القاهرة : الأمير كمال فرج.

هناك العديد من العوامل التي تساهم في الخيانة الزوجية. قد يكون البعض واضحًا ، بينما البعض الآخر ليس كذلك، وفقًا لإحصائية جديدة من جامعة ميشيغان ، يبدو أن اختيار الملابس يلعب دورًا كبيرًا بشكل ملحوظ في تحديد من يغش ومن لا يغش؟.

كتبت ساندرا سلاثي في تقرير نشرته صحيفة The Independent أن "دراسة نُشرت في نشرة علم النفس الاجتماعي والشخصية ، ذكرت أن الرجال الذين يرتدون قمصانًا مزينة بشعارات كبيرة وفاخرة أكثر احتمالا أن يكون مخادعين من الرجال الذين يرتدون قمصانًا بشعارات أصغر".

استنادًا إلى النظرية القديمة - والمتحيزة نوعًا ما بين الجنسين - بأن النساء أكثر انجذابًا إلى الرجال الأثرياء، أجريت الدراسة في البداية لاستنتاج ما إذا كان الرجال الذين يرتدون ملابس براقة أكثر جاذبية للجنس الآخر.

شملت الدراسة 376 طالبًا من الولايات المتحدة ، تم عرض مجموعتين من قمصان البولو عليها شعار العلامة التجارية رالف لورين Ralph Lauren Polo واحدة بحجم صغير والأخرى بحجم كبير على الصدر.

تشير النتائج إلى أن الرجال الذين يمتلكون شعارات كبيرة كانوا أكثر استثمارًا في جاذبية التزاوج من أن يصبحوا آباء. بالإضافة إلى ذلك، قال الرجال إنهم سيكونون أكثر عرضة لارتداء قمصان ذات شعارات أكبر عندما يكونون في موقف يتنافسون فيه على الهيمنة الاجتماعية، مثل الدور القيادي أو محاولة جذب شريك. بالإضافة إلى ذلك". . وبالمثل ، فهم يهتمون أيضًا بالعلاقات قصيرة الأمد أكثر من العلاقات طويلة الأمد.

يرى علماء النفس أن اهتمام الرجال الواضح بالمظهر يسهل جذب الشريك لأن الطرف الآخر يتوقع استثمار الموارد في الذرية، وتوضح الدراسة الوظائف النهائية لشاشات العرض الفاخرة للرجال بناءً على نظرية تاريخ الحياة.

تقدم ثلاث دراسات دليلًا على التقليد الظاهري ، حيث تشير ميزات المنتج الاستهلاكي التي تحاكي الخصائص الجنسية الثانوية للذكور إلى الاستثمار في منافسة التزاوج ، على حساب الاستثمار الأبوي.

تم تصنيف الرجال الذين يمتلكون قمصانًا ذات شعارات أكبر للعلامات التجارية الفاخرة أعلى في جهد التزاوج ، وأقل في الاستثمار الأبوي، وأعلى في الاهتمام بالشؤون الجنسية القصيرة ، وأقل في الاهتمام بالعلاقات الرومانسية الملتزمة طويلة الأجل .

وكان أصحاب الشعارات الكبيرة أيضا أعلى في جاذبية النساء للشؤون الجنسية القصيرة، وأقل في جاذبية النساء للعلاقات الملتزمة طويلة الأمد، وأعلى في عدم القدرة على التنبؤ مقارنة بالرجال الذين يمتلكون قمصانًا تعرض شعارًا أصغر.

أدرك المشاركون في كلا المجموعتين التأثير الاستراتيجي لخصائص العرض الفاخرة على السياقات الاجتماعية، لكنهم لم يربطوا باستمرار خصائص المظهر بالخصائص الفسيولوجية.