القاهرة : الأمير كمال فرج.
أوضحت دراسة حديثة أن أكثر الأوضاع شيوعا عند ممارسة العلاقة الزوجية خطرة جدا . وطبقا لتقارير طبية من ثلاث مستشفيات بالبرازيل، فإن وضع المرأة في الأعلى هو أكثر الأسباب التي تؤدي إلي كسور في العضو الذكري.
ويعزي العلماء ذلك إلي ضغط المرأة بكل وزنها، وعدم قدرة الرجل علي وقف ذلك إذا شعر بالألم نتيجة الوضع الخاطيء، أما بالنسبة للمرأة فهي تقريبا لا تعاني أي ألم، ولكن الألم في الواقع يكون من نصيب الرجل، ويؤدي ذلك الوضع إلي 29% من الكسور.
وفي نفس الوقت كشفت الدراسة نُشرت هذه الدراسة في دورية طبية للمسالك البولية، واستعرضتها صحيفة The Independent أن الوضع التقليدي – وفيه يكون الرجل بالأعلى- هو الأكثر أمانا علي الإطلاق . حيث أجري العلماء فحصا علي 44 رجل ممن حضروا إلي مستشفيات البرازيل بسبب اشتباه في كسر القضيب علي مدار فترة 13 عاما، وتأكدت إصابة 42 منهم بالكسور، وكان منهم 28 حالة كسر بسبب العلاقات الشاذة، و 6 حالات بسبب العادة السرية، وأربع حالات غير معروفة السبب.
ووصف نصف المصابين الحالة عند الإصابة بسماعهم لصوت غير مألوف، وكأنه صدع أو شرخ، وبعد ذلك يشعرون بألم شديد، مما أدي إلي إسراعهم إلي المستشفي في الخمس أو الست ساعات الأولي بعد الإصابة .
ولاحظ الباحثون أن إصابات العضو الذكري غير شائعة نسبيا، وقد تسبب إحراجا كبيرا لمن يعاني كسور ، وهو مما يؤدي إلي تجنب البحث عن علاج أو التوجه إلي المشفى عند الشعور بالألم .
وانتهي البحث إلي استنتاج أن الوضع الجنسي عندما تكون المرأة في الأعلي هو أكثر الأوضاع خطورة، ويؤدي إلي كسور في القضيب.
ومن الأفضل ـ وفقا للدراسة ـ أن يتحكم الرجل بحركته، ويتوقف عن الجماع إذا شعر بالألم لتقليل أي ضرر محتمل الحدوث.