القاهرة : الأمير كمال فرج.
للحرب وجوه قبيحة كثيرة، أحدها التفريق بين الأسر والعائلات، وذلك لا يحدث فقط على مستوى المدنيين الذين يضطرون إلى النزوح إلى المناطق الآمنة هربا من القصف والقتل، ولكن أيضا على مستوى المقاتلين الذين يضطرون إلى توديع زوجاتهم وأطفالهم، والرحيل في رحلة قد لا يعودوا منها أبدا .
ذكر تقرير نشرته Voice of America أن "رئيسة الادعاء في أوكرانيا حددت هوية أكثر من 600 روسي يشتبه بارتكابهم جرائم حرب، وذلك إبان الغزو الروسي لأوكرانيا الذي دخل يومه المائة، وماصاحبه من هدم المدن وقتل المدنيين، وتهجير السكان".
وقالت المدعية العامة إيرينا فينيديكتوفا في مؤتمر صحفي في لاهاي إن الملاحقات الجنائية بدأت بالفعل في حق 80 من المشتبه بهم، من بينهم "كبار العسكريين والسياسيين وعملاء الدعاية في روسيا".
وقالت فينيديكتوفا إن إستونيا ولاتفيا وسلوفاكيا وليتوانيا وبولندا تشارك أيضا في التحقيقات. بالإضافة إلى ذلك ، تعمل المجموعة مع المحكمة الجنائية الدولية، التي بدأت النظر في جرائم حرب محتملة في مارس.
وقالت المدعية العامة فينيديكتوفا: "يجب أن نجمع ونحمي كل شيء بالطريقة الصحيحة. يجب أن تكون أدلة مقبولة في أي محكمة".