القاهرة : الأمير كمال فرج.
من المقرر أن يتضاعف عدد موظفي الجيل Z في القوة العاملة في الولايات المتحدة ثلاث مرات خلال العقد المقبل، حاملين معهم مجموعة من المهارات الإبداعية والصديقة الرقمية ، وفقًا لتقرير بتكليف من شركة وسائل التواصل الاجتماعي Snap Inc.
والجيل Generation Z هو الجيل الذي يلي جيل الألفية. لا توجد تواريخ محددة لبدء وانتهاء هذا الجيل، ولكن الباحثون وعلماء الديموغرافيا يستعلمون مواليد منتصف عقد التسعينات إلى منتصف عقد الألفين كنقطة بدء الجيل، ومواليد أواخر عقد الألفين إلى منتصف عقد الألفين وعشرين كنقطة أنتهاء له.
ذكر تقرير نشرته صحيفة Business Insider أن " الدراسة التي أجرتها شركة التحليلات أكسفورد إيكونوميكس وجدت أن عدد العمال الذين ولدوا بين منتصف التسعينيات وعام 2010 من المتوقع أن ينمو إلى 51 مليون بحلول عام 2030 ، وسيصل دخلهم بعد الضرائب إلى 2 تريليون دولار. وأضاف التقرير أن الجيل Z سيشكل ما يقرب من ثلث القوة العاملة بحلول العقد المقبل".
يعتمد تقييم Snap البالغ 85 مليار دولار جزئياً على فكرة أن المستخدمين الشباب لتطبيق سناب شات Snapchat سيكبرون ليصبحوا عمالاً منتجين بدخل يمكن إنفاقه. إذا حدث هذا ، فمن المرجح أن يدفع المعلنون المزيد لاستهداف هؤلاء المستهلكين.
من المرجح أن يكون لدى أفراد هذا الجيل خبرة في المهام الرقمية والإبداعية. قال حوالي ثلثي Gen Zers الذين شملهم الاستطلاع من قبل الباحثين إنهم "يعرفون كيفية إنشاء شيء جديد" من المحتوى عبر الإنترنت مقارنة بـ 55٪ من الأشخاص في إجمالي عدد السكان ، وفقًا للتقرير.
وقالت الدراسة إن الفئة العمرية كانت أكثر ميلًا للقول إنهم يعرفون كيفية جني الأموال من المحتوى الرقمي، واستخدموا منتدى الدردشة لحل مشكلة أو أخذوا فصلًا دراسيًا عبر الإنترنت من أجل المتعة.
قال التقرير إن نمو منصات الإنترنت سيغذي الطلب على العمال ذوي المهارات الرقمية، ومن المرجح أن يفضل الجيل Z في المستقبل.
كتب الباحثون: "من المقرر أن يشهد سوق العمل في الولايات المتحدة موجة من التغيير تدعمها التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي". "مع انتشار الذكاء الاصطناعي والتقنيات ذات الصلة في مكان العمل ، فإنها ستعطي أهمية أكبر للمعرفة الرقمية والمهارات المعرفية المتقدمة مثل الإبداع وحل المشكلات".