القاهرة : الأمير كمال فرج .
فقد رجل أعصابه خلال بث تليفزيوني لإحدى المسابقات، حيث صفع متسابقة علي وجهها أمام الجمهور في مفاجأة غير سارة . وترك الضحية تنزف وتنتحب بعد الهجوم المفاجيء الذي تم تصويره في بث تليفزيوني أذيع في أنحاء روسيا .
ويبدو أن الهجوم كان مروعا، ويقول المعلقون علي الفيديو الذي تم نشره علي "يوتيوب"، أن البرنامج بأكمله كان مستفزا وهو ما أدي الي الهجوم. واضطرت Daily Mail للاستعانة بمترجمين يجيدون اللغة الروسية لترجمة ماحدث.
الضحية والمعتدي عليها كانا ضمن ثماني متسابقين آخرين يشاركون في مسابقة للفوز بسيارة، وتنص قواعد مثل تلك المسابقات علي أن المتسابقين يجب عليهم ضمان الفوز لأطول فترة ممكنة، إذ أن اي تراجع قد يؤدي إلي فوز متسابق آخر.
وتم نشر بعض المقتطفات علي موقع "يوتيوب" في وقت متأخر من البرنامج الذي بدأ منذ بداية اليوم واستمر ليوم كامل، وبدا أن المتسابقين يضايق كل منهم الآخر منذ البداية . إحداهما امرأة - قريبا ستكون ضحية الاعتداء - تتصرف بشكل استفزازي، وترتدي الكعب العالي، ثم ترفع حذائها علي المنصة، وتدعي أنها تلعق الكعب، ثم تلوح بالحذاء في رأس المتسابق الآخر، وبالطبع لم يكن ذلك جيدا علي الاطلاق .
وفجأة استخدم المتسابق المهاجم سارينة السيارة، وفقد مكانه في المسابقة واستدار نحو المرأة، وأمسكها من شعرها، وهوي بها علي الأرض، فاصطدمت صدمة شديدة وتأذت بشدة، ولكنه لم يكتفي بذلك، بل وجه لها عدة صفعات علي وجهها بقسوة.
وبعد انتهاء موجة غضبه العنيفة، تراجع الرجل الي الخلف في اتجاه سيارته مدركا أنه قضي علي أي فرصه له في الفوز بالسباق، بينما تمددت الضحية علي الارض ممسكة بوجهها وهي تبكي. وعندما سأل مقدم البرنامج عن المرأة، استدارت ورفعت إبهامها لأعلي لتعني بذلك أنها بخير.
ويوضح القسم الأخير من المسابقة أنها كانت لاتزال تبكي، وتحرك وجهها بعيدا عن المشاهدين، وكان جليا أن وجهها ملطخ بالدماء.
وعبرت التعليقات علي اللقطات المنشورة علي "يوتيوب" عن صدمة المشاهدين، حيث سجل الفيديو أكثر من 113 ألف مشاهدة في أيام . وكان المشاهدون مندهشين لهجوم الرجل المباغت والوحشي على المرأة . ولكن بعض ممن شاهدوا البرنامج من بدايته قاموا بشرح سبب الاعتداء . حيث قالوا أن المهاجم طلب منها عدة مرات أن تتوقف، ولكنها كانت تبصق وتسب طوال الوقت، حتي فقد الرجل صبره، وهاجمها بعد أن طفح الكيل.
ويقول أحد المعلقين : "المرأة تضايق الجميع بتصرفاتها غير اللائقة، إضافة إلى البصق والشتم، أحدهم فقد أعصابه، ولكمها ليحافظ علي هدوءه بقية اليوم، وحتي هذه المرحلة كان قد طلب منها مرارا وتكرارا أن تتوقف، لكنها كانت مصرة علي مضايقة الجميع". ويري البعض الآخر انه علي الرغم من الاستفزاز الذي تعرض له الرجل , لم يكن سلوكه مهذبا.
ويقول آخر : "هل يكسر أنفها لمجرد انها لمست وجهه بحذاء ؟ ، هل يعتبر هذا رد فعل طبيعي ؟، لنري اذا كانت أمك أو أختك أو صديقتك هي من فعل بها ذلك .. هل تعتقد أنها تستحق أن يكسر أنفها ؟".