القاهرة : الأمير كمال فرج .
تعج إجراءات التجميل في بريطانيا بالجراحين مدمني الكوكايين الذين يؤدون الجراحة في حالة سكر، وفي مقابل ممارسة الجنس مع المرضي، وهذا ما صرح به خبير بوتوكس مشهور مما سبب صدمة في الأوساط الطبية، وقد صرح بهذه الادعاءات عن طريق رواية جديدة مثيرة للجدل، يقول انها مستوحاة من أحداث الحياة الحقيقية.
وفي مقابلة مع صحيفة The Sun ، قال الطبيب جيم ماكجريث (63 عاما)، الذي يعيش خارج دونكاستر، أن الأفضل للبريطانيين إجراء جراحات التجميل في عيادات أوروبا الشرقية، وليس في المملكة المتحدة.
الطبيب أب لطفلين، ويدعي أنه يعرف بالضبط ما يحصل عليه الجراحين قبل إجراء العمليات، ويصف ما يجري وراء الكواليس بأنه "مثل البرنامج التلفزيوني الأميركي "القرصة / الثنية" .
ويقول : "معظم الجراحين البريطانيين أغنياء ومحط أنظار النساء الجذابات اللائي عقدن العزم على الظهور بأفضل ما يمكن. إذا ذهبت إلى حفل أحد الاطباء يمكنك الرهان علي سهولة الحصول علي العقاقير المنشطة، والتي ستكون متاحة بسهولة، فضلا عن تقديم المخدرات غير المشروعة"، مشيرا إلى ان بعض النساء في حاجة ماسة جدا لإجراءات معينة - لا يستطعن تحمل تكاليفها – وبالتالي يعرضن خدمات جنسية.
وأضاف : "أن المتحولين جنسيا حريصون أيضا علي حضور هذه الحفلات، وهم أكثر حاجة لاجراء العملية جراحية. حيث يريد الشاذ أن يبدو مثل المرأة، حتى أنهم في حاجة إلى الكثير من العمل والاجراءات الطبية عالية التكاليف .
بدأ الطبيب جيم حياته العملية في العلاج غير الجراحي عام ١٩٩٨، بينما كان يحضر الحفلات التجارية الفاخرة على مر السنين، يدعي أنه قد عرضت عليه علنا بعض المخدرات . وقال أنه لم يتعاطي أي نوع من المنشطات، لكنه اضطر الى التظاهر بذلك حتي لا يبدو مختلفا عن الجميع، ولكنه صرح بأن السلوك الغير المشروع للجراحين ازداد كثيرا كما انهم لا يتوقفون حتي حين التوجه إلى العمل.
جمع الطبيب جيم ثروته من بيع أمصال البوتوكس، وأدلي بتصريحات صادمة بأن بعض الجراحين يكونون في حالة سكر، حتي أثناء تنفيذ العمليات الجراحية، كما يشربون بكثرة في الليلة السابقة للجراحة، وقال: "يعتقد هؤلاء الأطباء أنهم ملوك العالم، ويشعرون أن بوسعهم فعل أي شيء، حتى عندما يكونون في حالة سكر".
وينصح جيم أي شخص يخطط لإجراء أي جراحة بالتوجه الى بولندا والجمهورية التشيكية، أو لاتيفا حيث يدعي أنهم ليس لديهم بكتيريا MRSA.
ومع ذلك، قال الدكتور جيم انه تنازع من قبل مع جراح التجميل، ورئيس الجمعية البريطانية للجراحين التجميل مايكل كاديير. وقال في تصريح لصحيفة "ذا صن" : "إنهم حتى الآن بعيدين تماما عن الواقع، ويعيشون وكأنهم في سيناريو أحد افلام هوليوود".
وأضاف: أن "سلامة المرضى هي المبدأ الأسمى، لذلك يجب أن نكون صرحاء في تقديم بعض التصريحات الحساسة والمثيرة فيما يتعلق بأخلاقيات المهنة الطبية'.