القاهرة: الأمير كمال فرج.

تتميز بعض الدول الإفريقية بحدائق الحيوان المفتوحة التي تتيح للسائح التعرف على الحيوانات عن قرب في بيئتها الحقيقية ، بعيدا عن الأقفاص، ولكن حديقة حيوان في شيلي طورت الفكرة، وأتاحت للزوار إمكانية الاقتراب من الحيونات لدرجة كبيرة، حتى أصبح الزائر في القفص والحيوان حر، وبالطبع كانت تجربة مرعبة.

هل تستطيع التحديق في أسد شرس من مسافة قريبة جدا، لدرجة انه يمكنك لن تشم رائحة نفسه، وتستنج آخر شيء قام بتناوله، هل لديك الجرأة الكافية لدغدغة بطن الأسد الكبير .  هل هذه تجربة مرحة من وجهة نظرك ؟.

إن كنت تجدها كذلك، فأنت تحتاج الي زيارة حديقة السفاري المختلفة في رانكاجو بشيلي والتي باتت مقصدا لكل هواة الرعب ممن يبحثون عن تجارب مميزة وقريبه من الأسود، حيث يستقل الزوار سيارة مكشوفة مزودة بقفص معدني لحمايتهم من الأسود الشرسة .

وإذا اتيحت الفرصة لبعض الشجعان لإخراج أصابعهم من خلال القضبان , فلا يسع الباقين إلا مراقبة الأسود التي تتسلق السيارة، وهي تحت إغراء اللحم الطازج.

ووفقا لصحيفة Daily Mirror فإن زوار الحديقة يتعرضون لمثل هذه التجربة المميزة دون أدني تعرض للخطر أو الأذي البدني، وذلك كجزء من عروض الحديقة للأشخاص الذين يرغبون في القرب بدرجة كبيرة من الحيوانات المفترسة .
تدور الأسود بتمهل حول السيارة قبل شم اللحوم الموضوعة لها وتتناولها، وتستطيع  بعد ذلك أخذ قسط من الراحة حيث تستلقي فوق الاقفاص لأخذ قيلولة بعد الظهر .

حديقة السفاري هي الأولي من نوعها بشيلي، كما أنها ضمن عدد قليل من هذا النوع في أمريكا الجنوبية . وتهدف هذه التجربة إلي تمكين الزوار من مشاهدة الحيوانات في بيئتها الطبيعية، حيث يكون الناس في الأقفاص بدلا من الأسود .