تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



أحمد مصطفى يكتب : لماذا أصر ‫‏البريطانيون‬ على ‫‏الخروج‬/ ‫‏بريكزت‬؟


أولا، دعونا نسأل عن ما هو تعريف بريكزت ومتى حدث؟

وباختصار، بريكزت هي مجموعة من كلمتين "‫‏بريطانيا‬ والخروج"، وأنه ببساطة يتم إجراء استفتاء من قبل البريطانيين ما إذا كان البقاء كعضو في ‫الاتحاد الأوروبي‬ أو الخروج منه، في حين أن الاستفتاء الأخير الذي عقد يوم الخميس الماضي 23 يونيو 2016 ليس الاستفتاء الأول، ولكن واحدة الثالث بعد فشل المحاولة الأولى في عام 1975، تليها الثانية في منتصف التسعينات من القرن الماضى.
حيث فاز الراغبون فى الخروج من الإتحاد الأوروبى بنسبة 52٪ إلى 48٪ ممن رغبوا فى البقاء، وكانت نسبة المشاركة الاستفتاء حوالى 71.8٪، مع أكثر من 30 مليون شخص من المصوتين، وتعد هذه النسبة الأعلى فى المشاركة في التصويت على نطاق المملكة المتحدة منذ الانتخابات العامة عام 1992.

ثانيا: لماذا كان البريطانيون راغبين فى التصويت للخروج من الإتحاد الأوروبي؟

- الاتحاد الأوروبي كان يهدد ‫‏السيادة‬ البريطانية لأن اى قرارات يتم التصويت عليها فى بروكسل عاصمة الإتحاد الأوروبى ببلجيكا وتصبح واجبة التنفيذ داخل بريطانيا بموجب قوانين وتشريعات الإتحاد الأوروبي دون ان يكون للشعب الإنجليزى اى حق فى ضحد هذه الأمور والتأثيرات الأمريكية الكبيرة على القرارات الصادرة من بروكسل وخصوصا فيما يخص منظمة التجارة العالمية واتفاقيات التجارة الحرة.

- الاتحاد الأوروبي كان يخنق المملكة المتحدة بالإجراءات_المرهقة‬ للبريطانيين حتى فيما يتعلق بأدق ألعاب الأطفال وما إلى ذلك من أمور تجعل المواطنين البريطانيين يشعرون بالضيق.

- الاتحاد الأوروبي دائما ما يرسخ مصالح الشركات الكبري حيث يتوجب موافقة الإتحاد الأوروبي التعامل مع شركات معينة بعينها أمريكية واوروبية وخصوصا من الشركات العابرة للقارات والتى للأسف ترتبط بجماعات الضغط او حكومات معينة وبظاهرة الباب االدوار ويحد من الإصلاحات جذرية فى القطاعات الحكومية او الشركات المحلية الأصغر حجما حتى تستمر مصالح الكبار، وكان لدينا العديد من القضايا التى نوقشت فيما يخص تصدير الدواجن والمواد الغذائية من أمريكا إلى أوروبا، والتى كان يتم معالجتها كيماويا فى أمريكا وفشل الأوروبيين فى حظرها، وايضا الحظر التجارى والعقوبات الإقتصادية التى فرضت على التجارة مع روسيا بعد موضوع ضم القرم، والذى حدث بموجب إستفتاء شعبى أمام العالم، والذى صوت فيه شعب القرم بالإنضمام لروسيا بنسبة تزيد عن 70% لعدم ثقتهم فى الحكومة الأوكرانية انها ستحافظ على حقوقهم الإجتماعية الإقتصادية، بالرغم ان الأمريكان قد قاموا بنفس الشىء فى كوسوفو فى التسعينيات ولم يقل العالم أن هذا شىء مخالف للقانون ويتوجب العقوبات على أوروبا وأمريكا.

- وكان الاتحاد الأوروبي فكرة جيدة، ولكن ‫اليورو‬ أصبح فى كارثة، طبعا تأثير إقتصاديات الحروب والذى تحدثت عنه سابقا والذى رصد إنفاق الغرب والولايات المتحدة ودول الخليج مبالغ تقدر بحوالى 12 تريلليون دولار على حربي أفغانستان والعراق بما يسمى الحرب على الإرهاب "دون مبرر أو دليل قانونى" بشهادة المجرم الأول "جورج بوش الإبن" وكان طرفا فى هذه الحرب مجرم الحرب الثانى رئيس الوزراء البريطانى السابق "تونى بلير" والذى وضعته بعد ذلك الولايات المتحدة رئيسا للجنة الرباعية فى ملف القضية الفلسطينية كمكافأة له - تلك الحرب التى هوت بالسيولة فى العالم كله مع نظام بنكى فاسد فاشل غير شفاف مول هذه الحروب لصالح الشركات البريطانية والأمريكية وكانت النتيجة خراب العراق وافغانستان وخراب الإقتصاد فى العالم كله.

- الاتحاد الأوروبي يسمح بعبور الكثير من ‫‏المهاجرين‬، ومع تدخل الغرب وخصوصا بريطانيا وفرنسا للاسف فى تخريب الثورات العربية، وتخريب بلد كبير مثل ليبيا كان هو حائط الصد للهجرة غير الشرعية من أفريقيا، وايضا للأسف للتدخل فى الشان السورى دون وجه حق، ودعم تركيا دون رقابة فى هذا الصدد وهو نظام متطرف، أدى ذلك لإنفلات الوضع وانقلب السحر على الساحر، فلم تعد دول اوروبا الغربية تحتمل فقط مهاجرين من دول وسط وشرق اوروبا الداخلين خطأ فى الإتحاد، بدعم أمريكى، ولكن اصبحت كلا من تركيا وليبيا بوابة لعبور مئات الآلاف من المهاجرين سواء من دول لديها مستوى رفاهة كبير سابقا، كـ "سوريا" مهاجريها معظمهم من المتعلمون والمثقفون والمعتادون على الأجواء الغربية أجبروا على الهجرة لظروف الحرب على الإرهاب والخراب للاسف الذى حل بهم من الغرب وبدعم الغرب، بل ومهاجرين من بيئات ومجتمعات فقيرة وغير متمدنة قاموا بمشاكل كبيرة داخل الإتحاد الاوروبى عند دخولهم كمهاجرين.

- كام يمكن للمملكة المتحدة أن يكون لها نظام هجرة أكثر عقلانية خارج الاتحاد الأوروبي، يعتمد على الكفاءة والمهنية، وليس على تفضيل المهاجر الأوروبي عن الغير حتى ولو كان أقل كفاءة، مما ينعكس بشكل جيد فى رفع المستوى الإقتصادى لخامس اقوى اقتصاد فى العالم، ودولة من أعضاء مجلس الأمن الدائمى العضوية

- المملكة المتحدة يمكن أن تحافظ على الأموال التي ترسل حاليا إلى الاتحاد الأوروبي حتى تدعم الإستمرار دون العضوية الكاملة او بالخروج من العضوية ولإبقاء على مصالح متزنة مع الحلفاء والشركاء الأوروبيين ولكن دون التدخل فى شئونها الداخلية

- أيضا بريطانيا للاسف وبالرغم من المستوى العالى من ‫‏الديموقراطية‬ واللامركزية والحكم المحلى تعانى من مركزية شديدة بحيث ان ثانى أكبر مدينة بريطانية "مانشستر" كما ورد فى تقارير من خبراء بريطانيين تعانى من البطالة والكساد ومستوى فقر مرتفع لأنه يكاد يكون فرد من كل عائلة لديه فرصة عمل الأمر الذى أدى لتدنى مستوى المعيشة فى أقاليم بريطانيا وشعور الغالبية من البريطانيين من غياب معيار العدالة البريطانية وهذا ما انعكس فى نتيجة الإستفتاء الذى أجرى أثناء الإنتخابات البرلمانية من قبل البي بي سى – أن أكثر من 30% من المستفتين اقروا أنه "لا تشكل الإنتخابات بالنسبة لنا أى إختلاف – السياسات هى هى".

- التكبر من قبل رؤساء الأحزاب ورجال البرلمان والموظفين الكبار على المواطنين، وحتى بعد نتيجة هذا الإستفتاء الغير مسبوق، بتشبيه الغالبية من الشعب الإنجليزى بـ "الجهلاء" أو بقول أن "هؤلاء" لا يعرفون، وكأننا فى دولة من الدول العربية والإسلامية البعيدة عن الديموقراطية، حيث أن الأوليجارشية لم تختلف كثيرا سواء هنا او هناك – او تعليقات البعض السخيفة التى تتشابه مع بعض السياسيين لدينا "اننا نعرف أكثر من الشعب وملاك الحقيقة المطلقة" وان هذه هى عيوب الديموقراطية وأننا لن نسمح بذلك ان يتكرر مستقبلا.

- طبعا تدنى مستويات التأمين الصحى وانخفاض منح مجانية التعليم فى دولة مفترض انها من منارات العلم فى العالم ويضرب بجامعاتها المثل إلى الآن.

- للأسف تشابه ما حدث فى بريطانيا من حشد إعلامى للبقاء فى الإتحاد الأوروبى والترويج له منذ شهر فبراير الماضى مع ما يحدث لدينا فى بلاد حديثة العهد بالحريات والديموقراطية وتصوير ان بريطانيا ستدخل نفق مظلم مع الإنفصال هذه الإمبراطورية التى كان لا تغيب عنها الشمس فى وقت من الأوقات غير استخدام العصا والتهديد من قبل وزير الخزانة الحالى بقطع 80 مليار استرلينى مخصصة للتعليم والصحة والبحث العلمى اذا ما صوت البريطانيون بالخروج!!!!! وكأننا فى العالم العربي خخخخخخ.

ما هى تداعيات الخروج من الإتحاد داخليا وأوروبيا ودوليا؟

• من الجانب الإجرائى فإننا نتحدث عن ‫‏المادة_50‬ من ‫‏معاهدة_لشبونة‬، والتى تقر بأن الإنسحاب الكامل لأى من الدول الأعضاء يحدث فى غضون سنتين، بعد التقدم بطلب الإنسحاب بعد عرض نتيجة الإستفتاء بالإنسحاب على البرلمان البريطانى واقراره، وبعدها يحال الموضوع لبروكسل للنظر وأخذ القرار بفك الإرتباط مع الإتحاد الأوروبي، وعليه هناك نظريتين – (الأولى) نظرية السوق الواحد وهى التى تبقى على غالبية الإتفاقيات الثنائية بين الطرفين البريطانى والأوروبي الخاصة بحرية الإنتقال للأفراد ورؤوس الأموال دون قيود وهذا ما يسمى إنفصال جزئى ومعاملة تفضيلية، (الثانية) ونظرية الفصل التام وهنا سيغلب ما يقال عنه فى القانون الدولى فى التعاون بين الكيانات الدولية والدول بالمعاملة بالمثل.

• ستؤسس فكرة الخروج من الإتحاد الأوروبي لمذهب أو قاعدة جديدة لبعض الدول، التى لا تحس بأن الدخول فى هذا الإتحاد مفيد لها، على باقى الدول الأعضاء، وبالتالى ستظهر عندهم بعض النزعات الإنفصالية وخصوصا الدول التى تعانى من ازمات إقتصادية فى شرق ووسط اوروبا، أو حتى الدول القديمة فى الإتحاد مثل اليونان وإيطاليا واسبانيا والبرتغال، لأنهم حتما سيتأثروا إقتصاديا بخروج بريطانيا، ولأنهم لن يتحملوا تبعات الدين الخارجى وأعباء اليورو أكثر وأكثر عن ذى قبل، وخصوصا مع ثورة مواقع التواصل الإجتماعى، والحركات الشبابية والطلابية، والتى يتم التعتيم عليها، حيث ستصبح كلا من ألمانيا وفرنسا فقط من سيقوما بحماية بقاء الإتحاد، وسيضغط ذلك على اقتصاديهما بشكل كبير مع الضغوط الشعبية الموجودة، وخصوصا فى فرنسا، وتدفق موجات المهاجرين من الشرق الأوسط وافريقيا، وسينحدر اليورو بشكل كبير.

• قد يتأثر الإقتصاد البريطانى بعد الإنفصال لفترة، ولكنه سيعود من جديد بسرعة بعد الإجراءات التصحيحية ومحاربة الفساد الإعلامى والإقتصادى والبنكى، التى يتوجب القيام بها، وإعادة الهيكلة لبعض السياسات الإقتصادية الداخلية والخارجية، لأن بريطانيا تملك الأدوات التى تمكنها من عبور هذه الأعراض العارضة بشكل جيد.

• ستكون بريطانيا فى حالة من الحرية تسمح لها الخروج عن الإتحاد الأوروبي، وإقامة علاقات مع ‫#‏روسيا‬ بشكل طبيعى، لأنها لن تخضع للعقوبات_الأوروبية‬ المفروضة على روسيا، والتى أتت بضغوط من الولايات المتحدة كما نعلم بسبب موضوع ‫‏أوكرانيا‬ و ‏القرم‬ – وذلك عندما قالت روسيا مع الرئيس بوتين لن نكون تابعين لأمريكا وسنكون أنداد لها فى المستقبل – وسيسرى نفس الحال مع إيران – أما ‫‏الصين‬ فهى بالفعل موجودة داخل اوروبا وبقوة، لأن أوروبا احد أكبر السواق الصينية وبمبادرتها طريق الحرير التى تضم 16 دولة اوروبية، سيكون لها تأثر كبير مواز للولايات المتحدة اقتصاديا وسياسيا – جدير بالذكر أن روسيا والصين هى القوى المقبلة يضاف إليها ‫‏إيران‬ – فروسيا والصين اعضاء بالعديد من التنظيمات الدولية السياسية والإقتصادية المؤثرة "مجلس الأمن – مجموعة العشرين الإقتصادية – مجموعة اسيا المحيط الهادى – مجموعة البريكس – ومع إيران فى منظمة شنغهاى للأمن والتعاون، بعد حصول ايران على عضوية كاملة من إسبوع فى اوزباكستان – وبنك آسيا للبنى التحتية"، والقمة الروسية الصينية الأخيرة التى جرت مؤخرا فى بكين لم يكن ميعادها اعتباطيا، لأنه تم بعد قرار الإنفصال بيومين، لوضع السيناريوهات البديلة، وربما أيضا بريطانيا تتعاون أمنيا واستخباراتيا مع هذه الدول الثلاث بشكل جديد ومختلف، لمحاربة الإرهاب حتى لا يطال بريطانيا لأن الدول الثلاث سالفة الذكر خبراتها واسعة فى هذا المجال، وخصوصا لأن بريطانيا لديها مرتزقة دواعش داخل سوريا حاليا مع الأسف.

• ربما لن تتبنى بريطانيا مبادرات فى ‫الناتو‬، أو تكون ذات قرار عسكرى مقيد بالولايات المتحدة كباقى دول الإتحاد أو الناتو، يؤثر على اقتصادياتها كما حدث سابقا فى كارثتى حرب العراق وافغانستان، وربما تأخذ موقف مغاير من الملف السورى بما يدعم الحل السلمى السياسي السورى السورى، وكذلك باقى قضايا المنطقة كالعراق واليمن وليبيا، وبكل تأكيد القضية الفلسطينية، لتحسين صورة بريطانيا التى شوهت للأسف بسبب المحافظين والسياسات الخاطئة على مدار عشرين سنة أو أكثر مضت، ولصيانة الأموال والخزانة البريطانية وانفاقها فيما يستحق.

• أعتقد أنه اصبح من الأصعب دخول ‫تركيا‬ للاتحاد الأوروبى لأن أكبر دولة كانت داعمة لدخول تركيا هى بريطانيا للعلاقات القوية، وكون تركيا عضو فى الناتو، ودعم ديفيد كاميرون رئيس الوزراء المستقيل للملف التركى على حسب ادعائه، ردا للجميل لأنها نفذت سياسات الغرب والناتو فى الملف السورى والعراقى، مع غض الطرف عن سرقة النفط والتراث، الذى كان يتم ثم بعد ذلك إعادة بيعه للغرب بأسعار بخسة، ومع خروج بريطانيا الدولة المؤثرة فى الإتحاد فلن يلاقى اردوغان الا ألمانيا وفرنسا، واللتان تعترضان على دخوله للإتحاد لكونه لا يحترم الحريات، ولا يأخذ خطوات قوية فى محاربة الإرهاب، ومؤخرا اعتراف البوندستاج الألمانى بتورط تركيا فى مذابح الأرمن، ولا اعتقد الدولة التى تعيش على الدعم الأوروبي والخليجى وتحكمها حكومة متأسلمة متطرفة يمكنها دخول الإتحاد عوضا عن بريطانيا.

• وعلى مستوى ‫‏مصر‬، قد يكون هناك تعاون اكبر بين الجانبين البريطانى والمصرى للعلاقات التاريخية، ومعرفة الإنجليز دور مصر الريادى فى المنطقة العربية، وإمكانية مصر تقديم حلولا لأزمات المنطقة إذا مكنت من ذلك، واذا تبنى صناع القرار فكرة وجود فرصة قوية يمكن استغلالها لتحسين العلاقات، ورجوع أعداد السياح البريطانيين بشكل أكبر ومتضاعف، والذين خسرناهم بسبب الحادث الإرهابي للطائرة الروسية فى سماء سيناء والذى يعتبر سكين فى ظهر مصر – فهل نحن مستعدون لذلك.

• فى النهاية – ما قام به الشعب الإنجليزى للمرة الثانية، وبعد انتخاب عمدة للندن من أصل مسلم وباكستانى للكفاءة، هو قمة الديموقراطية، وعلم شعوبا كثيرة فى الأرض لأنها إرادة غالبية الشعب، وما يروجه للاسف الإعلام البريطانى، وخصوصا المسموم والملوث منه مثل "بي بي سي، والجارديان وديلى ميل" المرتبطة بأجندات العولمة والليبرالية الجديدة وأصحاب المصالح فى الحزبين الكبار المحافظين والعمال، ورجال الأعمال ووزير الخزانة وأعضاء مجلسى العموم واللوردات، من أن الخراب آت على بريطانيا لا محالة بعد الإنفصال – ما هو إلا أكاذيب لا يروجها الا شياطين لمصالحهم الخاصة ولأجنداتهم – ختام أنا أحترم الشعب الإنجليزى.

وهذا للعلم والإسترشاد .

أحمد مصطفى: باحث اقتصادى وسياسى – عضو كودسريا

تاريخ الإضافة: 2016-06-29 تعليق: 0 عدد المشاهدات :2572
2      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات