القاهرة: الأمير كمال فرج .
قصة تشبه فيلما رومانسيا من أفلام هوليوود، وهي قصة مدينة برازيلية من النساء فقط، توجه نداء للعزاب المناسبين للهجرة إلى مدينتهن. ولكن بشرط مهم، وهو العيش وفقا لقانون النساء.
ذكر تقرير نشرته صحيفة Daily Mail أن "أكثر من 600 امرأة في بلدة نوبفا دي كورديرو، جنوب شرق البرازيل. ومعظمهن تتراوح أعمارهن بين 20 و 35 سنة يعيشون عوامل مختلفة تسببت في أن يكون سكان المدينة من النساء فقط، ولكن الجديد أن المدينة وجهت دعوة إلى الخاطبين المحتملين لكي يهاجروا إلى المدينة . ولكن قبل أن تبدأ في تعبئة حقائبك فقط يجب أن تعلم أن الرجال الذين سيذهبون يجب أن يخضعوا في هذا الركن من الريف البرازيلي إلى قواعد الإناث".
بعض نساء نوبفا دي كورديرو بالفعل متزوجات، ولديهن عائلات، ولكن أزواجهن يعملون بعيدا عن المنزل ، ولا يسمح لهم بالعودة إلا في عطلة نهاية الأسبوع.
هذا يعني أن السلطة في هذا المجتمع الريفي للنساء ، فالمرأة هي المسؤولة عن كل جوانب الحياة - من الزراعة إلى تخطيط المدن، وحتى الدين.
ويقول سكان البلدة أن المرأة هي الأفضل ، وهناك الكثير من الأشياء التي تفعلها النساء أفضل من الرجال. وقالت روزالي فرنانديز ( 49 عاما) "بلدتنا هي الأجمل، أكثر تنظيما، وأكثر انسجاما بكثير مما لو كانت في عهدة الرجال".وأضافت "عندما تنشأ مشاكل أو خلافات، نحلها بطريقة المرأة، ونحاول أن نجتمع ونتفق بدلا من الصراع".
وتابعت روزالي ""نحن نتشارك في كل شيء، حتى الأرض، ونحن نعمل على أن لا نتنافس ، كل شيء ملك للجميع".
وقالت مارسيلا ""ذهبنا إلى البلدة معا لشراء جهاز تلفزيون ضخم للمركز الاجتماعي الخاص بالمدينة، حتى نتمكن من مشاهدة جميع المسلسلات معا".
وأضافت "لايوجد وقت للقيل والقال، أو الاختلاف على الملابس، أو تسريحات الشعر وطلاء الأظافر، فكلنا نعيش بروح العائلة الكبيرة".
تقول نيلما فرنانديز (23 عاما) اعترفت أنها تتمنى أن تجد زوجا وتعيش مثل المجتمعات الأخرى، ولكن المشكلة أن الرجال القلائل هنا إما متزوجين أو مرتبطين"، وأضافت " لم أقبّل رجلا منذ فترة طويلة".
وتابعت "نحن جميعا نحلم بالحب والزواج. ولكن في الوقت نفسه نود العيش هنا، ولا نريد مغادرة المدينة للعثور على زوج".
عدم وجود عرسان مناسبين دفع العديد من الشابات لتوجيه نداء للرجال المهتمين، ولكن بشرط أولئك الذين على استعداد للتكيف للعيش في عالم النساء.
تقول السيدة فرنانديز: "نرغب في التعرف على الرجال الذين يقبلون ترك حياتهم ، ليكونوا جزءا من حياتنا، ولكن أولا نحن بحاجة إلى توافق، وأن يقبل الرجال العيش وفقا لقواعدنا".