القاهرة : الأمير كمال فرج.

فيما شارك المسافرون جلسات يوغا في عربات القطارات في مدينة مومباي ، الهند ، يوم الاثنين 21 يونيو ، للاحتفال باليوم العالمي لليوجا، بدأ رئيس الوزراء ناريندرا مودي يومًا عالميًا لليوجا مشيدًا بخصائص هذه الممارسة "الوقائية" ضد 19-COVID.

ذكر تقرير نشرته AFP أن "حملة التطعيم في البلاد تباطأت بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة بسبب النقص في اللقاحات والتردد ، حتى في الوقت الذي تصارع فيه الزيادة الشرسة في الحالات في أبريل ومايو التي طغت على نظام الرعاية الصحية في العديد من الأماكن".

ومنذ ذلك الحين ، انخفضت أعداد الحالات بشكل حاد ، وخففت السلطات مرة أخرى الكثير من القيود ، مما أثار مخاوف من حدوث موجة أخرى.

قامت الحكومة بتوسيع نطاق طرح اللقاح ليشمل جميع البالغين الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا في 1 مايو ، لكن كان على الولايات والمستشفيات الخاصة شراء اللقاحات نفسها للفئة العمرية الأصغر ، مما أدى إلى الارتباك والنقص.

لكن نيودلهي غيرت مسارها لاحقًا ، معلنة أنها ستشتري 75% من إمدادات اللقاح وتوزعها على الولايات حتى يتمكنوا من تلقيح الناس مجانًا. وحتى الآن ، قامت بإعطاء 275 مليون حقنة ، بالكاد 4 % من الأشخاص حصلوا على تطعيم كامل. تهدف الحكومة إلى تلقيح جميع البالغين في الهند البالغ عددهم 1.1 مليار بحلول نهاية العام.

وقال خبير الصحة المجتمعية رجيب داسجوبتا لوكالة فرانس برس "من المتوقع أن تتسارع حملة التطعيم الآن ... انتعش التطعيم اليومي خلال الأسبوع الماضي ومن المتوقع أن يزداد قوة". "ومع ذلك ، فإن كل من التفاوتات القائمة وكذلك التردد يستحقان مزيدًا من الاهتمام لإنجاح هذا الأمر".

جاء التلقيح المجاني في الوقت الذي احتفل فيه مودي بحدث اليوجا السنوي بخطاب في الصباح الباكر للأمة، قائلاً إن هذه الممارسة أثبتت مرة أخرى أنها مصدر "القوة الداخلية".

قال مودي: "عندما أتحدث إلى المحاربين في الخطوط الأمامية ، أخبروني أنهم اعتمدوا اليوغا كدرع وقائي في معركتهم ضد فيروس كورونا. لقد عزز الأطباء أنفسهم باليوغا واستخدموا اليوغا أيضًا لعلاج مرضاهم".