القاهرة : الأمير كمال فرج.

كل شيء صغير تقوله (نعم، حتى جملة واحدة فقط) خلال مقابلة عمل يحدد ما إذا كان مدير التوظيف يعتقد أنك مناسب جدًا للوظيفة أم لا.

كتب الخبير المهني ج. أودونيل في تقرير نشرته شبكة CNBC أن "في بعض الأحيان ، قد تعطي إجابة تبدو صحيحة في ذلك الوقت، ولكن تدرك متأخرا أنها كانت سيئة للغاية وجعلتك تبدو ضعيفًا أو متوسطًا. لهذا السبب من المهم أن تذكر نفسك مسبقًا بما يجب أن تقاوم قوله في مقابلة العمل".

فيما يلي ستة ردود يجب تجنبها إذا كنت ترغب في تعزيز فرصك في الحصول على عرض ، جنبًا إلى جنب مع نصائح وأمثلة لما يجب قوله بدلاً من ذلك:

1. "أنا مبتدئ متحمس."

لقد سمعت الكثير من المرشحين يقولون هذا ردًا على أسئلة حول نقاط قوتهم المهنية أو خصائصهم البارزة. إنها إجابة تستخدم بشكل مفرط، وإذا وجدت نفسك تقول ذلك، فإن أفضل سيناريو هو أن المحاور سيطلب منك توضيحها. السيناريو الأسوأ (والمحتمل)؟ لن يتأثر انطباعه، لأنه سمع ذلك مرات عديدة ، ويمضي قدمًا في الرفض.

قد تكون الإجابة الأكثر ملاءمة: "لا أخشى تولي زمام المبادرة في المشاريع، ويمكنني القيام بذلك بقليل من التوجيه"، متبوعًا بمثال على الوقت الذي قمت فيه بمثل هذا العمل بنجاح.

2. "في غضون خمس سنوات ، أتمنى أن أكون في منصبك".

لا تعتقد أن مديرك المحتمل سيشعر بالإطراء من هذه الإجابة؛ سوف يجدها إجابة كسولة وغير مدروسة، وحتى لو كان المدير في مستوى من حياته المهنية مثير للإعجاب، فقد يفترض أنك تتخيل أن تكون في مكانه - في شركة مختلفة. وهو ما يشير إلى عدم وجود التزام.

بدلاً من ذلك، حدد الطرق المحتملة التي ترى بها نفسك تنمو في المنظمة. ابدأ بالمنصب الذي تجري مقابلة بشأنه، وسلط الضوء على بعض المهارات الأساسية المطلوبة للوظيفة، وكيف يمكنك البناء على تلك المهارات.

وهذا يدل على أنك لا تهتم فقط بتقدمك الوظيفي، ولكنك أيضًا ستكرس جهودك لمساعدة الشركة على النمو على المدى الطويل.

3. "لم أحب رئيسي السابق".

لا تتحدث أبدًا بشكل سيء عن رئيس سابق، بغض النظر عن مدى سوء تجربة مررت بها. عندما تسأل عن سبب تركك للوظيفة، فلا بأس من الاعتراف بأن العمل لم يكن مناسبًا. الصدق سمة قيّمة، لكن كن حذرًا في طريقة صياغة الأشياء.

بدلاً من ذلك، يمكنك القول إنك أدركت شغفك، وتريد تغيير مسارك المهني. أو ربما تبحث عن شيء أكثر صعوبة. من الجيد أيضًا أن تذكر شيئًا واحدًا على الأقل تعلمته من وظيفتك السابقة، والذي يمكن أن يساعدك على النجاح في الوظيفة التي تتقدم لها.

إذا تم فصلك من العمل، فاشرح الموقف دون إلقاء اللوم عليه. تحدث عما كان يمكنك القيام به بشكل مختلف لتغيير النتيجة. هذا يدل على الوعي الذاتي، والقدرة على النمو من التجارب السلبية.

 4. "أكبر نقاط ضعفي هي أنني منشد الكمال".

لا يوجد أحد مثالي، لذا فإن هذه الإجابة هي في الأساس طريقة أخرى للقول ، "أنا أضعف من أن أعترف بأي نقاط ضعف".

هذا سؤال سلوكي يأخذه المدراء على محمل الجد، لذا جهز إجابة متعمقة. أوصي دائمًا بالتوجه إلى الرؤساء السابقين وزملاء العمل الذين تثق بهم للحصول على تعليقات.

أرسل لهم قائمة بأفضل المهارات المطلوبة للمنصب، واطلب منهم ترتيبه بناءً على ما يعتقدون أنه من الأقوى إلى الأقل قوة.

في النهاية، يتعلق الأمر بالصدق بشأن ما تحتاج إلى العمل عليه، وإعطاء بعض الأمثلة، ثم مناقشة كيف تخطط للعمل على نقاط الضعف هذه.

5. "هل يمكنك إخباري بالمزيد عن الشركة؟"

صدق أو لا تصدق، لقد رأيت حتى أكثر المرشحين المؤهلين يطرحون هذا السؤال بعدة طرق (على سبيل المثال، "ما هي الأهداف الرئيسية لشركتك؟" أو "ماذا تفعل شركتك؟").

استغرق مدير التوظيف الوقت الكافي لقراءة سيرتك الذاتية، ومعرفة المزيد عن خلفيتك، لذلك من المتوقع أن تفعل الشيء نفسه وتخصص وقتًا للبحث عن الشركة ومعرفة المعلومات الكافية عنها.

من المقبول أن تطلب منهم توضيح أسئلة محددة للغاية (على سبيل المثال، "ما هي الأهداف الشهرية لفريقك؟") ، ولكن إجراء المقابلة مع القليل من المعلومات حول الشركة أمر مهين، وسيؤدي إلى انطباع أول سيء.

6. "ماهي الامتيازات والمزايا التي سأحصل عليها؟"

ليس من الحكمة تولي أي وظيفة دون معرفة مزاياها الوظيفية. لكن لا يجب عليك طرح ذلك في وقت مبكر من عملية المقابلة، لأنها ستجعل صاحب العمل يشكك في نواياك الحقيقية.

تذكر أن المقابلات القليلة الأولى تهدف إلى تحديد ما إذا كان يجب عليك الاستمرار في الترشح لهذا المنصب. لذا فإن الموضوعات التي تتضمن امتيازات وفوائد ليست ذات صلة إذا لم تتجاوز تلك الجولات المبكرة.