القاهرة : الأمير كمال فرج .
أثارت صور لحبيبين التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، والحبيبان هنا ليسا حبيبين عاديين، فأحدهما سليم وهو العريس، والطرف الآخر وهي العروس ذات وجه مشوه بفعل حريق تعرضت له، الحريق وما تركه من آثار على وجه العروس لم يكن له أثر على عيون الفتاة التي كانت ممتلئة بالحيوية والبهجة والحياة، كما أن ذلك لم يزد الحبيب إلا تمسكا بحبيبته.
وذكر تقرير نشرته صحيفة Daily Mail أن "العروس هي توريا بيت، والعريس هو مايكل هوسكين ، تزوجا بعد قصة حب هي الأشهر في أستراليا، توريا ومايكل عرفا بعضهما من أيام المدرسة، وبعد قصه حب دامت أكتر من 15 عاما إتفقا على الزواج، وحلما بأن يجوبا العالم معا، ولكن في عام 2011 وقبل الزفاف بأيام أخدت علاقتهما شكلا مختلفا".
توريا كانت مشاركه في مارثون في إحدى الغابات اللي حدث فيها حريق هائل، وبعد خمسة أشهر قضتها في المستشفى بين الحياه والموت٬ كانت النتيجة حروق في 65٪ من جسمها وخساره يدها اليمنى، وأصابع يدها اليسرى.
وتبدأ القصة من هنا٬ خلال فترة العلاج لم يتركها "مايكل،٬ على العكس فقد ضحى بوظيفته في الشرطة، وإستقال لكي يبقى بجوارها، يقول مايكل لصحيفة Daily Mail "وظيفتي كضابط في الشرطة كانت تمنعني من بقائي معها أطول فترة ممكن،٬ لذلك إكتفيت بوظيفة بسيطة توفر لي الوقت الكافي لرعاية شريكة عمري، وحب حياتي التي عاهدتها أن نكون دائما معا في الضراء قبل السراء".
ويضيف "أحببت روحها وعقلها قبل جسدها .. نعم فقدنا جزء من جسدها، ولكن في جميع الأحوال هي في نظري كاملة".