إكسبو 2020 دبي.
أقيم، اليوم، بمركز دبي للمعارض في إكسبو 2020 دبي، مؤتمر زيمبابوي للتجارة والاستثمار، بالتعاون مع غرفة تجارة دبي وسفارة زيمبابوي وهيئة الإيرادات في زيمبابوي، لمناقشة الارتقاء بالتجارة والاستثمار والسياحة في كل من الإمارات وزيمبابوي، وذلك بحضور وزير الأراضي والزراعة ووزير التجارة والصناعة في زيمبابوي، وعدد كبير من رؤساء القطاعات والمهتمين بالاستثمار في زيمبابوي.
ناقشت الجلسة الرئيسية بعنوان "زيمبايوي تفتح أبوابها للعمل"، فرص الاستثمار التي تقوم على المنتجات الزراعية والصناعية المصدَّرة إلى قارة أفريقيا ومعظم دول العالم، فضلا عن التوجه لتحقيق رؤية 2030، التي أعلنت عنها الدولة للوصول إلى مجتمع منتج ومناسب لذوي الدخل المتوسط، وذلك عن طريق التنمية والبنية التحتية والاستثمار.
وقال وزير الأراضي والزراعة الدكتور أنكزيس جونغوي ماسوكا: "يقوم اقتصاد زيمبابوي على الزراعة بصفة خاصة. فلدينا تنوع مناخي واسع يسمح بتنوع المحاصيل على مدار العام، وبإنتاج وتربية تشكيلة كبيرة من الماشية. ونقدم فرص تصدير الحبوب، ومحصول قصب السكر، الذي نصدّر بالفعل 30% من إنتاجه، ونمثّل أول مُصَدر للتبغ في أفريقيا والرابع على مستوى العالم، إضافة إلى ما نتيحه من فرص الاستثمار في الثروة السمكية والموارد المائية، ومنتجات كثيرة، كالمكاديميا والشاي والتفاح والخضروات، والعديد من المنتجات الأخرى التي نسعى للحصول على أسواق جديدة لها. وأنوه إلى عدم وجود أي مشكلة تتعلق بالأراضي في زيمبابوي، وأن الاستثمار تكفله القوانين".
وقال وزير التجارة والصناعة الدكتور سيكساي نزينزا: "تمكنّا من خفض التضخم في الفترة من يونيو 2020 إلى يناير الماضي بنسبة 66.7%، وهو انخفاض هائل في فترة وجيزة. فالاستقرار المالي ركيزة أساسية للعمل وعقد الاتفاقيات. ولدينا اقتصاد متعدد العملات يسمح بالدولار إلى جانب العملة المحلية في المدن والقرى، ما يجعل زيمبابوي بيئة مناسبة لتحويل الأموال الأجنبية. وفيما لم نزل نعمل على الكثير من الأمور، فإننا نعلن جاهزيتنا للتجارة والاتفاقيات الدولية".
وقال الرئيس التنفيذي لمنظمة "زيمتريد" ألان ماجورو: "التجارة سمة أساسية لدولة الإمارات، ودبي خصوصا، لذا نسعى للتواجد بشكل مباشر على قائمة الدول التي تتجه لها الإمارات للحصول على المنتجات الرئيسية، ونعمل في الوقت ذاته على زيادة انتاجيتنا لنواجه زيادة الطلب في المستقبل القريب. ونسعى اليوم لتعزيز العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي".
ونوقشت على هامش المؤتمر سوق الأطعمة والمشروبات في المنطقة الحرة في جبل علي بدبي، ومصادر اللحم الحلال للحوم الحمراء والبيضاء لتوجيهها إلى الإمارات والسوق العربية.