تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



مجسم أفلاطوني بـ 12 وجه في إكسبو 2020 دبي


إكسبو 2020 دبي.

سيكون زوار إكسبو 2020 دبي اعتبارا من الخامس من فبراير المقبل، في تمام الساعة 17:00 بتوقيت دولة الإمارات، على موعد مع تجربة "لومينيريوم" وهو هيكل هوائي عملاق ذي قباب مصنوع من مادة تنفخ بالهواء المضغوط في حديقة المهرجان، تغمره مجموعة واسعة من الألوان من الداخل، وذلك بعد نجاح أبهر أكثر من ثلاثة ملايين زائر في 43 دولة حتى الآن ضمن مشروع مهندسي الهواء.

ويُوصف لومينيريوم، والمعروف أيضا باسم "دوديكاليس"، بأنه مكان مُصمم على نحو يجمع بين شكل الرحم والكاتدرائية. وقد جاءت تسميته من الشكل المكوّن من اثني عشر سطحا، وهو مجسم أفلاطوني ذو 12 وجها مستمد من الأشكال خماسية الأضلاع، هذا بالإضافة إلى القباب الثلاث التي تعد أهم ما يميزه. وبإمكان الزوار الاستمتاع ببيئة مضيئة ذات ألوان متعددة من الداخل تتشكل عن طريق انعكاس الضوء الخارجي عبر ألواح بلاستيكية ملونة. ويمنح لومينيريوم للزوار تجارب فريدة من نوعها عندما يتغير الضوء خلال ساعات النهار وفي حالات الطقس المختلفة.

وقد بدأ آلان باركنسون، مؤسس ومصمم مشروع مهندسي الهواء، تجربته في فترة الثمانينيات من القرن الماضي من خلال منحوتات هوائية تعتمد على الغاز أو الهواء المضغوط لصنع هياكل قابلة للنفخ. أما دوديكاليس، فقد استلهم باركنسون فكرته من تصميمات معمارية متنوعة مثل الكاتدرائيات القوطية والعمارة الإسلامية وأعمال المعماريين المبدعين من أمثال أنطوني غاودي وفراي أوتو وريتشارد بوكمينستر فولر.

يقول باركنسون "يجسد هذا العمل مفهوم التسييج، أو الشعور بأنك محاط من جميع الجهات – إنه انعكاس للأمن الذي ينشده الإنسان داخل كهف أو خيمة. [وهذا] سبب جوهري لحاجة الإنسان إلى الأمن والملاذ. وعندئذ، يأتي تعطش الإنسان للتحفيز؛ فنحن نبني متاهات ليستكشفها الناس، وفيها يمكنهم أن يضلوا طريقهم، ويستمتعوا بالغموض المصاحب لفقد وجهتهم، مع استعدادهم لاكتشاف أمور جديدة.

وفي النهاية، يأتي الجانب الروحي – وتعني حاجة الشخص إلى إيجاد مغزى أو هدف معين. وهنا، فإننا نصمم الضوء بأسلوب معماري مرتفع يجمع بين شكل الرحم والكاتدرائية. وعندئذ، يمكن أن تكون المواجهة مع ظاهرة الضوء مصدر إلهام للناس أو مواساة لهم تبعا لما يسعى إليه كل منهم".

ويستقطب الهيكل- الذي تعد تجربته غذاء للحواس - جميع الأعمار، ويترك جميع من يدخلون إلى هذا الهيكل الذي يشبه المتاهة في تصميمه في حالة من الإنبهار، وهو معزز بتأثيرات أصوات الطبيعة، المصممة بدقة خصيصا له، ويضم أحدث إصدار لقبة الهيكل خطوطا مضيئة متشابكة على الجدران الداخلية للقباب الثلاثة، التي تتجمع مع ألوان قوس قزح لتخلق تجربة تصوير رائعة ومثالية لعشاق المشاركة على تطبيق إنستجرام.

وتُفرض إجراءات إلزامية بارتداء الأقنعة من أجل ضمان سلامة الزوار دائما، وذلك في أماكن الاصطفاف للدخول إلى مكان الجذب، وبداخل التصميم الفني أيضا، فيما يسع الهيكل 80 شخصا، ولكن خُفِضَت نسبة السعة الاستيعابية المسموح بها لتكون 70% أو ما يعادل 56 زائرا في كل جولة، وينظم مديرو الهيكل حركة تدفق الزوار، فيما تغير فلاتر تكييف الهواء القوية كامل حجم الهواء الموجود داخل التصميم التركيبي كل عشرة دقائق، وتُنظَف التركيبات  كل ساعة من ساعات العمل، ثم تُنظَف مرة أخرى كل مساء.

تبدأ أوقات الزيارة في أيام الأسبوع من الساعة 10:00 بتوقيت الإمارات، ليكون آخر موعد للدخول في الساعة 22:00 بتوقيت الإمارات، فيما تبدأ في عطلات نهاية الأسبوع من الساعة 11:00 بتوقيت الإمارات، ليكون آخر موعد للدخول في الساعة 23:00 بتوقيت الإمارات، ويتاح دخول الهيكل مجانا، فيما يَسهُل دخوله على أصحاب الهمم.

تاريخ الإضافة: 2022-02-06 تعليق: 0 عدد المشاهدات :172
0      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
69%
 لا
20%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات