تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



مصطفي كمال الأمير يكتب : عودة الروح إلي الاٍرهاب


بعد مرور 15 عاماً علي هجمات 11 سبتمبر 2001 في أمريكا التي أعلنت الحرب علي الاٍرهاب تحول تنظيم القاعدة الي داعش وأصبح اكثر قوة وتوحشاً في هجماته الشرسة حول العالم بما فيها أوروبا (بلجيكا وفرنسا بعد بريطانيا وإسبانيا).

فشلت أمريكا إذن وخسرت الرهان بعد غزوها للعراق الذي تحول الي مستنقع للمقاتلين الأجانب مع ليبيا وسوريا واليمن، فشل جورج بوش الصغير طوال مدتين رئاسيتين كما فشل باراك حسين أوباما ايضًاً في إنهاء المهمة القذرة وإغلاق معتقل جوانتانامو الامريكي في جزيرة كوبا .

يا اوباما كلنا اسامة، بهذا النداء، وتلك الصيحة الغاضبة أمام سفارات أمريكا وأوروبا في العالم العربي والإسلامي خرجت مظاهرات الغضب، وما تطور عنها من أقتحام وحرق تلك السفارات  ، وكان مقتل سفيرأمريكا في ليبيا كريس ستيفن ببنغازي معقل ثورة الناتو مع ثلاثة من قدامي فرقة الكوماندوز(سيلز) التي قامت بقتل أسامة بن لادن في مايو2011 بباكستان

كانت تلك الأحتجاجات بحرق أعلام أمريكا وأسرائيل أيضا رد فعل عاطفيا وحماسيا من حشود المسلمين الغاضبين من الإجرام والإساءة لسيدنا محمد رسول الإسلام من مافيا الكراهية والخلايا النائمة والنَشطة للعنصرية في الغرب لهدم أسس دين الإسلام بالطعن في المصحف القرآن الكريم،  ثم الإستهزاء بالرسول الكريم نبينا محمد  بدءا من المرتد سلمان رشدي وآياته الشيطانية ، ثم تارة بالرسوم المسيئة في جرائد ومجلات أوروبا ، وتارة بزعم بنديكتوس بابا روما السابق بأن الإسلام أنتشر بحد السيف ثم تأجيج الفتن والخلافات بين المذاهب الإسلامية من السُنة والشيعة.

وأخيرا وليس آخراً  ذلك الفيديو الساقط عن رسولنا الكريم الذي لايستحق الرد عليه ألا برَد قوي وحاسم وعملي لوقف هذه الأكاذيب والأباطيل الي الأبد، ويكون ذلك بأصدار قانون دولي يجرم ويحرم معاداة الإسلام علي غرار قوانين معاداة السامية في الغرب ولنا في المفكر الفرنسي المسلم روجيه جارودي عبرة وعلينا أتخاذ موقف موحد في دول العالم الإسلامي  الستين  ضد نباح الماسونية والصهيونية العالمية

وحتي لانهدأ الآن ثم نصحوا علي أساءة أخري جديدة فتصبح أفعالنا مجرد رد فعل انفعالي كالقطيع ثم يهدأ سريعا أنتظارا لجولة أخري يحددون هُم زمانها ومكانها وأهدافها و لتقليل الأضرار وعلي قاعدة من أفسد شيء فعليه أصلاحه ..
وبعد أن سقطت ورقة التوت عن الجميع لتكشف المستور وتُسقِط الأقنعة الزائفة والخادعة لأمريكا وتابعتها أوروبا للهيمنة والسيطرة علي ثروات وثورات العالم كأمبراطورية للهيمنة وأستعمار جديد يسخر كل شيء لخدمة أهدافه الشريرة والبائسة للتحالف الصهيو مسيحي بتركيع البلاد الإسلامية عدوهم الأخضر بعدما أنتهوا من الدب الروسي الشيوعي وحلف وارسو  وعجزهم عن كسر أرادة التنين الصيني وأيران وكوبا وكوريا الشمالية وحديثا فنزويلا شافيز قبل وفاته الغامضة.

 وماجسد ذلك بوضوح الشمس هو تصريح اليهودي الداهية هنري كيسنجر89 سنة وزيرالخارجية الأمريكي أبان حرب أكتوبر1973 وقوله صراحة  بأن أمريكا "مضطرة" لأحتلال كامل دول أمارات الخليج الستة بالإضافة الي أيران لإخضاع العرب والمسلمين لإسرائيل الكبري بقتل الملاببن من العرب وتدمير بلادهم بأيديهم،  ثم سرقة ذهب ليبيا والعراق ونهب غاز ونفط العرب الذين تأكلهم حالياً نار الإرهاب.
 
وكانت محاولة اغتيال وزير الداخلية ثم اغتيال النائب العام  المصري المستشار هشام بركات  في عودة خبيثة للقتل والإرهاب منذ حقبة الثمانينات والتسعينات ،، في حرب مفتوحة أمنية وعسكرية وسياسية ،، مع داعش والقاعدة ومع أوباما نفسه الحائز علي نوبل للسلام ،، وراعي الإرهاب الدولي خارج أمريكا !!!

أن طبول الحرب تدق بقوة الآن لبدء حرب عالمية ثالتة نري بدايتها الآن في سوريا، ولمن يعتقد واهماً بأن كيسنجر قد كبُر وخرَف فهو نفسه غائب عن الحقائق علي أرض الواقع فكما كانت الحروب السابقة حيوية لتأسيس دولة إسرائيل بدءامن وعد بلفور1917 واحتلال فلسطين 1948 ثم توسعها في كامل فلسطين والجولان وسيناء بعد الهزيمة الساحقة  في 1967 ، فإن الحرب القادمة ووفقا لبروتوكولات حكماء صهيون ستضمن وجود أسرائيل وأمنها والي الأبد بعد نزع أسنان العرب وتقليم أظافرهم ودفعهم ١٠٠ سنة الي الخلف .

وبعد مرور خمس سنوات بأحداثهما اللاهثة المتسارعة والدرامية بأمتياز علي جميع المستويات السياسية كسقوط أنظمة مزمنة ومعمرة في تونس ومصر وليبيا واليمن وربما سوريا فيما سمي خطأ بالربيع العربي لأنه ربيع عبري لإسرائيل .

وبعد تطاير رؤوس الحُكم في أيطاليا ( بيرلوسكوني ) وفرنسا (ساركوزي) واليونان (باباندريو) وأسبانيا (زاباتيرو) بعد أصابتهم بلعنة دم القذافي  وأبناؤه .

وفي حلول أنتخابية لأنقاذ أقتصاد أوروبا المتداعي وبعد أن أغرقت يونان الأغريق أوروبا في الديون ، واختيار الشعب البريطاني الانفصال عن أوروبا  في زلزال هائل ساهم في زعزعة الثقة في الحلم الأوروبي بالوحدة برغم إختلافاتها الدينية واللغوية والسياسية والتي تسببت في الحروب العالمية وآخرها منذ ما يزيد عن 70 عاما بين دول المحور بقيادة هتلرألمانيا وموسوليني أيطاليا واليابان ضد معسكر الحلفاء بقيادة أمريكا روزفلت وتشرشل بريطانيا وديجول فرنسا وستالين روسيا.

 تلك الحرب التي خلفت ورائها الدمار وعشرات الملايين من الضحايا بين قتيل وجريح ، ثم مشروع مارشال الأمريكي لتعمير وبناء أوروبا بعد انتصار الحلفاء علي قوات المحور ثم انتحار ادولف هتلر وأعدام موسوليني ، فقد دارالتاريخ وتبدلت الأدوار والمصالح وتدق بشدة الآن طبول الحرب الكونية الأخيرة بمعسكر الحلفاء للأمريكان وفرنسا وتركيا والخليج لحماية إسرائيل ضد معسكر الشرق والجنوب ممثلا في روسيا والصين وإيران وشمال كوريا وكوبا وأمريكا اللاتينية وربما باكستان ودول البريكس.

  تلك الحرب الحتمية ضرورية لتشغيل مصانع السلاح بدوران عجلة الحرب والتي هي قاطرة السياسة والإقتصاد العالمي لإنقاذ الدول والشركات العابرة للقارات من شبح الإفلاس والغارقة في أزمة مالية طاحنة تهدد بقاء ووجود الرأسمالية ذاتها ، فإنها بصدق أم المعارك لأنها بمثابة حياة أو موت للجميع وأخشي أن يكون العرب والمسلمين أول ضحاياها بعدما هزمنا أنفسنا بحماقة الخونة و جهلنا وتخلفنا وتفرقنا وعدم اعتصامنا بالله. وكما قالت الحكمة المعروفة، أكِلنا يوم أكِل الثور الأبيض .
تاريخ الإضافة: 2016-09-07 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1413
5      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات