القاهرة : الأمير كمال فرج.

في نهج فريد لتحذير الطلاب من إهدار الطعام ، كشف مدير مدرسة في مقاطعة هونان الصينية أنه كان يأكل بقايا طعام الطلاب من مقصف المدرسة.

كتب أربان راي في تقرير نشرته صحيفة The Independent أن "مبادرة مدير مدرسة ثانوية خاصة وانغ يونغ شين بتناول بقايا الطعام انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي ، واستحضرت ردود فعل قوية من المشاهدين، فبينما أشاد البعض بها، اعترض البعض الآخر، لأنهم رأوا أن السلامة والنظافة قد تتعرضان للخطر بمثل هذه الحيلة".

شوهد السيد وانغ ، في مقطع فيديو سريع الانتشار ، يقف بالقرب من سلة مهملات الكافتيريا بالمدرسة ممسكًا بصحنه وعيدان تناول الطعام ، ويمنع الطلاب من التخلص من بقايا الطعام وأخذ الطعام غير المكتمل لأكله.

شوهد الطلاب المحرجون في الفيديو حول السيد يونغشين يبتسمون وهم يشاهدون مدير المدرسة يأكل بقايا الطعام. بينما شوهد أحد الطلاب وهو يعود إلى مقعده مع طبق من الطعام بعد منعه من التخلص من الوجبة ، شوهد طالب آخر ينهي بقايا طعامه إلى جانب السيد وانغ .

أظهر مقطع فيديو فقط الطلاب الذين لديهم أطباق معدنية فارغة وهم يفرغون أطباقهم في سلة المهملات التي يحرسها مدير المدرسة.

وقال يونغ شين لصحيفة شياو سانغ مورنينغ بوست المحلية إن هذه الخطوة تهدف إلى تقليل الهدر. قال: "أريد أن أضرب مثالاً للأطفال، لأجعلهم يدركون أن إهدار الطعام ليس بالأمر الجيد".

وفي شرح للعواقب ، قال مدير المدرسة: "لم تفاجئ أفعالي الأطفال ولكن المعلمين أيضًا. حاول العديد من الأطفال إنهاء حصصهم عندما رأوني أتناول بقايا الأرز، وطلب بعض الأطفال من طاقم المطبخ منحهم الكمية المناسبة من الطعام. هذا يساعد في تقليل النفايات ".

قال مدير المدرسة البالغ من العمر 58 عامًا ، متحدثًا إلى صحيفة يومية محلية ، إنه كان يأكل ثلاث وجبات يوميًا بهذه الطريقة. وأضاف التقرير أنه في فترة الغداء الأسبوع الماضي ، تناول وجبات غير مكتملة لنحو ستة أو سبعة طلاب.

تمت مشاركة هذه الحيلة على نطاق واسع حيث انتقدها البعض لعدم تلبية متطلبات النظافة الأساسية وأشاد البعض بمخاوف المدير بشأن هدر الطعام.

قال أحد مستخدمي Weibo: "من الجيد أن تكون مقتصدًا ، لكن تناول بقايا طعام الآخرين هو مثال سيء للسيطرة على الأوبئة. ربما ينبغي عليهم التفكير في طرق أخرى لتعليم الطلاب ". هذا ليس مصدر قلق للسيد وانغ الذي قال إنه يعتبر الأطفال هم أطفاله لذا "لا توجد حدود في ذهنه".