدد الذي يقرر ما إذا كان المستهلكون سيدفعون مقابل منتجك أم لا؟ . ستؤثر السمعة السيئة والضعيفة سلبًا على الشركة، ومن ناحية أخرى، فإن السمعة الجيدة ستساعد الشركة على الصعيدين التشغيلي والمالي، فإذا كانت الشركة مملوكة لك، فإن سمعة العلامة التجارية مملوكة للجمهور.

كتبت كريشنا أثال في تقرير نشرته مجلة Entrepreneur "لا أعرف سبب وجودك. لا أعرف شركتك. لا أعرف منتج شركتك. لا أعرف ما تمثله شركتك. لا أعرف عملاء شركتك. لا أعرف سجل شركتك. لا أعرف سمعة شركتك. الآن ، ما الذي كنت تريد بيعه لي؟ " - ماكجرو هيل .. هذا الاقتباس مأخوذ من أحد أشهر الإعلانات التي تطرح فيها ماكجرو هيل وهي واحدة من الشركات الثلاثة الكبرى في نشر المحتوى التعليمي فكرة أن سمعة الشركة هي شرط لبيع منتج أو خدمة بنجاح".

يجب أن تبدأ المبيعات قبل أن يتصل مندوب المبيعات بالعميل المحتمل. هذا ممكن فقط عندما تتمتع العلامة التجارية بسمعة طيبة من الدرجة الأولى في السوق. تساهم العلامة التجارية التي تتمتع بسمعة طيبة في تعزيز قيمة منتجاتها وخدماتها. وبالمثل، فإن السمعة السيئة تقلل من قيمة المنتجات والخدمات وتؤدي إلى مزيد من التدهور. علاوة على ذلك، إذا كانت العلامة التجارية تعرض باستمرار صورة واضحة عن نفسها، فمن المرجح أن تبني سمعة أكثر جوهرية، وأن يتم تذكرها في المستقبل.

استراتيجية السمعة

يعتمد ما إذا كانت سمعة العلامة التجارية قوية أم ضعيفة على جودة النموذج الاستراتيجي المعتمد. نظرًا لأن مهنة العلاقات العامة تتحرك أكثر فأكثر نحو كونها وظيفة لإدارة السمعة داخل المنظمات ولا تُعتبر غالبًا جزءًا حصريًا من عملية التسويق، فإن وضع الاستراتيجيات يصبح أداة ذات أهمية متزايدة للعلامات التجارية.

يؤثر نموذج إستراتيجية العلامة التجارية على طبيعة سمعتها المؤسسية. سيؤدي فهم الاستراتيجية الموجه نحو السوق إلى إنتاج علاقات عامة موجهة نحو السوق. ستعمل المعرفة الموجهة نحو السمعة على بناء علاقات عامة موجهة نحو السمعة والعلاقات.

في لحظة وضع الإستراتيجيات، يجب اتخاذ خيارات حاسمة ومحددة حول مجموعة الأشخاص الضروريين للعلامة التجارية، والتوازن بين الاتصال أحادي الاتجاه وثنائي الاتجاه في الحملة، وتتناول استراتيجة السمعة القيم أو المبادئ الأخلاقية الهامة، والإطار الزمني العام الذي سيتم من خلاله قياس الأهداف، ونوع الكيان الذي ترى العلامة التجارية نفسها فيه.

4 عوامل لسمعة العلامة

تتكون سمعة العلامة التجارية من أربعة عوامل أساسية: الموثوقية والمسؤولية والمصداقية والجدارة بالثقة. يجادل العديد من المنظرين أيضًا بأن ثقافة العلامة التجارية تؤثر بشكل كبير على تنفيذ الإستراتيجية والسمعة والأداء.

على هذا النحو ، يجب أن تركز العلامات التجارية على بناء ثقافة رائعة. يجب أن تعالج الإستراتيجية نقاط ضعف السمعة من خلال التطور، وليس الإنقلاب - بهدف تحقيق التفاهم بدلاً من الإعجاب من الجمهور.

حماية السمعة

تم عولمة البيئات القانونية والتواصلية التي يعمل فيها الممارسون - أو على الأقل تم تدويلها. تنتقل تقنيات الاتصال بعيدًا عن حملات التسويق الشامل إلى الأنشطة المستهدفة التي تعتمد على العلاقات والسمعة.

أصبح تبادل المعلومات وتخزينها الآن جزءًا لا يتجزأ من تكوين علاقات فعالة والسماح للعلامات التجارية "بإضفاء الطابع الفردي والتخصيص" على الرسائل. وقد أدى الاعتماد المتزايد على المعلومات المخزنة بالحاسوب لاستهداف استراتيجيات الاتصال إلى بروز قضية خصوصية المعلومات والمخاطر القانونية بالغة المتعلقة بذلك لممارسي العلاقات العامة.

المستهلكون أكثر استعدادًا لتبادل معلوماتهم الشخصية مع العلامات التجارية التي تتمتع بسمعة طيبة. بالإضافة إلى ذلك، هناك أسباب تجارية قوية للعلامات التجارية التي تطبق سياسات خصوصية فعالة. ومع ذلك، يوصى باتباع نهج يعالج مخاوف الخصوصية التي تهم الكثير من الناس.

يجب على العلامات التجارية التحقيق في أنماط حساسية المستهلك فيما يتعلق بخصوصية المعلومات، واعتبار هذه المخاوف عند وضه قواعد البيانات الحالية ومواءمة استراتيجيات الاتصال (بما في ذلك التسويق المباشر).