القاهرة : الأمير كمال فرج.

أعلن الرئيس ترامب، مساء الثلاثاء ، العفو عن 15 شخصًا، وكان من بين الفائزين بالعفو أعضاء سابقون في الكونجرس اعترفوا بالذنب في جرائم فساد، ومتعاقدين عسكريين أدينوا بالمشاركة في مذبحة في العراق. وأعلن ترامب ، الأربعاء ، عن مجموعة جديدة من قرارات العفو ، بما في ذلك العفو عن الأصدقاء والموالين.

ذكر تقرير نشرته مجلة  Fortune أن "من المتوقع على نطاق واسع أن يمنح ترامب المزيد من العفو خلال الأيام الـ 27 المتبقية له في المنصب ، وقد يشمل ذلك بعض الشخصيات البارزة مثل الجاسوس السابق إدوارد سنودن أو أبناء ترامب".

كل هذا يثير تساؤلات حول كيفية قيام الرؤساء بتوزيع العفو في المقام الأول؟، وكيف تحصل عليه؟ ، وكيف يُقارن استخدام ترامب للسلطة بالرؤساء الآخرين. إليك سؤال وجواب بسيط حول العملية:

هل منح جميع الرؤساء العفو؟

نعم ، هذه السلطة منصوص عليها في دستور الولايات المتحدة، وهي مشتقة من حق الملوك الإنجليز القديم في إصدار العفو. لقد استخدم كل رئيس سلطة العفو. يشمل ذلك جورج واشنطن ، الذي أصدر أول عفو أمريكي ، للمزارعين الذين قادوا تمردًا أطلق عليه اسم تمرد الويسكي.

ما هو بالضبط العفو الرئاسي؟

يعني العفو من الرئيس أنك قد تمالعفو عنك عن الجرائم الفيدرالية التي ارتكبتها أو ربما تكون قد ارتكبتها. لا يمحو العفو سجل الإدانة ، لكنه يلغي أي عواقب مصاحبة لها - مثل قيود التصويت أو شراء سلاح.

يمكن للرئيس أيضًا إصدار تخفيفات، والتي يمكن أن تخفف عقوبة السجن أو تنهيها تمامًا. لكن عمليات التخفيف لا تمحو العواقب الأخرى التي تصاحب الأحكام.

من المهم أيضًا ملاحظة أن الرئيس لا يمكنه العفو عن جرائم الدولة. قد يكون هذا مهمًا نظرًا لأن ولايات مثل نيويورك تُجري تحقيقات في نشاط غير قانوني محتمل من قبل ترامب وعائلته.

كيف تحصل على عفو رئاسي؟

 تقليديًا ، يعني هذا التقديم من خلال عملية تشرف عليها وزارة العدل. ولكن كما يشير أستاذ القانون راندال إلياسون في هذه النظرة العامة الممتازة ، تجاهل الرئيس ترامب في الغالب تلك العملية الرسمية، وأصدر للتو عفواً بناءً على أهوائه.

كيف يمكن مقارنة عفو ترمب بالعفو الذي أصدره رؤساء سابقون؟

حتى الآن، يبرز ترامب بسبب قلة ممارسته لسلطة العفو - أقل من 100 مرة حتى الآن، وهو في طريقه لإصدار أقل عدد من العفو أو تخفيف العقوبة منذ الرئيس ماكينلي في مطلع القرن العشرين. في المقابل ، تشير دراسة بيو هذه إلى أن الرئيس أوباما قد منح 212 عفواً و 1715 تخفيفًا ، رغم أن ذلك كان على مدى ثماني سنوات.

استخدم الرؤساء السابقون في الغالب - وإن لم يكن بالكامل - سلطة العفو لمعالجة الظلم المنهجي ، مثل أحكام المخدرات العنصرية ، أو لمعالجة الانتقادات السياسية الأوسع في البلاد ، مثل قرار الرئيس كارتر بمسامحة أولئك الذين غادروا الولايات المتحدة لتجنب الخدمة العسكرية في فيتنام. ولكن تبرز أيضًا أنشطة العفو التي يقوم بها ترامب في أن معظمها كان في خدمة المقربين السياسيين وأولئك الذين تربطه بهم علاقة شخصية.

بالطبع ، لدى ترامب متسع من الوقت لممارسة سلطته في العفو ، لذا فإن المقارنة الحقيقية يجب أن تنتظر حتى يغادر منصبه.

ما هي أشهر أنواع العفو الرئاسي؟

أشهر عفو جاء من الرئيس فورد الذي أصدر عفواً واسعاً لسلفه الرئيس نيكسون. (يشير البعض إلى أن ترامب يمكن أن يستقيل من أجل جعل نائب الرئيس بنس يتولى منصبه ويفعل الشيء نفسه).

وتشمل قرارات العفو الأخرى الجديرة بالملاحظة قرار الرئيس كلينتون بإصدار عفو للمصرفي الهارب والحليف السياسي مارك ريتش، وقرار الرئيس ريغان بمسامحة مالك نيويورك يانكيز جورج شتاينبرينر لمساهماته السياسية غير القانونية.

 في الآونة الأخيرة ، كان أشهر عمل للرأفة قام به الرئيس أوباما هو تخفيف عقوبة تشيلسي مانينغ ، التي سربت أسرارًا عسكرية.

وفيما يلي نقدم لكم قائمة الأسماء الـ26 المشمولة بالعفو وفقا لبيان صادر عن البيت الأبيض:
1- جيمس كاسوف
2- ماري ماكارثي
3- كريستوفر وايد
4- كريستوفر انتوني براينت
5- سيزار لوزادا
6- جوزيف مارتين ستيفانز
7- اندرو بارون ووردن
8- روبيرت كولين
9- جون بولتبي
10- بيتر اتكينسون
11- جوزيف اوشبينتي
12- ريبيكا كارلستون
13- ريكي كانتر
14- توبيكا سام
15- جيمس باتماسيان
16- ويليام بليمونز الابن
17- راسل بلايسانس
18- دانيلا غوزيس واغنر
19- مارك سيلجاندر
20- ستيفاني مور
21- غاري بروغمان
22- جون تات وجيسي بنتون
23- تشارلز كوشنر
24- مارغريت هانتر
25- بول مانافورت
26- روجر ستون